محتوى العمل: فيلم - حكم القوي - 1951

القصة الكاملة

 [1 نص]

مدحت عبد النبى(محسن سرحان)يعيش مع زوجته شريفه(زوزو نبيل)وإبنته الصغيره نعمت (سهير فخرى) والشغالة عبله(ثريا حلمى)والطباخ عنتر(شكوكو)ويمتلك مصنعا للحديد مع شريكه قاسم(فريد شوقى)ويقترضان بالربا من عازر افندى(عبد الوارث عسر). كان مدحت على علاقة عاطفية مع دلال هانم(زوزوماضى)قبل ان يتزوج وقبل ان تتزوج هى من صديقه رستم بيه المحامى(عباس فارس). اختلف الشريكان وخرج من الشركة قاسم افندى وأخذ نصيبه،وعانى مدحت من الديون وعرض على عازر افندى المرابى ان يدخل شريكا معه فى الشركه،وطلب من رستم المحامى ان يتوسط لإقناع عازر بالشراكة،بينما قام قاسم بالتأثير على عازر وأفهمه ان الشركه تخسر لعدم كفاءة مدحت. وكان قاسم يلعب القمار ويسكر كل يوم وعلى علاقة بالراقصات وخصوصا المطربة كوثر(هدى سلطان)التى تطمع فى الزواج منه وتصبر على ابتزازه لها،وقد خسر نصيبه من الشركة فى القمار،فقرر ان ينصب على عازر افندى ويستولى على جزء من أمواله،وأرسل اليه خطابا بموعد وصوله لمنزله.أعد مدحت قسط الدين الخاص لعازر افندى،ولكن سقطت دواية الحبر على النقود التى تم تجفيفها ووضعها فى مظروف لتسليمها لعازر افندى الذى رفض الشراكه واستلم أمواله. حاولت دلال اعادة العلاقات السابقة مع مدحت الذى رفض بشدة،فهددته بخطاباته القديمة وفضحه لدى زوجها وطلبت منه لقاءا واحدا ليإخذ خطاباته،وحددت له ميعاد فذهب إليها،وفى نفس الوقت ذهب قاسم الى منزل عازر الذى يقع امام منزل مدحت رفض عازر الشراكة مع قاسم فقتله وسرق على عجل ما استطاع من أمواله،وكان اليوم ممطرا والظلام حالك وشاهدت شريفة وابنتها نعمت دخول قاسم للمنزل وقتله عازر وظنا انه مدحت لشدة الشبه بينهما فى الملبس ولشدة الظلام. رفض مدحت مواصلة علاقته بدلال وأخذ منها الخطابات وعاد لمنزله. قام قاسم بتسديد ديونه للمطربة كوثر وكان بين النقود خطاب قاسم الذى ارسله لعازر يحدد له ميعاد الزياره،فإهملته كوثر ووضعته جانبا. كانت دلال مديونه لمدحت بمبلغ ٣٠٠ جنيه فإقترضتهم من صديقها قاسم،وأرسلت النقود لمدحت وكانت النقود ملطخة بالحبر،وكان وكيل النيابه (سراج منير)قد عثر على بقايا نقود عليها حبر بجوار القتيل،فلما شاهد النقود الملطخة مع مدحت،وجه له تهمة القتل،وخاف مدحت ان يبوح بإسم من أعطاه النقود أو أين كان عندما وقعت الجريمة حفاظا على صديقه رستم زوج دلال والذى كان يقوم بالدفاع عنه.علمت كوثر ان قاسم هو القاتل،فبحثت عن الخطاب حتى وجدته وسلمته للبوليس الذى قبض على قاسم وعثر على ملابسه الملطخة بدماء القتيل. وفى نفس الوقت اعترفت دلال لزوجها بكل شئ والذى حاول ان يبوح بالسر امام المحكمة،ولكنه سقط مغشيا عليه،وجاءت كوثر ومعها البوليس وقاسم والخطاب وقدموا الأدله للمحكمة التى أصدرت براءة مدحت عبد النبى.


ملخص القصة

 [1 نص]

مدحت عبدالنبي وقاسم شريكان في مصنع للحديد، أحدهما صالح والآخر شرير، يعاني مدحت بعد فض قاسم لشراكته معه، ثم يرتكب قاسم جريمة قتل ويتهم فيها شريكه مدحت.


نبذة عن القصة

 [1 نص]

شريكان أحدهما صالح والآخر شرير يرتكب جريمة قتل ويتهم فيها شريكه الطيب وقبل النطق على الشريك الطيب بحكم الإعدام تظهر الحقيقة وينال المجرم عقابه.