محتوى العمل: فيلم - همس الجواري - 1992

القصة الكاملة

 [1 نص]

تعيش نادية(ميرفت أمين)مع إبنتها الوحيدة نورا(سارة إلياس)وزوجها الجراح الكبير دكتور مراد بركات (يوسف شعبان) والذى ينشغل عنها بمستشفاه الكبير فتشعر بحرمان عاطفى لبعده الدائم عنها. أحمد عزمى (فاروق الفيشاوى)طبيب تخدير يعمل فى مستشفى دكتور مراد، وهو بمثابة تلميذه ومتبنيه علميا ويساعده ماديا بطرق غير مباشرة فقد ساعده فى الحصول على شقة جديدة، وأرسله لحضور أول مؤتمر طبى فى حياته بأوروبا، وباع له سيارته شكك. يعيش أحمد عزمى مع أمه (نادية رفيق) وأخته نبيلة (رانيا فتح الله)الطالبة الجامعية وأخته سلوى(هند عاكف) التلميذه بالثانوى. يعانى أحمد من صراع بين طموحه وواقعه ويريد أن ينسى فقره قبل تخرجه ويريد الآن تحقيق كل شئ بسرعة شقة كبيرة وعربية ومستوى أعلى من إمكانياته. ليلى(شادية عبد الحميد)صديقة نادية تحكى لها عن عدم حبها لزوجها وشكواها من فحولته الزائدة وأنهاأحبت رجل آخر وتريد الطلاق لتتزوجه فتلومها نادية لوما شديدا وتعتبر ان مجرد التفكير فى رجل أخر هو خيانة. وفى حفل بمناسبة عيد زواج نادية ومراد تم دعوة الدكتور احمد الذى لفت نظر نادية ولفتت نظره وإنشغل كل منهما بالآخر. سافر الدكتور مراد للخارج لمدة أسبوع وأوصى احمد على أسرته فى غيابه، وأصيبت الطفلة نورا بمغص شديد وتم إستئصال زائدتها الدودية،وشمل الدكتور احمد الإبنة برعايته، فحمدت له نادية صنيعه. حاول احمد ان يعبر عن مشاعره تجاه نادية ولكنها صدته، ولأنه واطى وخائن وخسيس وناكر للجميل لم يرتدع وواصل ملاحقته لها. شعرت نادية ان احمد دخل حياتها واعتبرت ان ذلك خيانة،وزارها ليلا وحاول معها، وكادت ان تستسلم،ولكنها قاومت وطلبت منه المغادرة.وقصت حكايتها على صديقتها ليلى التى طالبتها بالمقاومة وان كل شئ سينتهى بمجرد حضور زوجها من الخارج. عاد مراد من الخارج وزارته نادية بالمستشفى وأطلعها على سبب بعده عنها وهو إنشغاله بتكوين ملحق مجانى بمستشفاه لعلاج الفقراء. وتصادف أن أخطأ الدكتور احمد فى حجرة العمليات مما أدى الى موت المريض فأحاله الدكتور مراد للتحقيق، ولما تقابل احمد مع نادية قالت له أنها لا تنكر انها فكرت فيه ولكنها لم تكن تشعر انها تحب الدكتور مراد كما تشعر الآن.


ملخص القصة

 [2 نصين]

تدور أحداث الفيلم حول مراد الطبيب الجراح الناجح، المنشغل على الدوام عن زوجته نادية وابنته بمستشفاه الخاص وبسبب طبيعة عمله، ويلحق معه في المستشفى طبيب تخدير شاب يدعى أحمد، ويدعوه إلى منزله، وسرعان ما تقع حالة من الانجذاب العاطفي بين أحمد ونادية، والذي تجد فيه إشباعًا كافيًا يعوضها عن غياب زوجها الدائم.

تعيش نادية مع زوجها الدكتور مراد الجراح الناجح وابنتهما الوحيدة نورا حياة رغدة ولكن لامتلاك د. مراد مستشفى ضخم ينشغل في أعماله ورغم أنه يوفر لزوجته جميع متطلبات الحياه. يقوم د. مراد برعاية تلميذه الدكتور أحمد طبيب التخدير ويلحقه بالعمل في مستشفاه الخاص كما يدعوه ليريه منزله ويعرّفه بزوجته فيقع أحمد في غرام نادية وتنمو العواطف تدريجيا بينهما ويطاردها بانتظام، لكنها تصده عندما يحاول مضاجعتها !! يتلقى د. مراد دعوه لحضور مؤتمر طبى كبير في أوروبا، ويوصي تلميذه أحمد برعاية أسرته أثناء غيابه وعندما تمرض نورا يقوم د. أحمد بإجراء عملية جراحية ناجحة لها ليتقرب من نادية التي تصر على صده لرفضها الخيانة الزوجية رغم إعجابها به. تفكر نادية في طلب الطلاق عقب عودة زوجها من الخارج ولكن يرتكب د. أحمد خطأ فادحا أثناء قيامه بتخدير مريضة من المقرر أن يجرى لها د. مراد عملية جراحية فيحوله د. مراد للتحقيق ويطرده من مستشفاه فتعدل نادية عن طلبها.. يدعو د. مراد زوجته لافتتاح قسم خاص لعلاج المرضى الفقراء، فتدرك نادية إنسانية زوجها بالمقارنة بالدكتور أحمد التي كانت ستنزلق في علاقة معه.


نبذة عن القصة

 [1 نص]

طبيب جراح ناجح منشغل دائما عن زوجته بمستشفاه الخاص، يلاحقها طبيب تخدير ويحاول اقامة علاقة معها برغم صدها له .