أراء حرة: فيلم - آسف على الإزعاج - 2008


فكرة جديدة

الفيلم بشكل مجمل ممتاز يعتبر الفيلم فكرة جديدة تضاف للسينما المصرية وهو ما يكون في مواجهة من نقد الفيلم ووصفه بأن قصته تافهة فكفى بأنه فكرة جديدة كما أن أحمد حلمي قدم شخصية المريض النفسي المطلـوبة على أكـمل وجــه مما يؤكد على مستواه الفني.

الجيد أيضا عدم ملاحظة مماطلة في الأحداث كما أن المشاهد ينتظر الحدث القادم مما يضفي جوا من الإثارة .


فيلم يستحق المشاهدة

بالفعل هذا الفيلم يعتبر نقلة في حياة المبدع احمد حلمي....ف لاول مرة يتخذ فيها حلمي منطقة وسط بين الكوميديا-التي امتاز بها- و بين الدراما....طاقم العمل ساعده في هذا النجاح...فيلم يستحق المشاهده.


عَن تلجاية نِفسها تقعُد في الشمس

"عُمرِك سمعتي عن تلجاية نفسها تقعد في الشمس ؟!" تقول كُتب الطب النفسي أن الأعراض الأولى لمرض "الفصام - Schizophrenia" تبدأ بشعور الفرد بعجزه التواصل مع المجتمع من حوله ، ويتلو ذلك الشعور بالرفض والاضطهاد من الجميع مما يدفعه للقيام بتصرفات الغريبة ، تتحول بعد ذلك لجمود عاطفي وعزلة تدريجية عن "الآخر" وينغلق أكثر على نفسه ، وبعد ذلك ... ، بعد ذلك تظهر "فريدة" .. يُعطيها اسم جدته ويجعلها ابنة الكاتب الذي تعوّد على القراءة له صغيراً ويُسكنها في بيت عائلته القديم ، وفي المقابل تمنحه "الونس" الذي...اقرأ المزيد يُريده وتدفعه لمواجهة مخاوفه وفعل كل ما أراد يوماً أن يفعله : بدءً بملابسه ، القصر الذي تمنى دخوله ، الموتوسيكل الذي أراد شراءه ، ساعدته على أن يجد "ضحكته" ، والأهم أنها أخرجته من عزلته ومنحته القدرة على التواصل مع الناس ، ليخبرها في النهاية أنه يحبها : "التلجاية خرجت من الفريزر وقعدت في الشمس يا حسن" ! هذا هو "الفيلم الفلتة" ، نموذج لما حاولنا صنعه كثيراً في السينما المصرية وفشلنا ، وينجح هذا العمل في تحقيقه بفضل ثلاثة رجال . أيمن بهجت قمر يكتب سيناريو مُدهش فعلاً ، ممتلئ بالتفاصيل التي تُكتشف عبر كل مشاهدة جديدة ، بدءً ببناء عبقري لشخصيته الرئيسية "حسن" .. مهندس الطيران الذي أراد أن يصبح طياراً ولكن بقى على الأرض بسبب "خوف والدته" .. هذا الخوف الذي أعاقه عن الكثير مما يريد فعله وخلق حاجزاً بينه وبين الناس ، خصوصاً مع غياب الأب في أغلب الأوقات بسبب السفر ، ومع اختفاءه تماماً .. يمنح لنا السيناريو مساحة لتخيّل "الانغلاق والضغط" الذي عاشت فيه الشخصية ، ومنذُ بداية الفيلم نرى كل أعراض الشيزوفرنيا الناتجة عن وحدته : التصرفات الغريبة .. الشعور بالاضطهاد .. الغزلة والغضب من المجتمع وحتى الأصدقاء ، لذلك فإن "إعادة" الأب و"خلق" فريدة نتيجة منطقية جداً لبناءِ الشخصية ذاتها . بعد ذلك يُدهشني السيناريو ثانيةً ، أولاً في منحه شاعرية غير مفتعلة لعلاقة الأب بالابن الذي ارتبط به لدرجة إعادته من الموتِ حياً "شايفة الطيّارة دي ؟ أبويا هُوّ اللي طاير بيها ، راجع من نيويورك دلوقتي .. بُصّي بيجري بسرعة إزاي ؟! ، ميت مرّة قلتله متجريش كِده عشان متطلقش رادار" ، وثانياً في كيفية جَمع التفاصيل ونثرها عبر الفيلم حول فريدة ، الصورة المثلى لـ "فتاة الكافية" التي لم يستطع محادثتها بسبب شعوره بالاضطهاد ، الاسم .. والأب .. والمسكن .. والحياة ، كلها أشياء من ذاكرة ومُخيّلة "حسن" ، يمنحها لفريدة فتدفعه لثورة هادئة على حياته .. ليصل لمشهد "الرحلة" الأشبه بالحلم والذي نشعر فيه أن البطل في أسعد لحظات حياته "انتِ شجعتيني أعمل كل الحاجات اللي كُنت بخاف أعملها ، بقيت حاسس إني حاسس الحياة بشكل مختلف .. زيّك" . خالد