عانى سيد غريب(احمد زكى)ووالدته روحية(سناء جميل)من ظروف نكسة ١٩٦٧، وتم تهجيرهم من السويس، حيث استقروا بمدينة هيهيا بالشرقية، وافتتح سيد محلا للتصوير الفوتوغرافى، وتوفيت زوجته، ونذر نفسه للعناية بوالدته روحية وإبنته تهانى (منى زكى) التى نجحت بالثانوية وحصلت على مجموع كبير ألحقها بكلية طب القصرالعينى، وإضطر سيد لمشاركة صبيه محمود (تامر عبد المنعم) على محل التصوير، ورحل مع امه وابنته لمنطقة القلعة بالقاهرة ليكونوا بجوار كلية الطب حيث تدرس ابنته تهانى، وبحثا عن مصدر للرزق بالقاهرة، تعرف سيد على نوسه (ليلى علوى) صاحبة الكشك على كورنيش النيل بجوار الكوبرى، لكى يقوم هو بالتصوير وتقوم هى بتسليم الصور، وفى نفس الوقت حمايته ومعها صبيانها، بائع الفل سمير (خالد مسعد) وبائعة المناديل نعناعة (نسمه محمود) وبائع المثلجات رذاله (حسن عبد الفتاح)، وقد كانت نوسه نشالة تائبة، ورثت الكشك عن المرحوم زوجها النشال التائب، وقد حجت نوسه ٧ مرات، ٦ منهم للنشل، والأخيرة للتوبة، وقد تبادل سيد ونوسه الإعجاب، لينشأ بينهم قصة حب فرضتها ظروف كل منهما، كما تعرف سيد على جارته سعاد (فتحية طنطاوى) وزوجها خميس (فؤاد فرغلى) رئيس الجرسونات بالكازينو على الكورنيش، والذى ألحقه بالعمل مصورا فى الكازينو نهارا، كما اعجب موظف معمل التحميض (حسن الديب) بشغل سيد، ورشحه للعمل بحفلات الاثرياء، حيث حضر حفلا حول حمام السباحة، أقامه الثرى حسين فتوح (سامى سرحان) ليسخر من الطبيعة البشرية وطمعها، حيث ألقى بمفتاح سيارة فاخرة بحوض السباحة، وطلب ممن يريد السيارة الحصول على مفتاحها، ليلقى الحضور بأنفسهم بالماء بملابسهم، رغم عدم احتياجهم للسيارة، وقد طمع فيها سيد فألقى بنفسه فى الماء وحصل على المفتاح، ولكن فتوح لم يرضى عن هذا التصرف، فطرد سيد من الحفل، ليذهب بعد منتصف الليل لمنزل نوسه مبتل الثياب ليشكو لها حاله، وفتحت نوسه له ذراعيها، رغم اعتراض والدها (محمد يوسف) الحرامى التائب، لتقدم العمر به، وفى الكازينو اصطدم سيد بزوج مخدوع (عبد الرحيم التنير) ورفض ان يسلمه نيجاتيف زوجته الخائنة (شيرين على)، وترك الكازينو، ولم يتبق له سوى كورنيش نوسه. أما تهانى فقد إصطدمت بالحياة الجديدة، والمستويات الأرستقراطية الثرية، حتى انها خجلت من سكنها بالقلعة، وعمل والدها كمصور سريح، وأوقعها حظها العاثر فى طريق زميلها طارق (كريم عبدالعزيز) إبن رجل الاعمال المعروف عبد الحميد عز الدين (عزت ابو عوف)، وانبهرت تهانى بسيارته الفارهة، والفارق الكبير فى مستواهما الاجتماعى، وأحبها طارق، ودفعها لأن تحبه وتتعلق به وتحلم معه، ولم تأبه لتحذيرات جدتها روحية ووالدها سيد، واندفعت فى حبها بكل إخلاص، وتقدم طارق لعم سيد لخطبة تهانى، ولم يعترض سيد بزعم انه مازال طالبا، لكنه اشترط موافقة عبد الحميد بيه عز الدين، وفوجئ طارق بأن والده يجهزه للزواج من إبنة الوزير يوسف بهجت (احمد الطاهر) الآنسة داليا (داليا مصطفى)، طامعا فى زواج السلطة بالمال، وصارح والده بحبه لتهانى، ولم يعترض والده، ونصحه بأن يحب كيفما يشاء، ولكن يتزوج كما يشاء هو، واسقط فى يد طارق، وإضطر للرضوخ لرغبة والده، مما أصاب تهانى بصدمة كبيرة،أصيبت على إثرها بصدمة عصبية ونوبة اكتئاب شديدة، وإضطرت جدتها روحية لمحاولة مقابلة عبد الحميد بيه، وفوجئت بالبعد الشاسع بينهما، وأحست بأنها صغيرة جدا، وعادت ادراجها خائبة الرجاء، واقتحم سيد عرس طارق بالفندق الكبير وصفع العريس، لأنه إعتبر طلب طارق لِيَد ابنته عقدا غير مكتوب، وكاد أمن الفندق يفتكون بسيد، لولا ان أنقذه طارق، ليخرج سيد ويلحق بإبنته بالمستشفى، ليشاهدها وقد تحاملت على نفسها وخرجت من المستشفى، وحولها جدتها ونوسه وصبيانها، واراد سيد ان يلتقط صورة للجميع معلنا استمرار الحياة، وطلب من الجميع الابتسام علشان الصورة تطلع حلوه، بينما اعترض طارق على زواجه من داليا وترك الحفل، وأسرع وراء عم سيد وعائلته الصغيرة. (إضحك الصورة تطلع حلوة)
يهاجر مصور الفوتوغرافيا سيد غريب من بلدته إلى القاهرة بحثًا عن مكان قريب من كلية طب القصر العيني التي التحقت بها ابنته تهاني، وفي الجامعة تصطدم تهاني الابنة بالمجتمع الارستقراطي وتنشأ علاقة حب بينها وبين ابن رجل الأعمال طارق عز الدين.
يحكي عن مصور الفوتوغرفيا سيد غريب (احمد زكي) الذي يهاجر من بلدته الي القاهرة بحثا عن مكان قريب من كليه طب القصر العيني التي التحقت بها ابنته تهاني (مني زكي) وفي الجامعه تصطدم تهاني الابنه بالمجتمع الارستقراطي وتنشاء علاقه حب بينها وبين ابن رجل الاعمال طارق عز الدين (كريم عبد العزيز) ويتوالي الصراع