محتوى العمل: فيلم - ليالي لن تعود - 1974

القصة الكاملة

 [1 نص]

مني إبراهيم (ناهد شريف) متزوجة من الثري رضوان بك (صلاح نظمي)، وتعيش معهم إبنة زوجها الشابة ليلي (بوسي)، التى تعرفت أخيراً فى النادي على الشاب حسين قدري (نور الشريف)، وتكونت بينهما علاقة حب، وحينما قام بتوصيلها لمنزلها، لمحتهم منى من بعيد، وشاهدت الشاب يقبل إبنة زوجها فى السيارة، وألحت عليها حتى تخبرها بعلاقتها بذلك الشاب، ورغبته فى الإقتران بها، حيث قامت مني بإقناع زوجها رضوان، بمقابلة الشاب والموافقة على زواجه بإبنته ليلي، ونصحته بسرعة كتب الكتاب، لسرعة إتمام الزواج. وحينما حضر الشاب حسين للمنزل، إكتشفت مني، أنه نفس الشخص الذى أقام معها علاقة فى السابق، ثم تخلي عنها وطردها فى الشارع، بعد أن نال منها، فنصحت زوجها بالتريث فى الموافقة على إتمام الزواج، ريثما يتم السؤال عن الشاب، وفى نفس الوقت حاولت إبعاد حسين عن إبنة زوجها ليلي، ولكن حسين هددها بإفشاء سر علاقتهم السابقة، أمام زوجها رضوان. تمت الخطوبة وحاول حسين الإقتراب أكثر من والد خطيبته ليلي، وصحبه لموائد القمار، وفى نفس الوقت حاول تليفونياً إعادة العلاقات السابقة مع الزوجة مني، ولكن الأخيرة إتصلت بزوجها، وطلبت منه الحضور الفوري، فأسرع حسين بفك فرامل سيارة الزوج رضوان، الذى لقي مصرعه بعد سقوط السيارة وإنفجارها، وأثبتت الفحوصات الجنائية، قيادة رضوان للسيارة وهو مخمور، وقيد الحادث قضاء وقدر. حاولت مني بكل الطرق منع ليلي من مقابلة حسين، ولكن الأخير إستطاع إستدراج ليلي لمنزله، بدعوي أنه مريض، وعلمت مني من الشغالة (عفاف وجدي) بذهاب ليلي لمنزل حسين، فأسرعت لمنزل حسين، لإنقاذ ليلي من براثن حسين، وحينما وصلت مني للمنزل، إختبأت ليلي بمطبخ المنزل، تمهيداً لهروبها، دون أن تراها مني، وسمعت مصادفة، شجار بين مني وحسين، علمت منه أن حسين سبق له أن غدر بمني، كما إتهمته مني بأنه المتسبب فى مصرع زوجها رضوان، فأسرعت ليلي بالهرب، وحينما عادت مني للمنزل إعتذرت لها ليلي، بعد إكتشافها حقيقة حسين، وقررت عدم مقابلته مجدداً، ونصحتها مني باللجوء لمنزل خالتها، والإختباء هناك حتى لا يعثر عليها حسين، وفى نفس الوقت هربت مني للإختباء فى أحد الفنادق، والإقامة هناك، حيث تعرفت على الشاب المحامي عادل فهمي (محمد العربي)، وتطورت العلاقة بينهما وصارت حباً، وطلبها عادل للزواج، ولكن مني رفضت، وإنتابتها حالة نفسية سيئة، وكأنها تحمل سراً كبيراً وأزمة نفسية حادة، غير أنها لم تبح لعادل بمكنون نفسها، وفى نفس الوقت قام رئيس المباحث (على عزالدين) بإستدعاء عادل، وشرح له أمراً، وطلب منه المعاونة، وتم وضع أجهزة تسجيل فى حجرة مني، وقام عادل بإستدراج مني للحديث عن السر الذى تخفيه، وسبب رفضها للزواج به، فأخبرته بقصتها مع حسين، وأنها حاولت إنقاذ ليلي من براثنه، وبعد هروب ليلي، أصر حسين على مواصلة علاقته بها، فقامت بضربه بفازة على رأسه، فسقط صريعاً، وهربت هي وأقامت فى الفندق، وتم القبض على مني بعد إعترافها بقتل حسين، ولكن عادل أصر على الإحتفاظ بحبهما، ووعدها بالإنتظار ريثما تقضي عقوبتها. (ليالي لن تعود)


ملخص القصة

 [1 نص]

تحاول منى إنقاذ ليلى ابنة الثري رضوان وهو فى نفس الوقت زوجها، وتجاهد لإنقاذها من براثن حسين الذى تعلم أخلاقه وطبائعه من خلال علاقة سابقة معه، إلا أن حسين يهدد منى بإفشاء سرها إلى زوجها الثري إن لم تبتعد عنه، لذا يصطحب حسين ليلى إلى منزله ويحاول الاعتداء عليها، تعيش ليلى فى ظروف سيئة وصراع نفسى مرير.