مرعي في المُقابل يمنح كل لحظة في سيناريو بهجت قمر الاهتمام الذي تستحقه ، يقابل ذكاء السيناريو وانسيابية حواره بتفهم ونقل كامل لروحِ النص بل والإضافة لها ، ويُراهِن على المُشاهد في التقاط التفاصيل حتى لو حدث ذلك في مشاهدات ثانية ، كالرجل الذي يقف أمام الكافية وينظر باستغراب لـ"حسن" الذي يُحادث "فريدة" المُتخيّلة ، أو في آثار أقدام غير موجودة لفريدة فوق الرمال ، أو في عربة حسن التي نراها في بداية الفيلم - بمنظوره الخاص - يملأها التراب ومكتوب عليها "حمار" ثم في المشهد التالي تكون نظيفة تماماً ، أو في الأب والأم الذين لا يجتمعون في أيّ مشهد ، وغيرها من التفاصيل المُنسابة بهدوء لتزيد من قيمة الفيلم ، ولكن الأهم من ذلك فعلاً هو قدرة مرعي - المونتير الرائع كذلك - على خلق أجواء خاصة بالفيلم ، أجواء غريبة ولكن الفيلم يخلق منطقه الخاص فلا تدهشنا ، أجواء نتذكر جيداً كل شخوصها - حتى هؤلاء الذين ظهروا في مشهد واحد - ﻷن مرعي يمنح فيلمه "مشهدية" مُلفتة ، السايس وبائع الأعلام وصاحب محل الموتوسيكلات ومدحت جرسون الكافية وحتى روّاد المقهى "يـأاا" ، ونهايةً بشخصية "نسيم" التي أداها محمد شرف بعبقريّة ، شخوص لا يساهموا فقط في زيادة الضحك ولكنهم يخلقون عالم البطل وعالم الفيلم . وأخيراً أحمد حلمي ، الذي يسمح للجميع مشاركته العرض والأضواء فينال في النهاية كل التصفيق ! ، فرغم أداء محمود حميدة شديد الحميميّة - الذي يقنعك فعلاً بكونه الأب الذي تستعيد صورته حتى لا تفقده - وأداء دلال عبدالعزيز في أجمل أدوارها ، وكذلك منّة شلبي المُنطلقة واللماحة والتي تقدم كوميديا شديدة الصعوبة ، مع كل الإشادة بهؤلاء سنجد في النهاية أن المديح الأكبر لحلمي نفسه .. الذي جعل النص والإخراج والأدوار الأخرى في نفس أهميته ولم يعتمد فقط على اسمه كنجم سيأتي إليه الجمهور بسبب كاريزمته ، ليقدم في النهاية أفضل أدواره بتفهم شديد لكل مكونات الشخصية التي يؤديها ، ويصنع بها كوميديا شديدة الصعوبة والخصوصيّة والذكاء . وإذا كان أحد تعريفات الأفلام الرائعة هو احتواءها على لحظات تبقى في ذاكرة المُشاهد ، فهذا الفيلم يملك الكثير من اللحظات التي لا تفارق ذاكرتي ، اللحظة التي يرسم فيها "حسن" صورة "مريم/فريدة" ، أو حين يقفز معها لقصر البارون ويحضر لها فيها الورد "إلى فريدة .. أول مرة أعلمها" ، أو حين يعود لمنزله ويعطيه لوالدته "أصل من كُتر ما بقولك يا ماما نسيت نوال ده خالص" أو ردها عليه "وانتَ من أهله يـا .. انتَ اسمك إيه ؟" ، مشهد الموتوسيكل مع الأب .. أو مشهد الشطرنج الذي يليه ، كل لحظات محمد شرف والكوميديا الاستثنائية التي تقدم من خلالها "انتَ بتستغرب ولا بتنده حد فينا ؟" ، مشهد الرحلة .. الطريقة التي يخبر بها حسن فريدة أنه يحبها "أنا نفسي تحبيني على فكرة" أو مشهد خروج التلجاية من الفريزر فوق الموتوسيكل ، أو مشهده الأخير مع فريدة "مش هقدر .. عشان مش عايز أبقى لوحدي !" أو الآخر مع الأب في حديقة المستشفى "كنت فاكر هتشبط في المضيفات ، لكن انتَ حَبّيت شكل السحاب" ، كلها لحظات تزداد جمالاً كلما أشاهد الفيلم وكلما تتقادم بالذكرى . وإن كان هُناك شيئاً يقلل من قيمة الفيلم ، فهو المنحى التجاري الذي اتخذه في نهايته إرضاءً للجمهور ، حيثُ تزوج البطل وحقق مشروعه ، وكل شيء سار على ما يرام وهي نهاية تصالحية بشكل مبالغ فيه وحدثت على عَجَل في الربع ساعة الختامية فقط ولكن خلاف ذلك .. فهذا واحد من أميز وأفضل الأفلام المصرية خلال الألفية ، التلجاية التي خرجت من فريزر السينما المصرية وجلست في الشمس !


