خلال مأمورية للصول زكريا، يُقتل زميله فيوصيه على ابنه سامي فيعده الصول زكريا برعايته، ويربيه مع ابنه عاكف. يكبر الطفلان فيرشح الصول زكريا سامي للعمل في الشرطة، لكنه يستغل عمله ويتورط في تهريب سجين.
يعيش " الصول زكريا " حياة هادئة وبسيطة بين زوجته وابنه " عاكف " يحدث في إحدى مأموريات الواجب أن يقتل زميله فيوصيه على ابنه " سامى " فيعده " الصول زكريا " برعايته ، ينتقل سامى ليعيش بين أسرة الصول ويتربى مع ابنه عاكف. يشب الطفلان فيرشح الصول زكريا سامى للعمل فى البوليس، إلا أنه بارتباطه بعاكف وولاءه له يتفق معه على تهريب مجرم سجين يعرف انه صديق الطفولة وبالفعل يدبر لتهريبه وينجح. إلا أن مؤامرته تنكشف ويحول إلى التحقيق الذى يقضى بفصله عن العمل. لا يفضل سامى العودة إلى بيت الصول زكريا وإنما ينطلق بلا مأوى حتى يتعرف على دقدق وهو زعيم عصابة تمارس الإجرام. فينضم سامى لهم ويفرض سيطرته على العصابة جميعها حتى يصبح زعيمها رغم وجود دقدق. وفى إحدى غاراته الإجرامية يسقط في يد البوليس لكنه يستطيع الهرب ليعيش مطاردًا، لكن دقدق يرغب فى رد الصفعة التى حوتها يد سامى حين تزعم عصابته فيشى به وتطارده قوة البوليس التى تضم الصول زكريا الذى رباه وتحدث المواجهة بين المجرم والقوة، يطلب منه الصول زكريا أن يسلم نفسه لكنه يأبى ذلك وينتقم من دقدق فيقتله.يتوتر الموقف فيهدده الصول زكريا إما التسليم وإما يضطر إلى قتله يستجيب سامى لينتهى الفيلم نهاية مأساوية يقتل فيها الصول زكريا ابنه بالرعايا سامى بعد أن صار مجرمًا هاربًا استجابة لنداء الواجب. ثم بعد أن يقتله يزرف الدمع على ضياعه.