أقدم شريف شرف(حسن يوسف)المحامى الخجول على الانتحار بعد ان تزوجت حبيبته رقم ١٥، وذلك لأنه كلما احب واحدة وخجل من مصارحتها بحبه تتزوج، ويقدم هو على الانتحار، لينقذه صديقه المطرب المشهور رأفت توفيق (عادل مأمون) ويذهبون لصديقهم الثالث الطبيب البيطرى البخيل سعيد السعيد (عبد المنعم ابراهيم) بحثا عن طريق لإخراج شريف من أزمته النفسية، غير ان سعيد كان على موعد بكازينو النهر مع سعاد (هيلين) صاحبة الكلبة بوسى، والتى وعدها سعيد بعلاج الكلبة نفسيا بإحضار وليف لها هو كلبه الدكش، وقد اخبرهم جميل التمرجى (احمد الحداد) بالموعد، فذهبوا لمراقبة سعيد، غير ان سعاد أحست بمغازلة سعيد لها فإستقدمت معها أختيها نوال (مديحه سالم) وسناء (نوال ابو الفتوح) وخادمتهم سيدة (ناديه عزت) وتقابل الجميع وأعجب كل واحد بوليفه، ووقع الجميع فى شباك الحب، حتى جميل وقع فى حب سيدة، وتقابل العزاب الثلاثة مع جد البنات (حامد مرسى) وتمت الخطوبة، غير ان العزاب الثلاثة أرادوا توديع حياة اللهو السابقة فذهبوا لكباريه شاليه ورقصوا وغنوا مع البنات وأفشى جميل السر لسيدة التى ابلغت البنات، الذين حضرن لضبط العرسان، وقمن متسرعات بفسخ الخطبة، وفى اليوم التالى شاهد العزاب الثلاثة خطيباتهم السابقات مع بعض الشباب فقاموا بالشجار معهم، ونالوا علقة ساخنة، تحدثت عنها الصحف، فكانت فضيحة كبيرة للمطرب والمحامى والطبيب، جعلتهم يختفون عن الأنظار فى مكان منعزل بشاليه يمتلكه سعيد بشاطئ العجمى، ومعهم جميل كخادم، ويحرس الشاليه سبع الليل (عبد الغنى النجدى) لمنع أى أنثى من الاقتراب من الشاليه، ومنع دخول اى شيئ مؤنث سواء نبات أو حيوان أو جماد ليثبتوا انهم يستطيعون قطع صلتهم بكل مؤنث، والعيش بدون ستات، وان الزواج خرافة كبيرة، واستطاعوا التحمل لمدة شهر، ساءت فيه احوالهم النفسية واطلقوا لحاهم، وأهملوا هندامهم، غير ان سبع الليل لم يقتنع بموقف العزاب من النساء، فتزوج من خضرة بنت بسطاوى (مارى باى باى) رغم أنف اصحاب الشاليه، بينما شعر البنات بخطأ موقفهم، وندموا على فسخ الخطبة، وبحثوا عن العزاب، وأعلنوا فى الصحف عن مكافأة لمن يرشد عنهم، فخان جميل العهد وأرسل خطابا بمكانهم، فقامت الفتيات بالاتفاق مع المانيكان إلهام (سعاد حسنى) لإعادة العزاب لرشدهم، فإدعت إلهام تعطل سيارتها امام الشالية، ودعاها العزاب للإقامة معهم حتى يتم إصلاح سيارتها، واخبرتهم انها كانت فى طريقها لمقابلة حبيبها فى مرسى مطروح، ولشوق الجميع لصنف الحريم، بالاضافة لحلاوة وطعامة إلهام، فقد حاول كل منهم التقرب إليها من وراء الآخرين، وفلحت إلهام فى توضيح الخطأ الذى وقع فيه الجميع بعدم مواجهة المشكلة وهروبهم منها، وعادوا جميعا للبنات وتم الزواج الجماعى الذى شمل بوسى والدكش.(العزاب الثلاثة)
يصدم كل شريف المحامي وصديقاه رأفت الملحن المشهور، وسيد الطبيب البيطري، ويقررون معًا هجران كل ما له علاقة بنون النسوة، إلا أن إلهام تقرر الدخول في حياتهم.
صمم شريف المحامى على الانتحار عندما تركته فردوس لتتزوج بآخر، واستطاع صديقاه رأفت ملحن مشهور، وسيد طبيب بيطرى، نجدته، ذهب الثلاثة العزاب إلى كازينو النيل حيث تعرفوا على ثلاث فتيات أخوات إذ كانت أكبرهن لديها كلب يدعى بوسى وكان اسمها سعاد، بينما كان الدكتور سيد يصطحب معه كلبه المفضل دقش الذى تعرف على بوسى. يعجب رأفت بسناء، وشريف بنوال، وسيد بسعاد بينما أعجب خادمهم جميل بسيدة وهى خادمة الفتيات الثلاث، وسعد والدهن بخطبتهن وتعاهد العزاب الثلاثة على ترك حياتهم القديمة وقرروا دفنها مع أصدقائهم وصديقاتهم فى كباريه المدينة وعلمت الأخوات الثلاثة بذلك فتشاجرن معهم، وفسخن الخطبة، أقسم العزاب الثلاثة العيش فى شاليه الدكتور سيد فى أبى قير بعيدًا عن الناس وأمروا الحارس سبع الليل بعدم إدخال أى سيدة إلى الشاليه. بينما أخذت الأخوات الثلاث يبكين على ضياغ خطيب كل منهن، وشعرن بتسرعهن وقمن بعمل مكافأة فى الجرائد لمن يرشدهن إلى مكانهم بينما كان العزاب الثلاثة قد حرموا دخول الصحف حتى لا يروا صور السيدات. وكان سبع الليل قد خرق الاتفاق وتزوج خضرة فرفضوا حضور الفرح حتى لا يروا النساء. قررت إلهام صديقة الفتيات الثلاث التدخل فذهبت بسيارتها إلى الشاليه وقامت بتخريب الموتور وطلبت نجدة، وأمام جمال هذه الفتاة أسرع الثلاثة شبان إليها، أدعت بأن خطيبها ينتظرها فى مرسى مطروح وأنها أعجبت بهم وأعطت لكل منهم موعدًا. وفوجئ الثلاث بأن خطيباتهن السابقات فى انتظارهم فى المكان المحدد للميعاد وسافرت إلهام إلى مرسى مطروح بعد أن قامت بإصلاح سيارتها بسهولة أمام أعين الخطاب الثلاثة. (انظر يحيا الرجالة)