اســـف على الأزعـاج...حلمى يقدم فيلـم على طريقة الكبــــار

فيلم اسف على الازعاج هو فيلم على طريقة الممثلين الكبار امثال جونى ديــــب وراسـل كـرو وادوارد نورتن وغيرهم كثيرون الذين تقمسوا ببراعة هذة الشخصية المصابـة بمرضة الفصـام ولكن هنا نحن امام ممثل مصرى\" بنكهة هيوليودية\" هو النجم احمد حلمى العبقرى الوحيد فى جيلـة من الكوميدينات و هو الذى اثبت نفسة منذ البداية بفيلمة \"ميدو مشاكل\" ومن ثم انطلق الى النجومية .... واكثــر الاعمال صعوبة هى التى تاتى مباشرة بعد النجاح المدوى جماهيريا ونقديا للعمل الاسبق..... وهو فيلم \" كدة رضـــــــــــا \" ولو...اقرأ المزيد نتذكر العام الماضى حلمى قدم فيلما عالى المستوى وهو \"كدة رضا \" الفيلم الرائع والقصة المثيرة التى لم تقدمها هيوليود على مر العصور ومن بعد هذا الفيلم توج الجمهور حلمى مالكا على عرش الكوميدية المصرية بدون منافس لانة يقدم كوميديا.. نظيفة بعيدة تمام عن الاسفاف والابتذال والافيهات الهابطة التى مل الجمهور منها . فكان اسف على الازعاج مفاجـأة بكل المقيايس لان لا يوجد ممثل مصرى فى ظل تألقة فى الافلام الكوميدية يغير نفسة 360 درجة ويقدم فيلما دراميا عال المستوى الا انتا يا حلمى بالفعل ممثل بكل ما تحملة الكلمة من معنـى وهو حاليا اذكى ممثل بعد الزعيم عادل امام الذى كان ايضا فى ظل تالقة كاكوميدان قدم الفيلم الدرامى الرائـع \" الغول \" وكان حلمـى فى اسف على الازعاج اداءة عال جدا وتقمس هذة الشخصية المريضة نفسيا ببراعة دون تكلف واثبت للجميع ان هناك عادل امام جديد والحبكة التى قدمها ايمن بهجت قمر كانت غاية فى الروعة بالرغم ان الفيلم متشابهة كثيرا مع فيلمى \"العقل الجميل \" لرسل كرو و \"النافذة السرية\" لجونى ديب الا ان بهجت قمر قدما حبكة متميزة لم تقدم منذ فيلم \"الاختيار\" للراحل العبقرى يوسف شاهين و \"بئر الحرمان\" للراحلة العظيمـة سعاد حسنـى وجاء الاخراج للخالد مرعى غاية فى الروعة والابداع بالرغم انة تانى تجربة لمرعى كمخرج لكنة اشتغل كثيرا وهو مونتير فهو رائع فى الاتنين وكان عودة النجم محمود حميدة والنجمة دلالال عبد العزيز بمثابة التوابل التى توضع على الطعام لتعطى الطعم والرائحة ..... وكانت المفاجاءة هى ظهور النجم \" محمد شرف\" بشكل جديد تمام وبشخصية غاية فى الروعة والابداع التى ادت الى انطواء الفيلم على بعض الاسقاطات الاجتماعية فجاءت شخصية محمد شرف الذي التقاه حلمـى صدفة ونشأت بينهما صداقة لتجسد واقع الشاب المصري الذي يعاني البطالة فوجد في المقاهي ملاذاً له لينسى