يستعد عاصم المعيد بالجامعة لنيل الدكتوراه، يعاني من حياته المادية الصعبة، يتزوج من جارته زينب، ويقرر سرقة لوحة نادرة من المتحف، يتعاون معه ابن خاله سعيد، وهو لص معروف لدي أقسام الشرطة، تنجح العملية ويسافر عاصم باللوحة إلى الخارج، ويرسل لزوجته مبلغ كبير وتتحسن أحوالها يعودعاصم ويكتب كل أمواله لزينب ثم يطلقها.
عاصم معيد فى الجامعة ويتعثر خمس سنوات فى الحصول على الدكتوراه حيث يعانى من إضطهاد الدكتور المشرف على رسالته ويعجز عن تدبير النفقات الباهظة لمراجعة تلك الرسالة ويضطر لإعطاء دروس خصوصية لاحد أبناء الجيران ولكن أسرة التلميذ عجزت عن تدبير أجره أيضا ! تقترح زينب السكرتيرة التى تعمل على آلة كاتبة باحدى المدارس نسخ رسالة الدكتوراه لعاصم مقابل أجر الدروس الخصوصية التى يعطيها لشقيقها الصغير، ويتولد الحب سريعا بينهما ليتزوجا، لكنهما يعيشا فى ظروف مادية قاسية. يتم فصل عاصم من الجامعة لتعثره فى الحصول على الدكتوراه ويستغله صديق صحفى فى كتابة مقالات له، لكنه يتهاون فى تقديم حقه المالى ولا يجد سوى راقصة أفراح عجوز معتزلة تعاونه. وعندما يخرج سعيد ابن خالة عاصم ولص الشقق المحترف من السجن يكتشف عاصم أن سعيد الفاسد قد صار أغنى منه ولا يجد عاصم طريقا مشروعا للكسب خاصة بعد أن أصبحت زوجته حاملا فيقرر ان يسلك طريق سعيد فى السرقة. يخطط عاصم مع سعيد لسرقة لوحة زهرة الخشخاش الشهيرة ويتفق عاصم على بيعها بعد سرقتها لمافيا دولية مقابل مبلغ كبير على أن يسلمها لهم فى الخارج ويرسم الخطه لسعيد ليسرقها بمهارة ويهرب عاصم باللوحة خارج البلاديعلم عاصم فى الغربة بتطورات مفاجأة فقد تم القبض على سعيد للإشتباه فى سرقة اللوحة وأجهضت زوجته ومرضت جارته الراقصة العجوز مما يحتم عودته وتسليم نفسه للعدالة.
تدور الأحداث حول عاصم وهو معيد بالجامعة يستعد لنيل الدكتوراة، يعاني من حياته المادية الصعبة، ويتزوج من جارته زينب.