محتوى العمل: فيلم - صراع مع الحياة - 1957

القصة الكاملة

 [1 نص]

ترك زكي صالح (محمود المليجي) زوجته سنية (عزيزة حلمي) وإبنه الصغير مجدي (نبيل الزقزوقي)، وتزوج من راقصة (جواهر اللبنانية) قاسية القلب تربى كلبًا تلبى له كل إحتياجاته. قرر زكي جنيهان نفقة لزوجته وابنه، وعاشت سنية من أجل إبنها، وباعت أثاث بيتها وعملت فى الخياطة ولم يكفى ذلك نفقتهما، فإقترحت عليها الست أم سيد الخاطبة (ليلى حمدي) أن تتزوج وجاءت لها بالاسطى عبده النجار (محمد الديب) زوجًا، والذي أساء معاملة مجدي، خصوصًا بعد أن إمتنع زكي عن دفع النفقة الشهرية. خير الأسطى عبده زوجته بينه وبين إبنها، فحزم مجدي ملابسه، وخرج ليلا في ليلة ممطرة، وذهب إلى منزل أبيه زكي، فطردته زوجة أبيه ليلا، وخرج مجدي للطريق، فصدمته سيارة الراقصة سميرة (هند رستم) وأخذته لبيتها لعلاجه، ونتج عن الحادث كسر فى قدمه وفقده للنطق لمدة عام، وبعد ان استطاع الحديث أخبر سميرة بعنوان أمه والتى ذهبت معه، فإكتشفت موتها فعادت به إلى بيتها لتربيه مع ابنتها الصغيرة ليلى (ناهد عبدالعزيز). أنجب زكى بنتًا ومرض، فأهملته زوجته ورافقت مدير أعمالها (رشوان توفيق)، وفى يوم ضبطها زكي فى أحضانه، فقتلها ودخل السجن. كبر مجدي (أحمد رمزي) وتخرج في كلية الطب، وأجرى أبحاثًا حتى توصل لإختراع تحدثت عنه الأوساط العلمية، وأحب ليلى (آمال فريد) التي تربى معها. واصل مجدى أبحاثه بمعاونة الحكيمة فاطمة زكي (فريـال محمد) والتي لم يكن يعلم أنها شقيقته، وقد أخبرته أن والدها كلما خرج من السجن دخله مرة أخرى لأنه لا يجد عملًا شريفاً، فوعدها بإيجاد عمل له فور خروجه من السجن، وبالفعل ألحقه بالعمل في صالة سميرة حارسًا خاصًا لحجرتها. أراد مجدى ان يتزوج من ليلى، ولكن سميرة كانت تحب شباب مجدي، فأرادته لنفسها مما دعاها لرفض تلك الزيجة، وحاكت المؤامرات لإبعاده عن ليلى، وسمعها زكي وهى تتفق مع منير (كمال امام) ليخطب ليلى، واتفقت مع مجدي أن يبعد ليلى عنه لأنها ستدخل السجن لو لم يتزوجها منير، وبالفعل إدعى مجدي أنه يحب أخرى أمام ليلى التي خطبت بالفعل إلى منير. كانت هناك عصابة دولية تريد أن تسرق اختراع مجدي، فكلفت زكي بهذه المهمة مقابل ٣ رجالة وولد (٣ آلاف جنيه ونصف) والذي استغل خلو المنزل من سكانه، ودخل حجرة مجدي، فرأى صورته مع سنية وابنه الصغير مجدي، فعلم أنه أبوه، فواجه سميرة وطلب منها أن تعود لرشدها، وتترك مجدى لإبنتها، وأخبر مجدي أنه والده، وأن فاطمة شقيقته، وكانت العصابة تراقب الموقف فأطلقت النار على زكي الذي أخبر البوليس قبل موته بمكان العصابة الدولية، ثم أوصى مجدي على شقيقته فاطمة، وعادت سميرة لصوابها، وقررت التوبة والذهاب إلى الاراضى الحجازية لإعلان توبتها وطلبت من مجدى أن يبيع الصالة ويشترى بثمنها أرضًا له ولزوجته ليلى كهدية زواج.


ملخص القصة

 [1 نص]

بعد هروبه من قسوة زوج الأم وانشغال الأب بزوجته الجديدة، يهرب الطفل إلي الشارع، وتصدمه سيارة تقودها صاحبة إحدى الصالات وتأخذه إلى منزلها وتتعهده بالرعاية حتى يكبر ويصير طبيب يعمل على اكتشاف علمي كبير تحاول بعض القوى الخارجية الاستيلاء عليه، وفي نفس الوقت يغرم الطبيب بابنة صاحبة الصالة التي تربى معها.


نبذة عن القصة

 [1 نص]

يكبر الطفل في منزل صاحبة إحدى الصالات، ويصير طبيبًا بارزًا يلاحقه الكثيرون من أجل الاستيلاء على كشفه العلمي الهام.