قطار العمل والزواج والحياة بشكل عام, اما على الصعيد السياسي فإن »اسف على الازعاج« ليس اعتذارا من حلمي لجمهوره فقط وانما امنية في ان يصل صوت كل شاب مصري يحمل في داخله حلم الى قيادات الدولة. وجاء اداء منة شلبى كالعادة واثقة من نفسها وكانت ذكية ايضا فى انها لم تظهر عضلاتها السينمايئة فى هذا الدور وقدمت الشخصية بكل بساطة. واقول لاحمد حلمــى ..لأتاســف على الازعاج لانك انتا وحدك من يقدم الكوميديا النظيفـة وذكاءه في الاختيار يجبرك على احترامه، واجتهاده في تطوير مهاراته التمثيلية يجبرك على التعاطف معه وتقبل أي شيء منه بصدر رحب.وفى النهاية أحمد حلمي استطاع في فيلمه أن يكسر روتين النظرة الراسخة في أذهاننا عن أفلام نجوم الكوميديا الشباب فتمكن من الغوص في عمق أحد الاضطرابات النفسية الأكثر خطورة وذلك ضمن خلطة من الكوميديا الممزوجة بمرارة المآسي اليومية.


أحمد حلمي يكسب الراهن مرة اخره

أحمد حلمي أثبت إنه فنان زكي بمعنى الكلمة و مش بيحاول يحصر نفسه في إطار واحد يحرقه زي محصل لنجوم الكوميديا الاخرين و بيحاول في كل فيلم إبتداءً من كدة رضه انوه يأهل المشهدين و محبيه إنه قادر على عمل حالة اخرى إنسانية غير الكوميدي بس خطوة بخطوة عشان ميفقدش جمهوره اللي مرتبط في اذهانه انوه كوميديان. أنا شفت ده بيستكشف في أحمد حلمي قدراته كفنان و ممثل بارع ممكن يقدم أنماط مختلفة عن سينما الاضحاك فقط مع إني لا أرى عيب في الضحك كغاية إن أفلح صناع الفيلم فيه، لا يمكن إنقاص أداء محمود حمدة البسيط...اقرأ المزيد والعميق في نفس الوقت والمناسب للحالة اللي بجسدها في الفيلم. دلال عبد العزيز الأم بجميع مخاوفها التقليدية زي أمهاتنا جميعاً ، منه لازلت في رأيي أحسن ممثلة في مصر من الشباب (من ساعة مولتلهة انتي هتبئي ستار السينما السنين القادمة ده كان في ٢٠٠٣ ، المونتاج رتمه متناسب مع إيقاع الفيلم يعلا معاه ، الموسيقى التصويرية مناسبة لو اني مكنتش مركز معاهة أوي :) إخراج شيق استدراج لفراغ الملل في أول الفيلم ثم يأخذك للقمة في النصف الاخر زي إلي ناصبلك مصيدة تحب تقع فيها. الإضاءة جت دراميه معبرة عن الرامز في الفيلم و كأنها خيط للوصول الغاز مش هتكتشفوها غير مع أخر الفيلم عشان محرقش الفيلم و كنت هائلة. أخيراً لا استطيع أن لا أذكر محمد شرف في دور عمره أنا متبعه من أيام أرابيسك مع إنه إختفة بعدها شوية بس كل شوية يرجع ليكتشف نفسه زي في فيلم كباريه بس فعلاً أداء عبقري بدون تكليف و أكتر شخصية أثرت في حتى مع مساحة الدور الصغيرة. أسف على الازعاج! طولت ! سامر جمال


