أراء حرة: فيلم - واحد من الناس - 2006


واحد من الناس..عن ذروة الفنان التى لن يصل لها لاحقاً!

هذا الفيلم من وجهة نظرى الفيلم الاكثر إكتمالاً لكريم عبد العزيز .. فهو يمتاز بقصة شديدة التماسك والقوة من إبداع بلال فضل (الذى يكتب قصص رائعة للغاية واخرى تافهة للغاية!!)ولا نعرف حقيقةً السبب فى هذا !! لكنة كان هنا فى حالة تجلى شديد فى السيناريو والقصة والتى يبدو انها مُستمدة من معارضتة للنظام ففى كل مشهد تجد هذا الانعكاس اتجاة التردى فى الاحوال الاجتماعية والاقتصادية.. واغلب _ان لم يكن _كل "النجوم"يبرز فيلماً واحداً لهم ليصنع منة نجماً.. نعم قد تتكرر لاحقاً وهذا ما نرجوة..ولكنة لن يصل ابداً...اقرأ المزيد لما اسمية "ذروة" الكمال الفنى .. حيث تجد فيلماً على الاقل واحداً فى مسيرتة كاملاً تماماً من حيث التمثيل..السيناريو...الاخراج.....الخ فقد يمثل كريم جيدا للغاية "فى اى فيلم مُقبل" لكن الاخراج يكون سى .. وقد يكون الممثلين المشاركين معة ليسوا فى افضل احوالهم .. او يكون المونتاج ..الديكورات...التصوير ..الخ سيئة.. ولماذا نذهب بعيداً فلقد حاول كريم تكرار النجاح المدوى للفيلم "نظراً لبلوغة الذروة " فى فيلم لاحق "خارج عن القانون" وجمع لة الكثير من ابطال فيلمنا وتبدو على نفس التيمة وابدع فى التمثيل والاخراج والموسيقى كانت مبدعة حقا ً..لكنة بعيد تماماً عن الامتياز ... واذا عُدنا لفيلمنا "الكامل" لوجدت التمثيل مبهراً بداءً من كريم عبد العزيز "المذهل" باداء رفيع مروراً بمنة شلبى بدور "حالم"هادى افزع المشاهدين بمشهد ذبحها .. مروراً بعزت ابو عوف الذى ستجدة"فى فرصة نادرة"بعيداً عن افلام التسلية الخفيفة فى دور جاد مُنضبط يحسب كل كلمة ويكفى مشهد الحوار الذى دار بينة وبين كريم عبد العزيز من اجل اقناعة بتغيير شهادتة..وهو من المشاهد الماستر سين بنظرى.. وان كنت ستجد تقارب بينة وبين شخصيتة فى فيلم 45يوم !! لكنة مختلف شديد الاختلاف بين الدورين رغم "الصلع" و"الملابس السوداء" والشر بين الدورين .. وحتى محمود الجندى الذى ظهر بشكل بة هذا الخليط ما بين الطيبة والصرامة مع اللؤم..! رشا مهدى كانت جيدة وظهرت بشكل طيب للغاية رغم ملامحها المتمردة !! اما عن بسمة فلم "تزد" فى الدور ولكنها على الاقل لم"تهبط "بة فاكتفت بدور عابر لا اشادة ولا نقد!! الموسيقى التصويرية جاءت ملهمة للاحداث ومتوافقة بشكل رائع مع الاحداث .. اجمل ما فى هذا الفيلم _بخلاف القصة _بالطبع هو الاخراج.. فالاخراج جاء "شيك" ومثير للاهتمام والاجمل انة جاء .. ودوداً مع مشاهد الحب بين كريم ومنة .. ..وجاء حزيناً غامقاً فى فترة السجن.. ..وجاء قاسياً قوياًفى فترات الاكشن.. الى ان ياتى النهاية لتاتى صورة شمسية مشرقة بجوار الشلال.. هذا "التناغم "فرض ابداعً خاصاً فى الفيلم ليُكمل مع باقى الطاقم حالة خاصة من "الذروة والكمال الفنى" التى لن يصل لها كريم لاحقاً لانها هى "قمة" الجبل فى الابداع ربما يلامسها لكنة لن يصل الى تجلى اكبر من هكذا .. وبصراحة اذا كنتُم تريدون "إختصار".. فهذا الفيلم هو ما سيتذكرة احفادنا عام 2050 لكريم عبد العزيز .. برافو!


الفيلم غاية الروعة اداء اخراج وتمثيل

في هذا الفيلم يرصد حياة شاب بسيط يقع في ورطة عندما شاهد جريمة قتل امام عينيه فتجبره العصابة علي تغيير شهادته فيرفض ذلك ثم العصابة تقتل العصابة زوجته فيستحوز علي سلاح ليزهب ليقتل زعيم العصابة ثم يحبس بتهمة اغتصابه سلاح ثم يخرج من السجن ليدبر خطة للانتقام من العصابة فينجح في ذلك الفيلم من وجه نظري جميل اداء وتمثيل ومويدسيقي رائعة للمبدع عمرو اسماعيل فدور كريم عبدالعزيز كان في غاية الروعة ومنة شلبي كانت اداه مميز وعزت ابوعوف ادا جميل فالفيلم جميل بكل اشكاله ومميز اصراحة عجبنيجدا اول متفرجت عليه...اقرأ المزيد وبعتبره من افلام كريم عبدالعزيز وهو فيلم حركة اكشن في غاية الروعة وهو واحد من انجح الافلام من وجهة نظري ان فيلم واحد من الناس للمخرج العبقري احمد نادر جلالوللمولف بلال فضل وهو من بطولة كؤيم عبدالعزيز ومنة شلبي وعزت ابو عوف ومحمود الجمدي ومحمد شومان واحمد فواد سليم وسعيد طرابيك فو فيلم لاقي نجاحا كبيرا غي مايعجبني بهذا الفيلم هي الموسيقي التضورية فاكثر مايميز الافلام المصرية الموسيقي التصورية وانا اخب الموسيقي التصورية جدا


