محتوى العمل: فيلم - حبيبي دائمًا - 1980

القصة الكاملة

 [2 نصين]

تحب فريدة (بوسي) الفتاة الثرية ابراهيم (نور الشريف) الشاب المتوسط الحال و يبادلها نفس الشعور و يتفقا على الزواج. يريد اهلها تزويجها من اسامة بيه فتذهب لبراهيم و لكنه يرجعها بيتها فتوافق على الزواج من اسامة بيه و تسافر معه الى فرنسا و تلتقى بأصدقائه و يعجبها حالهم من الشرب و قلة الادب. تشعر فريدة بالصداع الدائم.فطلب الطلاق و ترجع مصر بينما يخطب ابراهيم سلوى (سوسن بدر) و يفتح عيادة و يصبح طبيب كبير. يغمى على فريدة و تطلب جدتها ابراهيم ايأتى و يذهبا الى المستشفى في عربية الاسعاف يعلم ابراهيم بمرض فريدة بالكانسر و ينفي الخبر عنها و عائلتها و يتزوجا و يسافرا الى لندن و تأكد من مرضها.فى يوم استيقظت فى الصباح و وجدت الصداع شديد فذهب الى London Clinic علمت بمرضها و قالت لبراهيم و رجعوا لمصر. و هما يتمشيان على البحر وقعت فريدة بين زراعى ابراهيم و قالت له "عندما تمتلأ عيناك بالدموع تذكر كل لحظة حلوة عشناها سوى " و ماتت في احضانه فى وقت الغروب (حبيبى دائما)

