كان الفنان عبدالحليم حافظ معترضا على وجود يوسف شعبان بفريق عمل الفيلم، وطلب من المخرج حلمي رفله استبعاده، لكن مؤلف الرواية مصطفى أمين تمسك بإسناد الدور له، فرضخ العندليب لقراره.