فى نهاية عام 1974، أعلنت حكومة أسبانيا عن رغبتها في تحرير الصحراء، كما قررت إعادة تلك المساحات من الأراضى المسلوبة لأصحابها الأصليين، وتوقع معاهدة مع مراكش وموريتانيا، بدلًا من توقيعها مع أصحاب الأرض، سكان الصحراء، يقرر هؤلاء حمل السلاح وخوض المعارك من أجل أن يظفروا بحريتهم.