يقع الشاب الطبيب حديث التخرج ابراهيم النجار (نور الشريف) فى حب الفتاة الأرستقراطية فريدة عثمان ( بوسى ) التى تحلم بالحياة فى جزيرة وسط البحر، تستيقظ مع الشمس وتنام فى حضن القمر، وابراهيم يرى أن أجمل من الأحلام تحقيقها، وانه ليس فى الحب مستحيل، هى تحلم بالجنه، وهو يفكر فى المستحيل، ولكن أى شيئ جميل عمره قصير. يتقدم رجل الأعمال أسامه (سعيد عبدالغنى) للزواج من فريدة، ويوافق والدها عثمان (صبرى عبدالعزيز) ووالدتها مديحة (مريم فخر الدين)، فقد كان أسامه رغم انه كبير فى السن نسبيا، إلا أنه صاحب مكتب تجارى فى باريس، ويستطيع أن يوفر لفريدة الحياة السعيدة، من وجهة نظر والديها، وتسرع الجدة أنا جيلان (نعيمه وصفى) لمقابلة ابراهيم، فقد كانت على علم بعلاقته بحفيدتها، وتطلب منه أن يسرع بالتقدم للزواج من فريدة، ولكن والدها يرفض، ويلمح له بفقره مقارنة بإمكانيات العريس الآخر أسامه، وأنه لن يستطيع أن يوفر لإبنته الحياة التى تحياها ببيت أهلها، ويخرج ابراهيم ثائراً لكرامته التى جرحت، وحينما تأتيه فريدة ليلا، هاربة من بيت أهلها، وتطلب منه سرعة الزواج، ليضع أهلها أمام الأمر الواقع، يرفض إبراهيم ويعيدها عنوة لبيت أهلها، ولم تجد فريدة بداً، من الزواج بأسامه، الذى صحبها معه الى باريس، وتكتشف الحياة الماجنة، التى يحياها مع أصدقاءه، والأنحلال الخلقى بإسم المدنية الحديثة، والتحرر من الأفكار الشرقية المتخلفة، من وجهة نظرهم، ويعاود فريدة الصداع الدائم، الذى كانت تشعر به بمصر، ولكنه الآن يأتيها مصحوباً بدوخة، وتحاول فريدة الإعتياد على حياتها الجديدة، وتجارى ذلك الوسط الموبوء، بقدر أستطاعتها. بينما صمم ابراهيم على النجاح فى حياته العملية، رغم مايشعر به من وحدة قاتلة، بعد ان ضاع حب عمره، وتركته شقيقته الوحيدة كوثر (عواطف تكلا) وتزوجت، وإقتربت منه زميلته الدكتورة سلوى (سوسن بدر)، وساعدته وشجعته ووقفت بجانبه، ليجتاز محنته، فقد كانت تحبه فى صمت، حتى نجح وتقدم، وأصبح أحد المشاركين ببحث، فى المؤتمر العالمى لأبحاث القلب، وتنجح عيادته الخاصة، وحينما شعر بإعتياده وجود الدكتورة سلوى بجانبه، عرض عليها الزواج، من باب الإعتياد. تفاجأ فريدة، بأصدقاء زوجها من الجنسين، وقد أحضروا شرائط أفلام جنسية، لمشاهدتها بمنزلها، ويتحرر الجميع من الخلق، ويلتصق كل رجل بإمرأة دون حياء، مما يصيبها بالغثيان والقيئ، وتثور وتطرد الجميع من بيتها، وعندما إعترض زوجها، وجهت له عتابا يمس رجولته، فقال لها: أنه جنتلمان ولن يرد على إساءتها، وأنه لن يغير حياته مع أصدقاءه، وعليها هى ان تبحث عن حل آخر، فطلبت منه الطلاق، فأثبت لها انه بالفعل جنتلمان وطلقها، لتعود الى مصر تلعق جراحها، فقد سارت وراء قلبها، فجرحت، وحينما سارت وراء عقلها، كان الجرح أكبر. تقابلت أنا جيلان مصادفة مع ابراهيم، وتكتشف أنه أصبح طبيبا مرموقا، وتأخذ عنوانه وتليفون عيادته، ولم تخبره بطلاق فريدة، التى حاولت ان تخرجها من محنتها، بالتردد على النادى، لمقابلة أصدقاءها القدامى، وحينما تصاب فريدة بالصداع المصحوب بدوخة، تفقد وعيها بالنادى، فتسرع أنا جيلان بالاتصال بالدكتور ابراهيم، الذى يتولى نقلها للمستشفى، وإدخالها الإنعاش، ويعتذر لها مبديا ندمه، لأنه أضاع أجمل وأطهر حب، من أجل كرامته التى جرحت، وأعلنته فريدة أن حبه فى دمها، ويصدم ابراهيم عندما يخبره دكتور التحاليل، بإصابة فريدة بالسرطان، فيخفى الأمر عنها وعن أهلها، ويطلبها للزواج، ويرحب والدها، ويعتذر ابراهيم للدكتورة سلوى، التى تفهمت موقفه، إنها أيضا تحب. ويصحب فريدة الى لندن، بدعوى قضاء شهر العسل، بينما كان يريد التأكد من حقيقة مرضها، متمنياً خطأ التحاليل المصرية، وحينما توجه للمستشفى لإستلام التحاليل، كانت الصدمة قاسية، حينما أخبره الطبيب، أن فريدة أمامها أيام، وأثناء غيابه أصيبت فريدة بإغماء، وحينما أفاقت، توجهت للمستشفى، وعرفت الحقيقة، ولما تقابلت مع ابراهيم، الذى حاول ان يحادثها عن المستقبل المشرق الذى ينتظرهما، ولم تفلح محاولاته، فقد أخبرته انها عرفت الحقيقة، وعادوا الى مصر، ولم تكن فريدة تهاب الموت، ولكنها كانت حزينه، لأنها ستترك ابراهيم يتعذب وحده، وطلبت منه كلما شعر بالألم أن يتذكر كل لحظة حلوه عاشها معها، ثم أسلمت الروح لبارئها. (حبيبى دائما)


ملخص القصة

 [1 نص]

ترضخ فريدة لضغط والدها وتتزوج من رجل الأعمال الكبير أسامة رغم حبها للدكتور إبراهيم، وتعيش معه في باريس حياة تعيسة. ينجح إبراهيم في عمله ويصبح طبيبًا كبيرًا، في حين يتم طلاق فريدة وتعود إلى مصر لكن تقع لها مأساة كبرى.


نبذة عن القصة

 [1 نص]

قصة حب ملتهبة بين فريدة وإبراهيم، تفرق بينهما الظروف الصعبة. يجمعهما القدر مرة أخرى، لكن لا تكتمل السعادة بسبب مرض فريدة الشديد.