محتوى العمل: فيلم - غريب في بيتي - 1982

القصة الكاملة

 [2 نصين]

تشتري الأرملة عفاف شقة من شخص سيهاجر إلى كندا، لكنها تكتشف أنها وقعت في يد نصاب قام أيضاً ببيعها لشخص آخر هو شحاتة أبو كف لاعب كرة القدم القادم من الصعيد ليلعب في نادي الزمالك، الذي سبق أن تشاجرت معه في تاكسي، يضطر الاثنان للسكن معاً في نفس الشقة، بإعتبار بقاء الوضع كما هو عليه، تتكرر إنتصارات النادي بفضل شحاتة مما يثير غيرة زملائه فيقومون بتقديمه إلى سيدة سيئة السلوك، ترمي عليه شباكها، وتثير من ناحية أخرى غيرة الممرضة التي بدأت تميل إليه لمعاملته الطيبة مع طفلها، تؤثر علاقته بالسيدة على لياقته، تثور إدارة النادي والجمهور عليه، يقرر شحاته أن يترك المنزل لتعيش فيه عفاف وطفلها ويرحل إلى بلدته، تقنعه عفاف بالبقاء والبحث عن عمل، تتوطد العلاقة بينهما ويتفقان على الزواج، يتم تعيين شحاتة في إحدى الشركات، تكون مفاجأة للعروسين عندما يكتشفان أن هناك ساكن ثالث تم إيجار الشقة أيضا بإسمه.