حين توجد وسط عالم المال والجريمة

"واحد من الناس" تدور أحداث الفيلم حول شاب بسيط أحلامه متواضعة يسعى إلى أن يعيش مثل أي شخص عادي، لا يحلم بالثراء أو الشهرة، وتسير حياته هادئة إلى أن تنقلب رأساً على عقب عندما يشاهد جريمة قتل في كراج السيارات الذي يعمل فيه كحارس أمن، وحينما ينطق بالحقيقة تهوي حياته الهادئة نحو الانهيار. "تفتكر دي حاجة تفرحني يا حاج؟" تلك الجملة قالها بطل الفيلم كريم عبد العزيز ردا على والده عندما شبه ابن البطل له قائلا "ابنك طالع لك" إلا أنها لم تمر كغيرها من الكلمات، لأن فيها تجسيدا لمأساة محمود, فالجديد في...اقرأ المزيد فيلم أحمد جلال ليس حبكة الانتقام، أو اللعب مع الكبار، أو فساد رجال الشرطة. بل تتجسد تلك الحيرة التي وقع فيها "محمود" وهو يرى نفسه مجبراً على تنفيذ الخطأ، أو وهو يجد أن من يفترض أن يحميه يسرقونه ويحولون حياته جحيما، والصورة التي أراد مخرج الفيلم أحمد جلال تقديم محمود من خلالها تتمحور حول رجل تائه دخل كلية الخدمة الاجتماعية وظل معلقاً في اللاطبقية، وتزوج فتاة تشبهه أقصى أحلامها تغيير ستائر المنزل. حفلت شخصية محمود بمشاعر كثيرة إلا أن كريم عبد العزيز وجد أمامه حاجزاً منعه من الوصول إلى أعماقها بين تلك التناقضات. ومن جهة أخرى، تميز أداء عبد العزيز بخفة دمه المعتادة ومن الممكن أن يكون المقصود بصبغ محمود بهذه الصفة إلا أنها لا تلازمه بسبب الأزمات التي يتعرض لها وهو في قمة الحيرة ويده تمتد إلى "مال حرام" يأخذ به زوجته الحامل إلى الطبيب، أو وهو يواجه قتلة زوجته وجهاً لوجه. برع جلال في رسم شخصية محمود، ما بين التردد الشديد وعدم القدرة على اتخاذ القرارات إضافة الى الاندفاع السريع الغاضب حين يكون تحت الضغوطات والتهديدات، والذي أخفاه فضل بهدوء إظهاره بعد خروج البطل من السجن من دون الوقوع في فخ التطويل بالمشاهد التبريرية لكيفية تحول شخصية محمود وكيفية اكتسابه لصفات ومعارف جديدة عليه، مكتفياً بالإشارة إلى أن كل هذا طبيعي لشاب جامعي، عمل حارساً لكراج وفجأة وجد نفسه وسط مجرمين يعيشون في عالم المال والنساء والحرام. وعلى الجانب الآخر كان قسم "الطيبين" أقل توفيقاً؛ فشخصية الصحافية داليا لم تكن محورية في الأحداث ولا مؤثرة فيها، والفنان محمود الجندي لم يظهر بقوة إلا بمشهد ذهاب محمود إلى المحكمة، والذي هز مشاعر المشاهد إلى حد البكاء، وهو يرى أباً عاجزاً عن إرشاد ابنه للصواب. في النصف الأول قدم جلال ما يريد من حيرة في شخصية البطل مخدومة بكافة العناصر، وفي النصف الثاني من الفيلم قدم ما يحلو له من تفجيرات وتخطيط متقن وإطلاق رصاص ومعارك بالأيدي قائما برسم تفاصيلها بعناية وصاغها بتشابك قد يجعل المشاهد يتساءل هل محمود حقاً بهذا الذكاء بينما تظهره الظروف المحيطة شاردا وحائرا؟ وكان الاندماج واضحا بين الموسيقى التصويرية لعمرو إسماعيل والتي كان لها لمسة مؤثرة خاصة في مشاهد التفجيرات أو العراك، وبين مدير التصوير إيهاب محمد اللذين شكلا ثنائيا رائعا وأما مونتاج مها رشدي فقد جاء غريبا وغير معتاد في مشاهد "الفلاش باك". كما وكان اهتمام جلال واضحا بعنصري الماكياج والأزياء اللذين أكسبا المشاهد مصداقية عالية، وسمح للكاميرا بالاقتراب من وجوه الممثلين من دون خوف، لتكشف شفاه منى زوجة محمود الزرقاوتين بعد قتلها، وإصابات محمود بعد عراكه في السجن، ما قرب المشاهِد لواقع الحياة, وأظهر الفيلم الصور بمصداقية عالية لم يعتد عليها مشاهد الأفلام العربية. 9/10تقييم الفيلم