فى عام 1940، يعيش سكان منزل فى ربع بالقاهرة وهو معرض للانهيار نتيجة وجود شروخ، خشية أن يتهدم المنزل على ساكنيه يتوجه بعض السكان إلى وكيل صاحب المنزل لإصلاحه، لكنه يرفض إلا إذا ارتفع الإيجار، ثم يتوجهون بعد ذلك إلى صاحب المنزل فريد بك فيرفض مقابلتهم ويطرد عم فرحات الذى كان يدافع عنه وسكانه نماذج متعددة، هناك رفاعي سائق الأتوبيس الذى يعيش مع والدته وأخته شربات وهى فتاة مراهقة جميلة تبرز مفاتن جسدها، كلها جنس صارخ، تعجب بالشاب الصغير عبده الذى يلعب القمار ويعيش حياة فارغة، وهناك عبد القوي العجوز المتزوج من شابة صغيرة حلوة يغلق عليها الباب، يحاول رفاعى أن يغتصبها لكنه يفشل، يكتشف فجأة علاقة أخته شربات بعبده ويحاول الانتقام لشرفه، يبدأ المنزل فى الانهيار ويموت الرجل العجوز الصامت عم شحاته تحت الأنقاض ومن جديد يتعاون السكان فى بناء المنزل.
يتعرض مجموعة من سكان عقار قديم لمشكلة كبيرة؛ بعدما لاحظوا وجود شرخ كبير بجدار المنزل قد يتسبب في سقوطه، خاصة وأنه قديم ومُتهالك، يحاولون التواصل مع مالك العقار، وهو من الأثرياء أصحاب النفوذ، فيحتقرهم ويرفض مقابلتهم، وأثناء محاولاتهم إيجاد حلاً مُناسبًا لتلك المُشكلة؛ تتشابك العلاقات بين سكان العقار.
في الأربعينيات، يعيش مجموعة من الناس على اختلاف ألوانهم في منزل معرض للانهيار في أي وقت. الفيلم يتعرض لموقف وكيل وصاحب المنزل من هذا الأمر وماذا سيحدث نتيجة لذلك.