بمدينة بور فؤاد يعيش شحاته افندى(حسين رياض)يعانى بعد ان خرج على المعاش من الوحدة ومن تسلط زوجته عصمت هانم(علويه جميل)رئيسة جمعية البيت السعيد وبنت الريس قنديل الذى ترك لها بيتا يأتى ببضع جنيهات شهريا،تعينهم على الحياة بجانب معاش زوجها،ويعيش معهم ابنتهم الشابة ليلى(سعاد حسنى)وابنهم الطالب سمير(مختارأمين)والذى كان مشغولا بجارته سلوى(نبيله عبيد)والتى ترتدى ملابس رياضية فاضحة،وتمارس التمارين الرياضية وشباك حجرتها مفتوح،ويقضى سمير كل وقته فى مشاهدة مفاتن جسمها من وراء أعين أمه عصمت هانم.بينما كانت ليلى تذهب لمدرستها فى بورسعيد راكبة المعدية،حيث تقوم بتوصيلها خادمة منزلهم الست شلبيه(زينات صدقى).كان شحاته افندى يتحجج بكل الحجج للخروج من المنزل ولعب الطاوله على قهوة إسطاولو(إدمون تويما)مع ابوالفتوح(احمدشكرى)البمبوطى السابق والشيخ بسيونى(محمدشوقى)وعبد التواب(عبدالمنعم اسماعيل)الحانوتى وسيد افندى (محمد ابو السعود)وحسين (عبدالغنى النجدى)ويدور بينهم ماسح الأحذية الواد فرج (بندق حسن). وفى المعدية تمزق فستان شلبية،ولكن الدكتور سامى(حسن يوسف) سترها ببالطو كان مع زميله عصفور(احمدالحداد)أمين مخزن شركة البواخر،وصارت صداقة بين ليلى وسامى،وبينهم البالطو،وكانت ليلى تعتقد ان سامى طبيب،بينما هو دكتور مهندس. حاول سامى ان يشرح الى ليلى موقفه،ويبثها حبه،بتسليمها خطاب ولكنها خافت ان يراها احد،فتركت الخطاب على الارض،بينما سافر سامى للسويس لمهمة عمل،فإعتقدت ليلى انه زعلان،فإشتكت لوالدها شحاته افندى وصارحته بحبها لسامى،وطلبت منه ان يتصنع المرض حتى تستدعى الطبيب سامى ليتعرف عليه،ولكن عندما اتصلوا به،رد عليهم عصفور وعلم ان والد ليلى مريض فأرسل لهم طبيبا(زكى ابراهيم)وهو رجل عجوز ظنه شحاته افندى انه هو العريس فطرده. كان المرض فتحة خير على شحاته افندى،الذى سيطر بمرضه على زوجته عصمت،وأمرها بترك جمعية البيت السعيد وطرد أعضاءها من منزله،والسماح له بإستقبال أصدقاء القهوة،وعدم الموافقة على زواج ليلى من العريس اللى جابه اخوها من البلد،واصبحت السيطرة له ولما قابلت ليلى الدكتور سامى وعلمت بسوء الفهم وانه لم يحضر لرؤية والدها،جعلته يقابل شحاته افندى الذى رحب به،وأمر زوجته عصمت هانم بالموافقة عليه زوجا لإبنته وابنتها ليلى،وإتجوز سامى من ليلى وعقبال عندكم. (مافيش تفاهم)
شحاتة أفندي رب أسرة تعيش في بورسعيد، تتكون من ليلى وسمير التلميذ وعصمت هانم التي تمارس سلطانها على أفراد الأسرة، ومن أجل التخلص من سطوتها، يتردد الزوج كثيرًا على المقهى. تلتقى الابنة ليلى بالدكتور سامي، وتتكرر اللقاءات، أما الابن سمير فهو مراهق يحب جارته سلوى.