المقاول عبدالسميع(عماد حمدى)متزوج من الست عزيزه(عزيزه حلمى)منذ ١٥ عاما ولم ينجب،ونفسه يخلف،وتقصده الأرملة الشابه عليه(شويكار)بالتصرف بفيلا تركها المرحوم،وعليها مشكلة مع الورثه،فيشترى منها الفيلا ويحل لها مشكلتها،فدعته على العشاء بمنزلها،وألقت بشباكها حوله،حتى وقع لشوشته وجاب المأذون،وتزوجها على عزيزه،وبعد ٩ شهور جاءه ولى العهد فتحى. أشتكت عزيزه لدهشان(احمدالجزيرى)مدير مكتب زوجها،عدم حضور زوجها لزيارتها،فدفعه لزيارتها من وراء زوجته الجديدة،وأكل جوز حمام وصدر ديك وشاء السميع العليم ان تحمل منه بعد ١٥ سنه عقم،وعندما ذهبت له بمنزله تبشره،قابلتها عليه مقابلة سيئة،وادعت ان حملها مؤامرة وإدعاء،وطلبت من عبدالسميع التخلص منها،وإلا تركت له البيت،فأرسل لها ورقة الطلاق ومبلغ ألف جنيه،فقبلت ورقة الطلاق ورفضت النقود واختفت. لام دهشان ولى نعمته على تركه لزوجته الحامل،وبحثوا عنها ولم يعثروا عليها. عملت عزيزه بأحد المصانع وأنجبت ابنها مظلوم.مرت الأعوام وكبر فتحى(احمدرمزى)متنعما فى ثروة والده،والتحق بكلية الهندسة،بينما كبر مظلوم(حسن يوسف)يعانى الفقر والتحق بنفس الكلية. نجح فتحى فكافأه والده بسيارة جديدة،كاد ان يصدم بها مظلوم،الذى عانى مع امه من أكل الفول والباذنجان ابو خل،ولكنه تحمل مقدرا تعب وكفاح أمه،بعد ان أفهمته ان والده قد مات. كانت العداوة واضحة بين مظلوم وفتحى،بسبب الفارق الاجتماعى،خصوصا وان الاثنين يتصارعان على بطولة الملاكمة،وزادت العداوة عندما تنافسا على قلب زميلتهما بالكلية ألفت(زهرة العلا)ابنة تاجر الحديد(عبدالخالق صالح)التى كانت تميل قليلا نحو مظلوم،ولكن بعد هزيمة مظلوم فى مباراة الملاكمة،قرر ترك الدراسة،ولما ذهبت ألفت لمنزله لمواساته،شعر بالفارق الاجتماعى بينهما،وسخط على حياته وشعر ان مواساة ألفت له شفقة منها فطردها من منزله. تقدم فتحى لخطبة ألفت فوافقت،بينما كانت تميل لمظلوم،مما أغضب فتحى،واشتكى لوالده،الذى قابل مظلوم وعرض عليه مالا ليبتعد عن ألفت،فرفض وطرده من منزله. ذهبت عزيزه لدهشان لتقترض مالا يعينها على تربية إبنها مظلوم،الذى ابلغ طليقها بعثوره على عزيزه وابنها،فساعدهم وهو لايعلم ان مظلوم إبنه. علم الجميع ان هناك مباراة ثأرية بين الشقيقان،فأسرعوا لإبلاغهم بحقيقة قرابتهما،فتعانق الشقيقان وتنازل فتحى لأخيه مظلوم عن ألفت. (الشقيقان)
عبدالسميع متزوج من عزيزة، يتعرف على شابة جميلة ويتفقان على الزواج، وفي يوم زواجهما تفاجأه امرأته أنها حامل، فيتهمها بالكذب، ويطلقها، تلد كل من الزوجتين طفلاً وتربي الزوجة القديمة ابنها، ويعيش عبدالسميع مع زوجته، تمر السنوات ويلتحق كلا من الشقيقين بنفس الجامعة، دون أن يعرف كل منهما حقيقة الآخر.