محتوى العمل: فيلم - أسمر وجميل - 1950

القصة الكاملة

 [2 نصين]

يفتتح عطيل وهاملت معهد لتعليم الرقص والغناء فى حارة السمر العذارى، وذلك فى منزل المعلم ابو النجا، وينضم للمعهد ثريا - ابنة المعلم ابو النجا - وحمودة واخته بلية صاحبا المسمط فى نفس الحارة. يبيع المعلم ابو النجا شنطة قديمة بها ملابس حماته المتوفاة لبائع الروبابيكيا الكابتن، الذى عندما يفتحها يجد بها مبلغ مائة الف جنيه، فى الوقت الذى يحب كلا من الكابتن وثريا بعضهما البعض. ياخذ الكابتن النقود ويغير اسمه ليكون محسن بك، ويشترى صالة، ويوظف فيها كلا ثريا وبلية وعطيل وحمودة، ويخطب محسن ثريا، ولكن الراقصة المونيا وصديقها شرف يخدعانه لتتركه ثريا، ثم يستوليان على الصالة والنقود، ليقبض البوليس عليه. يفوق الكابتن من الحلم الذى كان يحلمه, ويرد النقود للمعلم ابو النجا، الذى يزوجه ابنته ثريا جزاء امانته.

بحارة السمر العذارى، يفتتح المعلم ابو النجا (عبدالفتاح القصرى) معملا للطرشى وتساعده إبنته ثريا (ساميه جمال) الهاوية للرقص، وتتطلع لأن تصبح راقصة مرموقة ويشجعها والدها المعلم ابو النجا، ولكن ينقصها الدراسة والعلم، بينما يفتتح المعلم حموده (محمود شكوكو) مسمطا للضانى والعجالى، وتساعده أخته بليه (سعاد مكاوى)، الهاوية للغناء وتتطلع لأن تصبح مغنية، وتسعى للدراسة والعلم، وتأتى الفرصة على طبق من فضة، فقد وفد الى الحارة الموسيقار عطيل (محمد البكار) ورفيقه هاملت (حسن كامل)، يبحثان عن سكن ومكان لإفتتاح معهد كونسرفتوار لتعليم الرقص والغناء مقابل ريال شهريا، ويمنحهما المعلم ابو النجا البدروم فى بيته، ليسكنان فيه ويقيمان معهدهما، ويكتشف الساكنان أن بالبدروم شنطة قديمة تحتوى على ملابس المرحومة حماة المعلم ابو النجا، ويرفضان وجود الشنطة بالبدروم، بينما يرفض المعلم ابو النجا نقل الشنطة لشقته، بدعوى ان ريحتها وحشه، ويدور صراع بين الفريقين حول الشنطة، ويهدد عطيل بترك البدروم، وتتوسط بليه وثريا من أجل التوفيق بين الفريقين. الكابتن (عبد العزيز محمود) تاجر روبابيكيا من القللى، يعمل لدى المعلمة أم كمال (مارى منيب) التى ترسل معه ابنها كمال (عادل عباس) لمراقبته، والذى يسبب إزعاجا كبيرا للكابتن، الذى كان يحب ثريا ومتفقين على الزواج، ويطمعان فى موافقة المعلم ابو النجا، وعندما يصل الكابتن الى حارة السمر العذارى، تجد ثريا الحل الأمثل للتخلص من الشنطة، ببيعها للكابتن بمبلغ ٥٠ قرشا، وعندما يفتح الشنطة يجد بها ملابس الحماة، وتحتها مبلغ ١٠٠ ألف جنيه، ويقرر إعادتها لأصحابها، كما أمر الله بأن نؤدي الامانات لأهلها، ولكن ينقلب شركاءه الى شياطين فى صورة ملائكة، ويعاملانه بكل ود وحب ووداعة، ويصبح كمال كأنه ولى حميد، وكذلك أمه، ومعهم بائع الروبابيكيا كندوز (حسن اتله)، ويحرضونه على التمتع بالثروة التى هبطت عليهم، ويدعوانه للسهر فى كباريه البيض الامارا، ويصبح الكابتن محسن بك، وأم كمال إلهام هانم، وكمال صادق بك، وكندوز رفيع بك، ويستقبلهم مدير الكباريه شرف بك (محمد الديب) أحسن استقبال، رغم ملابسهم الرثة، ولكن من اجل نقودهم، ويدعوا شرف الراقصة ألمونيا (جينا) لكى تلقى بشباكها حول محسن بك، ويسعى محسن لشراء الكباريه وفيللا الراقصةألمونيا وسيارتها، ويدفع لها الثمن نقدا، وتبيع له ألمونيا كل شيئ، وتحرر له عقودا بذلك، رغم انها لاتملك الكباريه أو الفيللا، ويضع محسن العقود والاموال فى خزينة الفيللا، ويستدعى حموده وأخته بليه، وثريا وأهملت وعطيل، ليعملون فى الكباريه الجديد، الذى كان يقدم فقرات غربية، ويسعى محسن بك لتقديم فقرات شرقية، وتسعى الراقصة ألمونيا للإيقاع مابين ثريا ومحسن، وتنجح فى ذلك بعد ان اشترت ذمم، الهام هانم وصادق بك، ورفيع بك أصدقاء محسن الذين باعوه، وتترك ثريا وأهل الحارة الكباريه، وحينما قرر محسن الحصول على عقود البيع من الخزانة، بعد ان طردته ألمونيا، وسرقت مفتاح الخزانة منه، وقامت بإبلاغ البوليس بأن هناك عصابة لسرقة الخزانة، ليتربص البوليس بمحسن اثناء محاولة كسر الخزينة، وشهد الخدم بالاضافة لألمونيا والهام هانم وصادق بك، بأنهم لم يشاهدوا محسن من قبل، ليدخل السجن، ويفوق من غفوته ويجد شنطة النقود على حجره، فيسرع بإعادتها لصاحبها المعلم ابو النجا، ويرفض الكابتن ان يأخذ نصف الثروة مكافأة لأمانته، ولكنه يطلب الزواج من ثريا. (اسمر وجميل)


ملخص القصة

 [1 نص]

يعثر بائع الروبابيكيا على شنطة قديمة مليئة بالأموال، فيشتري صالة كبيرة ويعمل كمطرب فيها ويغير اسمه، لتتقدم الراقصة (ثريا) والمطربة (عليا) للعمل لديه ويقع في حب ثريا، لكنه لا يقوى على الكشف عن هويته الحقيقية والاعتراف أنه كان يسكن معهم فى حارة السمر، لتتصاعد الأحداث.


نبذة عن القصة

 [1 نص]

بائع روبابيكيا يجد شنطة مليئة بالاموال فيشتري مسرح وصالة، لكي يقدم عليها فنه.