عادل بك (عباس فارس) محام كبير فى السن، منصرف لعمله ودفاعه عن الفلاحين، الذين يحبهم ويعيش بينهم مدافعاً عن حقوقهم وحل مشاكلهم، أما زوجته هدي هانم (آسيا داغر)، التى تصغره كثيراً، فلا تهتم إلا بالحفلات الساهرة، وتستغرقها حياة البذخ والإستهتار مع ذويها وأصدقاءها، وعلى العكس منها أختها الصغري ملك (ماري كويني)، التى تميل لسياسة عادل مع الفلاحين وحبهم له، وحينما تختلف هدي مع زوجها عادل، وتتهمه بإهمالها والإهتمام بالفلاحين أكثر منها، فيبادلها الإتهام بحياة الاستهتار التى لا معني لها، ويواجهها بأن أختها ملك أفضل منها، لأن لها رسالة فى الحياة، وإنه كان يتمني أن تكون ملك هى زوجته، وهو الأمر الذى جعل هدي تشك، فى عاطفة ما بين أختها ملك وزوجها عادل. تذهب هدي بصحبة أختها ملك، فى أجازة شتوية بسوريا ولبنان، حيث تتعرف هدي فى لبنان على الشاب رشيد (محسن سرحان)، الذى يفتن بها ويبدي إعجابه بجمالها، ويمنحها الإهتمام الذى كانت تفتقده مع زوجها، ويرتب رشيد مع أحد المصورين، أن يلتقط له سراً، صورة وهو يقبل هدي خلسة فى أحد الحدائق، وعندما تعود الأختان إلى مصر، يلاحق رشيد هدي ويهددها بالصورة التى التقطها معها. تقرر ملك مساعدة أختها، وتتجه لمسكن رشيد لإسترداد الصورة، ولكن رشيد يحاول الاعتداء عليها، فتطلق عليه طلقة من مسدس كان معها، ويقع قتيلاً، وتهرب ملك بعد أن سقطت منها إسورتها الذهبية بجوار الجثة. يتم إتهام الخادم بإرتكاب الجريمة بدافع السرقة ويقدم للمحاكمة، وتستعين والدة الخادم بالمحامي عادل بك للدفاع عن إبنها، ويتعرف عادل بك على إسورة ملك، التى تعترف له بأن رشيد كان صديقها الذى تعرفت عليه فى لبنان، وإنه كان يبتزها بإحدي الصور بينهما، وحينما ذهبت اليه لتسترد الصورة، حاول الإعتداء عليها فأطلقت عليه الرصاص، وذلك لكي تنقذ أختها من موقفها الحرج، ويتم تبرءة الخادم، وتوجيه الإتهام الى ملك، التى يدافع عنها عادل بك، ويثبت أن طلقة مسدسها أصابت الحائط، بينما أصيب القتيل فى ظهره، وهنا تقدمت هدي لتعترف بأنها هى التى أطلقت الرصاص على رشيد من الحديقة، لتنقذ أختها من براثن الذئب المعتدي، ويتم الحكم على هدي بالسجن عاماً مع إيقاف التنفيذ. تنزل هدي إلى الفلاحين، وتلمس مدي حبهم ودعواتهم لزوجها عادل بك، وكم هم طيبون ويحتاجون لمن يقف بجوارهم لحل مشاكلهم، فتتفهم موقف زوجها من الفلاحين، فتعود إليه آسفة وهي ترتدي زي فلاحة، فيرق لها زوجها ويعود الوئام بينهما. (فتش عن المرأة)
عادل يكرس حياته لنصرة الفلاحين، وهو ما تعترض عليه زوجته هدى التي تعيش حياة البذخ والترف، بينما تنصر شقيقتها ملك مساعي عادل، فتشك هدى أن هناك شيء ما بينهما.
عادل محامى شاب يحب الفلاحين الذين يعيش بينهم ويدافع عن حقوقهم ويحل لهم مشاكلهم، الأمر الذى يغضب زوجته هدى التى تعيش بمعزل عن الفلاحين مترفعة عنهم، بل وتستغرقها حياة الاستهتار والحفلات الساهرة مع ذويها وأصدقائها، على العكس منها نجد أختها الصغرى ملك التى تميل إلى ما يفعله "عادل" وتؤمن به، يحدث أن تختلف زوجة عادل معه وتتهمه بالانصراف عنها وعدم الاهتمام بها ومشاركتها حياتها، بل إنه يهتم بالفلاحين أكثر من اهتمامه بزوجته ويتهمها بحياة الاستهتار التى لا معنى لها، بل ويواجهها بأن ملك أفضل منها لأن لها رسالة وأنه يتمنى لو تزوج من أختها بدلاً منها، تثور الزوجة معتقدة أن هناك عاطفة ما بين زوجها وأختها، الأمر الذى يصل بعادل وزوجته إلى الفراق، تتعرف هدى على الشاب "رشيد" فى لبنان، ثم تتركه، فيحاول ابتزازها ويموت مقتولاً، يتهم الخادم، وتعترف هدى أنها القاتلة، وتظهر براءتها وأن الخادم هو القاتل، تحاول ملك إيضاح الأمور والوساطة بين "عادل" وزوجته وإقناع أختها الكبرى برسالة "عادل". يحدث أن تنزل الزوجة إلى الفلاحين فتلمس كم يحبون زوجها ويدعون له بل وكم هم طيبون وفى حاجة لمن يقف إلى جوارهم فتفهم الزوجة مواقف زوجها، وتعود إليه فى زى فلاحة ليعود إليها زوجها لتضمهما نظرة السعادة.