عثر البوليس على أشلاء جثة رجل،بداخل حقيبة جلدية، وبالبحث والتحرى لتوصلوا لمعرفة أنه محمود علوان (ابو بكرعزت) ووجدوا بمنزله بكينج مريوط عدة بطاقات تخصه بها وظائف رجل أعمال وصحفى ومنتج سينمائى ومسئول بمجلس الوزراء، وتمكنوا من الوصول لزوجته سعاد قاسم (نبيله عبيد) التى أخبرتهم بأن زوجها على سفر، فقادوها للمشرحة للتعرف على جثته، وأصيبت بإغماء، كانت سعاد قاسم أرملة شابة، تعيش مع ابنتها المراهقة مديحه (دنيا عبد العزيز) وترك لها زوجها رصيدا بالبنك وشقة فاخرة والكثير من المصوغات، وسافرت لبور سعيد لشراء بعض الملابس، وتعثر عودتها بسبب سفر رئيس الوزراء بالقطار، لتلتقى بالنصاب محمود علوان الذى ادعى انه مدير مكتب رئيس الوزراء، وصحبها بسيارته للعودة بالطريق الموازى لقناة السويس بعيدا عن الجمارك، وادعى انه أرمل وعاملها بلطف وحنيّة، فكسب ثقتها، واجتذب ثقة ابنتها مديحه وامها (زوزو نبيل) وتزوجها، واكتشفت انه صحفى، فأخبرها انها مهنته السابقة، وأقنعها بتحرير توكيل رسمى من كل منهما للآخر، وعاشت معه شهرا بشقته الفاخرة، فلما اكتشف ضحاياه مكانه انتقل للعيش بشقتها، وباع الشقة لعربى (ضياء الميرغنى) طمع فى الزواج من الراقصة التى كان علوان متزوج منها عرفيا، ووافق على طلاقها مقابل ١٠ ألاف جنيها، واكتشفت سعاد بيعه لشقته، وادعى شراءه لشقة قريبة من مدرسة مديحة، وذلك ليتمكن من بيع شقة سعاد، التى اكتشفت انه شاذ جنسيا وعنيف وسادى فى ممارسته الجنسية، ولم تنتبه سعاد لإستحالة العيش معه، واكتشفت بيعه لشقتها، ولم تنتبه، واكتشفت ضياع بعض مصوغاتها، ولم تنتبه، حتى اكتشفت سحبه لكل رصيدها بالبنك، ومع ذلك اضطرت للحياة معه على امل ان تحصل على مانهبه منها، وصدقته انه اشترى فيللا بإسمها، ثم سرعان ماإكتشفت انها بإسمه هو واكتشفت انه مطارد من البوليس، ومن ملاحقة رجل المعاش ألبير حبيب (عبدالمنعم مدبولى) الذى سلبه مدخراته ومصاغ زوجته ومنزله الذى باعه ليشترك معه فى شراء بضائع من بور سعيد، وامتنعت سعاد عن معاشرته بالفراش، ولكنه خدرها ونال منها، ولم يجد ألبير مالا يسدد به فاتورة اللوكاندة، فعطف عليه سائقه السابق، وآواه فى حجرة متهالكة بعيدة عن العمران، استغلها علوان فى الاختباء من البوليس، فأبلغ عنه ألبير، ولكنه استطاع ان يهرب واقام فى فيللا بكنج مريوط، ومعه سعاد وابنتها مديحة، وحاول الاعتداء على ابنتها، فلما اعترضت ضربها وقيدها على وجهها لينال منها بشذوذه، وطلب منها نيسكافيه، فوضعت له مخدرا، فلما فقد وعيه حطمت صدره بعدة طعنات وسحبته للحمام وقطعت رقبته وأوصاله بالساطور، وقدمت للمحاكمة، وأسرع جميع المحامين الذين كانوا يطاردونه نيابة عن ضحاياه، بالدفاع عنها مجانا، وألزمتها المحكمة بقضاء ١٥ عاما وراء القضبان. (المرأة والساطور)
استنادًا إلى قصة حقيقية، تقع اﻷرملة سعاد قاسم في حبائل محمود علوان الذي يوهمها أنه يعمل في منصب رفيع، وتتزوج منه، وتقاسي هى وابنتها من ويلات المعاملة القاسية والاستغلال.
تدور أحداث الفيلم فى الإسكندرية حول قصة حقيقية لامرأة قتلت زوجها ومزقت جسده لاشلاء.. سعاد قاسم أرملة شابة ترك لها زوجها ثروة كبيرة والابنة المرهقة مديحة (14 سنة) فى حى سموحة، يلتقى بها محمود علوان النصاب فى الطريق الزراعى يوهمها أنه مدير مكتب رئيس الوزراء وأنه أرمل لينسج شباكه عليها حتى يتزوجها، فيحصل على توكيل رسمى ليتصرف فى ممتلكاتها ويبدد رصيدها فى البنك ويعاملها معاملة شاذة كزوجة ويستولى على مصوعاتها، ويتضح أنه لا ينفق على أمه العجوز المريضة واخيه المتخلف بالقاهرة، وأنه يحمل بطاقات شخصية مزورة كرجل أعمال وكصحفى أيضا وان له ضحايا عديدين سلب أموالهم، ومنهم ألبير حبيب العجوز الذى سلب مدخراته وظل يطارده لاستردادها دون جدوى. يتمادى محمود فى إذلال سعاد، ويرفض إعادة الملايين الذى استولى عليها منها إليها، كما يرفض أن يطلقها وعندما يحاول اغتصاب ابنتها الوحيدة مديحة تسرع بذبحه، وتقطيع جسده إلى أشلاء وتلقى بكل منها فى جهة.. تنهار سعاد وتعترف لرجال الشرطة بالحقيقة، ويحكم عليها بالسجن المؤبد 15 سنة.
ترث سعاد ثروة كبيرة بعد وفاة زوجها، وعندما تلتقي بالنصاب محمود يوقعها في شباكه ويتزوجها، ويأخذ كل أموالها ورفض تطليقها، فقامت بقتله.