نقطة تحول

رغم مرور 4 سنين على هذا الفيلم الرائع الا انه بالنسبة ليا افضل افلام حلمى وهو فيلم نقطة تحول فى كل شئ فى حياة احمد حلمى المهنية من الكوميديا الى التراجيدية واتجاه جمهوره اليه بشكل كبير بل وزيادة عدد الجمهور ويعتبر الفيلم نفسه نقطة تحول من الخيال الى الواقعية الفيلم رائع لدرجة لاتوصف فالاداء جيد جدا اولا حلمى الممثل الرائع الذى يكفى انه متميز جدا فمثلا فى المشاهد الصامتة يكفى ان تعابير الوجه تغنى عن كل الكلام واذا تكلم جذب المشاهد اليه المشاهد الحزينة الذى ابكانى فيها ويعتبر اول فيلم عربى ابكى...اقرأ المزيد فيه بهذا الحرقة والمشاعر الحزينة اللى شعرت بها لانى اى فيلم اشاهده اعيش فيه واشعر انى بطل هذا الفيلم بقية الممثلين كان ادائهم عالى وخصوصا منة شلبى عندما شاهدت هذا الفيلم لاول مرة فى السينما اعتبرت انه فيلم كوميدى من التريللر لكنى لم اجد مشاهد كثيرة تحمل معنى الكوميديا غير مشهد واحد وعندما شاهدت الفيلم لم اجد فيه كوميديا غير مشهدين او 3 او 4 لكنى وجدت احمد حلمى بعيد تمام البعد عنها ذلك لانى اتذكر انى شاهدته فى تصريح له يقول (انا هبعد شوية عن الكوميديا عشان الناس متزهقش منى ) الفيلم يقدم رسالة ان المخترعين ملهمش مكان فى البلد دى نصيحتى للممثل الذى كل افلامه كوميديا ومش جيبة همها اعمل زى احمد حلمى يمكن تنجح


