محتوى العمل: فيلم - معركة النقيب نادية - 1990

القصة الكاملة

 [1 نص]

نادية عزمى(سهير رمزى)توفى والدها لواء الشرطة أثناء تأدية الواجب، فصممت أن تلتحق بالشرطة حتى وصلت لرتبة النقيب، وإلتحقت بمباحث مكافحة المخدرات، تحت إمرة العقيد جلال صبرى (كرم مطاوع) الذى فقد زوجته فى حادث سيارة، وتركت له إبنه الصغير فريد (مؤمن حسن)، ولعدم تفرغه للعناية به، تولت جدته لأبيه (ناهد سمير) تربيته، وزادت من تدليلها له حتى إنفلت عياره وأدمن تناول الحبوب المخدرة، وكانت الجدة تخفى عن والده تأخره المستمر خارج المنزل، بينما كان العقيد جلال منشغلا بالبحث عن مروجى الحبوب المخدرة، خصوصا بين الصغار، وتساعده النقيب نادية، التى كلفها ببحث الدوافع التى تؤدى لتناول الصغار للحبوب المخدرة، كما كلفها ببحث الحالة الإجتماعية للأطفال الذين يتسولون فى الشوارع، رغم انهم تلاميذ بالمدارس، وإكتشفت النقيب نادية بعد لقاءات مع الأطفال وأسرهم، أن السبب هو الفقر والتفكك الأسرى وغياب الأب والخيانة الزوجية، فقد كان الطفل على مرزوق يعانى الفقر بعد إنفصال والده المعلم مرزوق ابو السعد (محيى الدين عبدالمحسن) صاحب القهوة والمتزوج بزوجتين، عن والدته فتحية (بدرية عبدالجواد) والتى إضطرت لإخراج أبناءها الكبار من المدرسة للعمل للإنفاق على البيت، أما الطفل كمال (عمرو محمد على) فقد كان والده يعانى الفقر وكثرة الأولاد، أما الطفل محمود (احمد حسين) فقد كان والده يعمل بالخليج منذ عشر سنوات وترك زوجته هناء (ميمى جمال) وحدها، والتى إضطرت للإرتماء فى أحضان سعد (احمد دياب) صديق زوجها، لتبلى نداء جسدها، وحينما قرر الزوج (فاروق قمر الدولة) العودة، إتفقت هناء مع عشيقها على قتله، وسمعهما الابن فأبلغ النقيب نادية، بينما كان المعلم مرزوق يستخدم الأطفال فى ترويج المخدرات، ويغدق عليهم بالأموال، وإنشغل العقيد جلال بزميلته النقيب ناديه وعرض عليها الزواج، ولكنه علم بأن إبنه فريد يتناول الحبوب المخدرة، فضربه بقسوة حتى هرب من المنزل ولجأ للمعلم مرزوق ليوزع معه المخدرات، وعندما استدرك العشيق سعد الزوج المخدوع لمنطقة نائية للتخلص منه، وجد النقيب نادية فى انتظاره لتقبض عليه، ويطلق الزوج زوجته هناء، وإتصل الابن فريد بالنقيب ناديه وابلغها بعملية كبرى سيقوم بها المعلم مرزوق، فقامت قوات الشرطة بمداهمة وكر العصابة والقبض على أفرادها وأثناء هروب النقيب ناديه والعقيد جلال ومعهم فريد أطلق المعلم مرزوق النار فأصاب فريد من الخلف فقتله. (معركة النقيب نادية)


ملخص القصة

 [2 نصين]

تحاول نقيب شرطة مكافحة المخدرات نادية عزمي أن تثبت قدرتها على العمل بكفاءة لا تقل عن زملائها الرجال، ويواجه أحد زملائها مشاكل مع ابنه المراهق وتحاول النقيب مساعدته.

تعمل النقيب نادية عزمى فى شرطة مكافحة المخدرات ولا يقتنع زميلها النقيب جلال صبرى بعمل المرأة فى الشرطة ويراها عاجزة عن الأداء فى هذا المجال، فتحاول أن تثبت كفاءتها فى تعقب المجرمين، تحاول البحث عن دوافع انحراف أطفال المدارس، النقيب جلال صبرى أرمل عقب وفاة زوجته فى حادث سيارة وتركت له ابنهما الوحيد فريد المراهق الذى ترعاه الجدة التى تبالغ فى تدليله حتى يدمن تعاطى حبوب الهلوسة وعندما يكتشف الأب هذا السر يضرب ابنه بعنف فيهرب من البيت. تتحمس النقيب نادية لكشف سر فريد وتتنكر فى أكثر من شخصية حتى تقبض على مروجى حبوب الهلوسة فى المناطق الشعبية، وفى معركة غير متكافئة بين المعلم مرزوق مروج حبوب الهلوسة من جانب والنقيب نادية عزمى والنقيب جلال صبرى من جانب يلقى فريد ابن النقيب جلال مصرعه أمام والده.


نبذة عن القصة

 [1 نص]

نقيب شرطة مكافحة المخدرات نادية عزمى تحاول ان تثبت قدرتها على العمل بكفاءة لا تقل عن زملائهاالرجال.يواجه احد زملائها مشاكل مع ابنه المراهق و تحاول النقيب مساعدته .