يدور الفيلم فى خطين متوازيين، الأول تمثله (ندى) النجمة المتألقة فى الفن الاستعراض وصاحبة فرقة استعراضية مشهورة، وقد تعرضت لحادث سقوط ديكور المسرح عليها أثناء تأديتها لأحد التابلوهات الاستعراضية لتصاب إصابة بالغة تمنعها من ممارسة عملها بأوامر الأطباء ولكنها تقرر البحث عن فتاة أخرى لتحل محلها وتصبح بطلة الفرقة وتكتفى ندى بالإدارة، أما الخط الثاني فتجسده (حسنة)، الفتاة الفقيرة التي ترقص وتغني مع والدها قباري في الموالد والأفراح والشوارع لكسب لقمة عيشهما، وعندما دبت الشيخوخة في قباري، يقرر بيع كليته ليؤمن بثمنها مستقبل ابنته الوحيدة فى الحياة من بعده، ولكن عقب حصوله على المبلغ الكبير يموت قباري قبل أن يخرج من المستشفى، يتصادف أن تمر ندى بأحد الموالد وهى فى سيارتها فى طريق عودتها لمنزلها وتشاهد حسنة وهى ترقص فى المولد، فتعجب بها وتدعوها لتصبح نجمة فرقتها المقبلة وتقدم لمدرب الفرقة الشاب أحمد ليلقنها أصول الأستعراضات الفنية لكنها تثير غيرة لولي المرشحة لتكون بطلة الفرقة. تتهم حسنة ظلمًا بالسرقة، لتقرر حسنة ترك الفرقة والإلتحاق بالإعلانات والرقص فى الملاهى الليلية رقصًا مبتذلًا بعيدًا عن الاستعراض الراقي، وعندما تتأكد ندى من براءة حسنة، تتوجه إليها معتذرة، وترجوها العودة، ولكن كبريائها يمنعها من الاستجابة لطلبها فى البداية. يتوجه إليها مدرب الفرقة أحمد الذي وقعت حسنة فى حبه مرة أخرى ليطالبها بالعودة للفرقة، فتوافق بعد تردد، لتصبح نجمتها المتألقة وموضع تقدير ندى وحب أحمد.
بعد إصابتها بشكل بالغ يمنعها من ممارسة الرقص مجددًا، تبحث (ندى) نجمة الاستعراض التي صارت المسؤولة عن الفرقة عن راقصة جديدة لتكون هى بطلة الفرقة بدلًا منها، وبالصدفة تشاهد (حسنة) وهى ترقص في أحد الموالد فتعجب بها وتقرر تدريبها، وتحاول الفتاة التي كانت مرشحة لتكون البطلة أن تتخلص من حسنة.
تبحث ندى عن راقصة جديدة عن راقصة جديدة لفرقتها، تجد ما كانت تنشده في الفتاة الفقيرة حسنة.