شحاته أبو كف (نور الشريف) شاب صعيدى ساذج، يجيد لعب كرة القدم، وصلة تليغراف عاجل من نادى الزمالك، يطلب منه سرعة ترك المنيا، والحضور للقاهرة، لإنضمامه لفريق الكرة بالنادى، ويحضر شحاته ابو كف لأول مرة لمدينة القاهرة، ويتشاجر مع عفاف عبد الواحد (سعاد حسنى) من أجل ركوب تاكسى (كانت هناك أزمة طاحنة بالتاكسيات فى ذلك الوقت)، كانت نتيجته إنتهاز أحد اللصوص شجارهما، وسرق نقودهما، وإتهم كل منهما الآخر بسرقته، وانتهى بهما الأمر فى قسم الأزبكية، حيث إتضحت الحقيقة، وحضر مدرب النادى الكابتن على ناشد (حسن مصطفى) ومساعده مدبولى (سيف الله مختار) وأخرجوا شحاته من القسم، وإنصرفت عفاف بعد ان سلمت أمرها الى الله. كانت عفاف الأرملة، تعمل ممرضة وتعول إبنها الصغير أشرف (مؤمن حسن)، وتقيم معه فى بنسيون، وتسعى للحصول على شقة، بمبلغ التعويض الذى حصلت عليه، بعد ان فرمت بريمة البترول زوجها الراحل، وقد تقدم إليها كثير من طالبى الزواج، ولكنها رفضتهم جميعا، لأنهم لم يحبوا إبنها أشرف، وكانت عفاف تنهى ورديتها يوميا، وتسرع لإحضار أشرف من المدرسة، وتقبع معه بحجرة البنسيون. بينما تمكن شحاته من الإقامة فى لوكاندة بدون نجوم، نظرا لمحدودية امواله، ولحظه العاثر كانت لوكاندة مشبوهة، هاجمها بوليس الآداب، وقبض على نزلائها، ومن ضمنهم شحاته الذى قضى ليلته بالحجز، حتى أخرجه الكابتن على، والذى قرر مناشدة إدارة النادى، منح أبو كف شقة مفروشة كمكافأة بعد إحرازه ٦ أهداف بمرمى النادى الأهلى. أسرع السمسار فوزى (ابراهيم قدرى) لملاقاة عفاف بمكان عملها، لسرعة التوجه لمنزل المدعو سعد مرزوق (جورج سيدهم) بالدقى، والذى يعرض التنازل عن شقته، بما تحوى من أثاث، لدواعى سفره العاجل الى كندا، مقابل مبلغ ٢٠ ألف جنيه، ولأن المبلغ هو كل ماتملك عفاف، وزيادة فى الحيطة، طلبت كتابة عقد التنازل فى قسم الدقى، ولم يعترض سعد مرزوق، ووعدها بتسليمها الشقة صباح الإثنين، ميعاد سفره الى كندا، ولأن سعد مرزوق قد أعلن عن تنازله عن الشقة بالصحف، فقد جاءه الكابتن على وحصل على الشقة، بإسم شحاته ابو كف، وبرضه كتبوا العقد فى القسم، ووعده بتسليمه الشقة بعد ظهر يوم الإثنين، وسافر سعد مرزوق الى كندا، بعد عن باع الشقة لعفاف وشحاته، حيث تسلمت عفاف الشقة صباح الإثنين، وذهبت لعملها وإبنها لمدرسته، بينما وضع شحاته يده على الشقة بعد ظهر الإثنين، لتعود عفاف بعد انتهاء عملها، وتجد شخصا غريبا فى الحمام، اكتشفت انه ابو كف، الذى تشاجر معها على التاكسى، ولاعب الكوره بتاع الأهداف الستة، ومعه عقد للشقة من سعد مرزوق، وبرضه مكتوب فى قسم الدقى، وامام الأمر الواقع، إضطرت عفاف لإقتسام الشقة مع شحاته، لحين الإستقرار على حل. وتألق شحاته فى الملعب، وإنهالت عليه الهدايا والمكافآت، وحقد عليه بقية زملاءه، الذين أغلق عليهم حنفية الهدايا، وقرروا إعادته مرة أخرى لبلده على قدميه،وأرسلوا إليه المرأة اللعوب حنان (هياتم)، المتخصصة فى تحطيم لاعبى الكرة، وإجتذبته لشقتها بدعوى مشاهدته لمباراته الاخيرة فى الفيديو، الذى تضعه بحجرة نومها، وإرتكب شحاته الفاحشة، وفى اليوم التالى جاءته مندوبة شركة الدعاية (سناء لملوم)، الفتاة الخليعة، للإتفاق معه على عمل دعاية لأحد المنتجات، وقابلتها عفاف وشعرت بالغيرة، فقد بدأت عفاف تحبه، بعد ان عامل ابنها الصغير أشرف بحب وحنيّة، وإنجذب أشرف إليه، ولكن شحاته إستمر فى علاقته بحنان، مما أفقده لياقته، ولم يستطع استكمال المباراة، وإنقطع عن زيارة حنان، التى لم تتركه فى حاله، وزارته فى الشقة، لتتشاجر معها عفاف، ويحضر الكابتن على ومساعده مدبولى، ويطردون حنان من الشقة، ويخبرهم شحاته ان عفاف هى الشغالة، وصمتت عفاف، وتقبلت الأمر، وفى مباراة نهائي الكأس إنهزم الزمالك لأن الفريق لم يتعاون مع شحاته، حتى لا يتألق ويأكل الكعكة وحده، وإعتدت عليه الجماهير، وأنقذه البوليس بعد إصابته، وقرر شحاته ترك النادى والكره، والعودة الى المنيا، وحاول الكابتن على طرد عفاف من الشقة، معتقدا انها هى السبب فى تدهور مستوى شحاته، ولكن شحاته منعه، وأخبره انها صاحبة الشقة، ومزّق العقد الذى معه، وقرر عدم اللعب، واراد ان يترك الشقة، ولكن عفاف حاولت إبقاءه، ونصحته بالبحث عن نادٍ آخر، ولكن شحاته تقابل مع سمسار لاعبين كويتى، عرض عليه اللعب بالكويت مقابل مبلغ كبير، ولم يستطع شحاته ترك عفاف وابنها والسفر، بعد ان أحبهما، فعرض عليه السمسار اصطحابهما معه، ولكن عفاف لم توافق من أجل ابنها اشرف، وتقابل شحاته مع مندوب شركة الحديد والصلب، الذى عرض عليه وظيفة فى الشركة، واللعب لفريق الكره، فوافق وعرض الزواج على عفاف فوافقت، وحينما عادوا للشقة وجدوا بها مستأجر ثالث (على الشريف) ومعه أولاده السبعة، فقد كان سعد مرزوق قد حرر له عقدا للشقة، وبرضه كتبه فى قسم الدقى. (غريب فى بيتى)


ملخص القصة

 [1 نص]

تدور الأحداث حول لاعب الكرة (شحاتة أبو كف) الذي يحترف الكرة في نادي الزمالك وهو من سكان الصعيد، يشتري له النادي شقة، ولكن صاحبها ينصب عليه حين يبيع الشقة له ولسيدة أخرى مع ابنها في نفس الوقت، ويضطر الطرفان للعيش في بيت واحد، وتتوالى الأحداث.


نبذة عن القصة

 [1 نص]

نتيجة لعملية نصب محكمة، تضطر الأرملة (عفاف) وطفلها إلى اﻹقامة مع لاعب الكرة (شحاتة أبوكف) بمنزل واحد.