فتاة ضالة لا ملجا لها ولا معين بعدوفاة ابيها الفران فى مخبز الرجل الشيخ. من وقت لآخر تمر على صاحب الفرن فيعطف العجوز عليها ويمنحها بعض المال والخبز، تنقطع عنه مدة طويلة فيسال عنها ويعرف أنها مريضة يذهب اليها حيث تقيم وينقلها إلى داره لتعيش فية كخادمة لة ولزوجته وولده. عندما تشعر بالدفأ ولين العيش تسلط فتنتها على الشيخ تارة وعلى ولدة تارة اخرى، يصدها الشاب لانة متعلق بابنة عمة ويريد الزواج منها أما الشيخ فينهار امامها ويتعلق بها ولا يلبث ان يتزوج منها فى منزل واحد ويقيم الشيخ وزوجتة وابنه تاكل الغيرة قلب الزوجة كلما سمعت لهو الشباب ومرحه فى الحجرة المجاورة، تحاول الاتصال به ولكنة يفوق الى نفسه ويطردها من حياته، تزداد غيرتها عندما تعلم بأن الزوجة تنتظر مولودًا. فتلتقى بالداية وتكاشفها برغبتها فى الحمل فتضع لها خطة جهنمية اذ توحى ليها باصطناع الحمل أسوة بغريمتها وبعد انقضاء شهور الحمل تحضر الداية لمساعدة المراتين الحامل ومصطنعة الحمل وتنتهز فرصة خلو المنزل وتضع طفلة ميتة بجانب فراش الزوجة وتاخذ طفلها الى حجرة الزوجة. تستغل الداية الموقف وتظل تطارد الزوجة بنقود حتى لا تفضحها ولما تنفد نقدها تفكر فى الخلاص من الداية واثناء حديثهما بجانب المنور تدفعها فجأة تسقط محطمة وقبل ان تلفظ انفاسها الاخيرة تعترف بكل شى ويعود الى الزوجة طفلها وتقع زوجة الاب فى شر اعمالها.
بحى الحسين يمتلك الحاج عامر (عبد الوارث عسر)طابونة يديرها إبنه حسن (شكرى سرحان)ويسكنان بشقة تعلو الطابونة،وكان حسن قد كتب كتابه على فضيله (مريم فخر الدين) إبنة الشيخ هاشم (محمد الطوخى) وينتظر انقضاء فترة الحداد على وفاة والدتها،حتى يدخل بها وتنتقل للعيش معهم فى الشقة التى تعلو الطابونة. لواحظ جمعه (برلنتى عبد الحميد) فتاة شابة كان والدها جمعه يعمل فرانا فى طابونة الحاج عامر، فلما مات تركها وحيدة بلا مأوى لها، تأكل من إحسان الناس، وتبيت بالشارع، وتنهشها الذئاب، وكان الحاج عامر يعطف عليها ويمدها بالنقود،وارغفة العيش،والكساء،حتى تعرضت لوعكة صحية أصابتها بإلتهاب رئوى،وعلم الحاج عامر بمحنتها،فنقلها لبيته،وأحضر لها الطبيب (عبد المنعم سعودى) ورعاها حتى شفيت، وقرر ان يبقيها فى منزله كخادمة له ولإبنه حسن،ولكن ألسنة الناس لم تتركهم فى حالهم،وقالوا ان حاج عامر يأوى لواحظ فى منزله لغرض خبيث فى نفسه،فلم يعرهم إلتفاتا. شعرت لواحظ بالدفء كأى أفعى، وبدأت فى بث سمها تارة نحو الابن حسن، وتارة اخرى نحو الأب الحاج عامر،الذى زين لنفسه شرع الله بالزواج بها، وحلق ذقنه وشاربه، وصبغ شعره، وأمده صديقه الشيخ عليش العطار (محمد نبيه) بالوصفات التى تعيد له شبابه،لكن هيهات. ولاحظ الحاج عامر فورة الشباب لإبنه حسن وزوجته لواحظ،فأسرع للشيخ هاشم يحسه على سرعة تزويج حسن من فضيله،التى انتقلت للعيش مع زوجها فى الشقة التى تعلو الطابونة مع حماها وزوجته لواحظ. لكن لواحظ غارت من فضيله ومن تمتعها مع حسن وحرمانها هى من متع الحياة لكبر سن زوجها، واستغلت مرض فضيله لتوقع بحسن فى براثنها،ولكن فضيلة دافعت عن زوجها حتى لايقع فى الزلل. حملت فضيله، فغارت لواحظ، واتفقت مع الدايه ام بدوى (نجمه ابراهيم) على الادعاء بحملها،ووعدتها الداية بجلب مولود لها بميعاد ولادتها. وحاولت لواحظ فرض سيطرتها على المنزل ونست انها خادمة من الشارع. وفى ميعاد ولادة فضيله أحضرت ام بدوى رضيعا مات منها، فوضعته فى حقيبتها، واستبدلته بمولود فضيله،الذى أعطته الى لواحظ كأنها ولدته هى. والت ام بدوى ابتزازها لأم المولود لواحظ،والتى أعطتها كل ماتملك من نقود،ومن ذهب،ورفض الحاج عامر إمدادها بالمزيد من المال، ولم تستطع إسكات ام بدوى، فدفعتها من فوق السور الخشبى المطل على الطابونة، وشاهدها الحاج عامر وهى تدفعها، وقبل موتها اعترفت لحسن بكل شئ، والذى تمكن من إنقاذ إبنه من بين أيدى لواحظ، التى قبض عليها عمال الطابونة،وسلموها للبوليس،لتلقى جزاءها،الذى قرره لها المولى عز وجل من البدايه. (رنة الخلخال)
فتاة ضالة لا ملجأ لها ولا معين بعد وفاة أبيها، من وقت لأخر تمر على صاحب الفرن فيعطف العجوز عليها، وحين تنقطع عنه مدة طويلة ويعرف أنها مريضة يذهب اليها وينقلها إلى داره لتعيش فيه خادمة، عندما تشعر بالدفء ولين العيش تسلط فتنتها على الشيخ تارة وعلى ولده تارة، يصدها الشاب أما الشيخ فينهار امامها ويتعلق بها ولا يلبث أن يتزوج منها وتقيم مع الشيخ وزوجته وابنه.
تدور الأحداث حول فتاة ضالة لا ملجأ لها ولا معين بعد وفاة أبيها، يعطف عليها صاحب الفرن العجوز، ثم تمكنت من فتنته ليتزوج منها.