Ahmed helmyy yaksab el rahan mara 2o7\'ra

ahmed hemy asbat ano fanan zaky be ma3naa el kelmaa we mesh be7awel e7ser nafsoo fe etar wa7ed e7ra2oo zay ma7asel le negoom el comedya el a7\'reen we be7awel fe kol film efteda2nn men keda reda 2eno e2hel el moshhdeen we mo7ebehh anoo kader 3ala 3amel 7alat 2o7\'ra ensanyaa 3\'eer el comedy bas step by step 3ashan mefkedesh gohoro 2elly mortabet fe azhanhom 2no comdian el shift dah bestaksheff fe ahmed 7ely kodarato kafanan we momasel bare3 momken e2adem anmat mo7\'talefaa 3an cinema el ed7ak...اقرأ المزيد fakat ma3 any la araa 3eeb fel ad7ak ka 3\'aya an afla7 sona3 el film feh, la yomken enkat ada2 mahmoud 7emadaa el baseet wel 3ameek fe nafes el wa2et wl monaseb lel 7alaa 2elly begasedhaa fel film dalal abdel 3aezeez el 2om begamee3 ma7\'awfhaaa el taklediaaa zay aomatenaa game3aannn Mena lazlet 3aned ra2yy anhaa a7sen momaselaa fe maser men el shbab (men sa3et ma2oltelaa enty 7atebyy star el cenime el sneen ely gaya dah kan 2003) el montaggg retmoo motanaseb ma3 2eka33 el film ya3laa ma3ahaa we ensab ma3ahh elmosekaa el tasweriaaa monasbaa laweny maontesh merakezz ma3ahahaa awiii:) a7\'ragg shaek estadregag le fara3; el malal fe awel el film somaa ya7\'dak lel kemaa fe el nosef el a7\'er zay 2elly naseblak masyadaaa te7eb to2a3 fehaaa 2el 2eda2aa gatt deramyaaaa mo3aberaa 3an el ramezz fel film we ka2enhaa 7\'eet lel wesool le al3\'\'az mesh 7ataktaeshoo 3\'eer a7\'er el film 3ashan keda ma7ata2etosh we kanet haylaaa a7\'erannn la astatee3 an la azkorrrr mohamed sharaff fe dooor 3omroooooo ana metab3oo men ayam arabisek lawenoo athh be3dehaa shiwaa bas kol shiwaa berga3 le akteshaf nafsooo zay fe film kabaret bas fe3lannn ada2222 3abkaryy bedoon takleef le sharaff 2ely mazelet moktane3 anoo 3amel door 3omroooo we skter sh7s\'seya asaret fyaaa 7ata ma3 mesa7et el door el so3\'er moahmed sharaf mate3rafesh etnsah ba3ed el fiml fe kabaret we asef 3ala el ez3agggg, we 2en 7aseet fel 7abkaa anhaa beta7\'odeny le aflam agnabyaa moshabhaa bas ezall el film 3amalll esta7ek el moshahaa we eshadaaa, we ASEF 3AL EZA3AG tawelet 3alekooooo Samer Gamal


أنا شايف إن الفيلم حلو...

أنا شايف إن الفيلم حلو أوي وكل حاجة بس أنا عندي تحفظ على النهاية، يعني حست إن المؤلف كان بداخله إحساس إن لازم النهاية تبقى سعيدة عشان الناس متؤلش إن الفيلم كئيب زيادة عن اللزوم مع إن النهاية كانت هتبقى أحلى بكتير لو كان موضوع منة شلبي طلع كان كله أوهام فعلاً ومفيش واحدة خالص بالشكل دة أصلاً، على الأقل كانت هتبقى نهاية جديدة على الأفلام المصرية خاصة هذا النوع من الأفلام، يعني مش لازم ديماً النهاية تبقى سعيدة وخلاص، أنا الصراحة نفسي المؤلفين يبتدي يبقى عندهم الجرأة إن يعملو النهاية المناسبة للفيلم...اقرأ المزيد بدون التفكير في مشاعر المواطن المصري الغلبان الذي من الممكن أن يحزن بسبب نهاية حزينة لأي فيلم، بس فالأخر برد أحب أقول اني متعاطف مع المؤلف شوية عشان أصلاً الناس مفروض داخلة الفيلم على إنه فيلم كوميدي لأحمد حلمي وكدا فكان صعب شوية إن النهاية تبقى غير كده.


الفِتكين..اللى فاكرين كل فيلم ناجح يبقى لازم مسروق..ما بيشجعوش سينما مصر..و إحنا مش معاهم!

