جلال سيف الدين(رشدى أباظه)جراح قلب، مشغول بمرضاه وأبحاثه، ومرتبط بأبنته الصغيرة ماجده (نيفين نور الدين)، التى يعيش من أجلها، مع أمها وزوجته وفيه (ناديه لطفى)، التى تعيش حية روتينية، بنظام كالإنسان الآلى، ففقدت عواطفها وحرمت زوجها من الحب والعواطف التى فقدت بعد الزواج، وإعتبرت وفيه أن المشاعر والأحاسيس للصغار، أما هى وزوجها جلال، فقد كبرا على تلك الأمور، وإنتاب حياتهما الزوجية الملل والفتور، ولأن الصيف جاء، وحان ميعاد المصيف، فلم تراعى وفيه، ظروف عمل زوجها، وإرتباطه بمرضاه، فقررت السفر مع إبنتها للأسكندرية على أن يلحق بهما جلال فيما بعد، وطلبت من الدكتور عزيز (عبدالمنعم ابراهيم) مساعد زوجها، أن يحجز لها تذكرتين للسفر بالطائرة، وحينما ودعها جلال بالمطار، لفت نظره سيدة جميلة، بادلته نظرات الإعجاب، وقرر جلال النزول فى فندق أثناء سفر زوجته، وإقترح عليه الدكتور عزيز، النزول فى فندق عمر الخيام. كانت المرأة الجميلة هى ناديه رفعت (صباح) وهى إمرأة سمعتها ليست فوق مستوى الشبهات، وهى الأن محظية لثرى لبنانى، يغدق عليها الأموال، وتركته ونزلت للقاهرة فى أجازة، وأرسل معها أربعة قبضايات لحراستها، والست لولا (ميمى شكيب) للسهر على راحتها، ونزلت هى الأخرى فى فندق عمر الخيام، لتعاود مقابلة جلال مرة أخرى، فسعت بكل الطرق للتعرف عليه، وهو لايعيرها إهتماماً، ثم شاهدته مرة ثالثة فى حلبة سباق الخيل بالجزيرة، ثم قابلته على العشاء بالفندق، ولأن القبضايات أجسام البغال وعقول العصافير، فقد ظنوا أن الدكتور عزيز يلاحق الست ناديه رفعت، فإعتدوا عليه وتتبعوه الى منزله، حتى لا يعاود ملاحقتها، وتنتهز ناديه الموقف، وتأخذ الدكتور جلال فى سيارتها، وتسافر به الى فيلتها بالعجمى، لتقضى معه ليلة حب، دون أن تصرح له من هى، وبعد العودة للقاهرة، تصحب الست لولا وتزوره بالعيادة، بدعوى الكشف على قلبها، وتطلب من الثرى اللبنانى تليفونيا، أن يسمح لها بالبقاء بالقاهرة أسبوعا أخر، لفحص قلبها، وتصحب الدكتور جلال لإستراحتها بالقناطر، لتقضى معه أحلى الأيام، وتعوضه عن الحب الذى فقده مع زوجته وفيه، التى يشعر معها أنه موجود، أما مع ناديه فإنه يشعر بأنه عايش، ويعرض عليها الزواج، ولكنها ترفض، لتتركه لإبنته وزوجته، وأيضا لم تخبره من هى، وودعته للعودة مرة أخرى الى لبنان، بينما عادت وفيه للقاهره، بعد إن شعرت أن زوجها مشغول عنها، ربما بإمرأة أخرى، ونصحها الدكتور عزيز، بالإهتمام بزوجها، لأن الرجل لا يستغى عن الحب والعواطف، مهما طال به العمر، وعملت وفيه بالنصيحة، وأظهرت أنوثتها وعواطفها وإهتمامها بزوجها، وتركت الروتين اليومى، لتستعيد زوجها مرة أخرى. (كانت أيام)
جلال طبيب مشغول طيلة الوقت مع مرضاه، تقرر زوجته وفية السفر إلى الاسكندرية على أن يلحق بهما بعد أيام، لكنه يصادف في طريق عودته بعد توصيل زوجته فتاة جميلة يقضي معها جل أيامه.
أسرة سعيدة، الزوج جلال طيب مشغول دائمًا فى عيادته مع مرضاه، بينما زوجته وفية وابنته ماجدة تسعيان إلى قضاء إجازة صيفية بالإسكندرية، تتفقان مع الزوج بأن تقوم بعد الانتهاء من علاج بعض مرضاه باللحاق بهما فى الإسكندرية، أثناء عودته من مطار القاهرة، بعد توصيل زوجته وابنته فى طريقهما إلى الإسكندرية. يقع فى أسر فتاة جميلة يراها لأول مرة، عندما يلمحها قادمة على طائرة بيروت/ القاهرة، يقع فى غرامها، وتلعب الصدفة دورًا فى تعارفيهما، ليتقابلا مرات كثيرة، ويبدأ كل منهما يشعر بإرتياح تجاه الآخر، فى الوقت التى تجد الزوجة نفسها فى حالة انتظار لزوجها الطبيب الذى لا يأتى إلى الإسكندرية، يدب القلق فى حياة الزوجة التى لا مفرًا سوى العودة إلى القاهرة لتجد زوجها غارقًا فى أوهام الحب، تتماسك بعد أن تكتشف هذه القصة، وتحاول أن تعيد المياه إلى مجاريها بأن تجدد حبها، وتحاول كسر الملل والفتور الذى أنتاب حياتها الزوجية، كى تستعيد فى النهاية زوجها ويعود إلى منزله.
الزوج يقع في حب فتاة جميلة بعد سفر زوجته وابنته لقضاء الإجازة بالإسكندرية، وعندما تعود الزوجه من السفر وتكتشف هذه القصة، تحاول أن تكسر الفتور الذى أنتاب حياتها الزوجية، وتعيد زوجها إلى منزله.