لابد من الإعتراف مبدائيا..ان احمد حلمى..فطن مبكرا..إلى انه سرعان ما سيمل الجمهور و النقاد..من اسلوب استجداء و "تسول" الضحك (لعميد المستجدين سمير غانم!) و ان الجمهور سرعان ما سيلفظه خارجا.. لقد أصر احمد حلمى على استقطاب اجمل جميلات السينما للعمل معه فلم يستعن مثلا مرة بزينة او او بداليا البحيرى او حتى بريهام اشرف عبد الغفور للعمل معه كبطلة مطلقة!..فكانت كل اختياراته..نور..ياسمين عبد العزيز..منة شلبى..الخ..الخ.. ماشى! الرجل عنده ذوق!  كما اصبح مملا جدا التعرف على البطلة فى حادثة...اقرأ المزيد سيارة..(تقريبا كل افلامه(! و اصبح مملا..جرجرة الاطفال معه فى كل فيلم.. و الحيوانات الاليفة.. و المونولجات الغنائية الشبيهة بفوازير نيللى فى مطلع التسعينات.. كل هذه الاشياء جعلت كثيرين (و انا من ضمنهم) الى "هجر" ناظر مدرسة.."صايع" بحر..زكى شان..ميدو مشاكل..و البحث عن بديل سينمائى كوميدى فنى حقيقى..حتى و ان كان فى الافلام الاجنبية.. فكان احمد حلمى يمثل لنا دور احمد ادم مثلا..و لكن فى ثوب اصغر سنا.. و كان الرهان الفنى و الجماهيرى على ان احمد حلمى، سرعان ما سيكتسحه رامز جلال او حتى محمد عطية بمرور الوقت..! (نهارنا لمبى و اتش دبور..انشاء الله). و لكن فى 2007..بدأ نجم الـ"صايع" فى الصعود من جديد..و كان التحول الفنى الكبير و الرفيع..فى رائعته الكوميدية الجميلة و اللذيذة.."كدة رضا".. مع تعاقده مع ايمن بهجت قمر..اشهر "صنايعى" غنائى فى مصر..صاحب "اعجب" الفاظ غنائية ستسمعها فى حياتك..يغنيها مطربك المفضل..(مثال: انغا انغا يا كلبوظة يا صغنن يا ابن المحظوظة!!..انتخوا..انتخوا..انتخوا!!..جتكم 67 خيبة!!!..تتر مسلسل يتربى فى عزو لهشام عباس!..و غيرها الكثير فى البومات غنائية فى السوق!) اولا..القصة.. ممتااااازة.. لا يوجد اى "سرقة" بمعنى كلمة سرقة..من فيلم Beautiful Mind او من فيلم The Sixth Sense.. ليه؟ لا تستطيع مثلا..ان تقول ان (رأفت الهجان – الجزء الثالث) مسروق من (دموع فى عيون وقحة)..على اساس ان كلاهما يعمل جاسوسا لمصر على إسرائيل لحساب مصر فى الفترة من 1967 حتى 1973 !!! احمد حلمى و راسل كرو..فى الفيلمين..كلاهما يعانى من نفس المرض و نفس الاعراض..بنفس الطريقة..و لكن هذا لا يجعلك ان تستنج بكل ذكااااء..على انه مسروق من الفيلم الاجنبى!! (يا ناصح!) التشابه بينهم موجود..و لكن تشابه بسيط..و ليس منقول حرفيا..او حتى بتصرف!..ليس منقول او مقتبس او محرف او حتى ممصر من فيلم "عقل جميل" او "الحاسة السادسة".. الان..يقول لك..فلاسفة دور السينما على اى فيلم.. - ده فيلم سئ..اين القصة؟ - ده فيلم مسروق..هل شاهدت فيلم " " الاميركى؟ - ده فيلم سئ و مسروق..و لم ينجح سارقوه فى ايجاده سرقته!! يا سلام!! فلسفة و سفسطة فارغة و غريبة!! القصة جديدة..و جميلة..و متميزة..و لذيذة..و لا تصور الواقعية "المحدثة" بتاعة خالد يوسف..و لا نريد نرى اى واقعية مجددا اذا كانت هذه هى الواقعية بصراحة يعنى..! (طبعا مع احترامى البالغ لخالد يوسف..اذ انى اراه ملك الساسبينس و من كبار المخرجين فى السينما العربية) لا ارى هنات..او ديفوهات كبيرة و ملحوظة فى القصة..بالعكس..الايقاع لاهث..مشاهد سريعة..مناظر و خلفيات جديدة.. على السينما..جو جميل و غير خيالى..اى انه موجود على ارض الواقع فعلا.. الفيلم لجأ إلى كوميديا الموقف..و لم يلجأ مثلا الى افيهات احمد عيد السخيفة جدا يا عم..نايم فى كارفور!) او حتى الى افيهات احمد حلمى القديمة (كثير من افيهاته معروفة منذ 10 سنوات مثلا..كنا نقولها فى المدرسة و الجامعة! ) كما كان دور منة شلبى متميزا..كالعادة..من نجاح إلى نجاح اكبر.. تقريبا هى لم تخفق الا فى فيلم واحد حتى الان (احلام عمرنا) دور دلال عبد العزيز جميل و سلس و خفيف و جذاب.. المفاجاة كانت فى دور محمود حميدة..صاحب اثقل ظل فى السينما المصرية رايته فى حياتى.. يشبه ثقل ظل صلاح نظمى فى الماضى..(الذى مثل دور الجزار.."حلاوة العنتبلى" فى فيلم "على باب الوزير" لعادل امام.) كان اداءا فكاهيا جميلا و جذابا و راقيا فى نفس الوقت.. الديكور..جميل و جذاب و جديد و شيك و نظيف.. الموسيقى..لا باس بها.. الاخراج..جميل جدا..للمخرج خالد مرعى..صاحب فيلم (تيمور و شفيقة)..برافو برافو برافو.. التصوير و الإضاءة..جيدان. الفيلم جميل..و يصنف ضمن سينما السايكو دراما التى غابت كثيرا جدا عنا و عادت بفيلم يتيم منذ حوالى اربعة سنوات (فيلم ملك و كتابة الذى سقط تجاريا بالضربة القاضية.) و فوق هذا هو فيلم كوميدى..و اتعجب من كل هولاء الناس الذين يصرون انه ليس كوميديا.."بالمرة"!!! (فلاسفة دور السينما! عاملين كدة زى جنرالات المقاهى!) ربما يعتبر هذا الفيلم اول فيلم سايكو دراما – كوميدى فى تاريخ السينما المصرية.. احمد حلمى.. برافو.. للمرة التانية.. النتيجة الاجمالية: 7.75 من 10


لا تتأسف يا عبقرى لانك غير مزعج بالمرة

- قد يحرق رايى الفيلم ارجو الحيطة - اذا قلنا ان ستالون هو ملك افلام الاكشن بلا منافس و ان ال باتشينو هو ملك المثيل عموما و ان دى نيرو هو السهل الممتنع فدعونا نقول ان حلمى هو عبقرى التمثيل المصرى الحديث بلا ادنى منافس اسف على الازعاج هو اعادة اكتشاف لكل من عملو به من كبار الممثلين و شبابهم الى عمال الاضاءة و الفنيين مرورا بالمخرجين و كل القائمين على العمل. لاول مرة اشعر انه حان الوقت ان تقتبس هوليوود من السينما المصرية العبقرى حلمى وضع مصر اخيرا على الفلك الصحيح لها فنيا و لو استمر على هذا الدرب...اقرأ المزيد انامتاكد انه سيفعل معجزة ما فى صناعة السينما فى يوم من الايام تدرج حلمى من مستوى افلام السبكى ( ميدو مشاكل ) الى افلام الكوميديا الصريحة ( زكى شان و ظرف طارق ) ثم الى كوميديا الموقف ( مطب صناعى ) و بعد ذلك الى الكوميديا الخفيفة و التى هى فصلة انتقالية فى مدار الممثل ليكون على الاساحة و ليختار جيدا فيما بعد ( جعلتنى مجرما ) ثم اثبت جدارته الكوميدية العالية فى ( كده رضا ) كثلاث ادوار لثلاث انواع من الناس على الرغم انهم تؤام ثم خرج علينا بجوهرة السينما للعام ( اسف على الازعاج ) تجلت فيها عظمة الترتيب الزمنى السالف الذكر الذى وصل بحلمى الى النضوج الفنى لافلام البطولة المطلقة الفيلم الان يمكن مشاهدته على المحطات الفضائية و الدى فى دى و انصح جدا بمشاهدته بتامل و وعى و مبوك على الفن العبقرى حلمى