الشيء الوحيد اللي منعني من الخروج من السينما في نص الفيلم هو محمود عبد العزيز .. فأنا لغاية هذه اللحظة لم أفهم القصة! و لا أستطيع تعريف قصة ابراهيم الأبيض في جملة مفيدة .. فلم أستطيع أن أتواصل مع القصة و ذلك لسوء الربط و عدم بناءو تقديم الشخصيات بشكل منطقي و متواصل، فلماذا ابراهيم الابيض لديه هذه الروح الإجرامية منذ طفولته و حتى لو ظلم كطفل ؟!ما فيش حد بيتولد مجرم! و ما هو سبب وجود أم حورية في القصة اذا قرر الكاتب قتلها فجأة بعد ما بدأ بناء شخصيتها مباشرة و بعدما بدأ المشاهد أن يتواصل معها؟...اقرأ المزيد فماذا أضافت للقصة ؟..و حنان الترك برضه؟؟ و أخو حورية المعاق ؟؟ و حورية التي تقرر الانتقام و عملت كل المصايب الي عملتهابحقد لتعود في اخر لحظةو تغير رأيها؟!! فلم يكن مشهد حورية تتلوع مشتهية ابراهيم الأبيض و هو بالمناسبة نفس مشهد هيفا في دكان شحاتة ، مبرر ليدل على أنها ما زالت تحبه فالحب شيء والشهوة شيء اخر مختلف تماما بالاضافة أنها أستمرت بالانتقام بعد هذا المشهد. فكما قلت بناء الشخصيات كان ضعيف و أشعرني بأن الكاتب كان يختلق الأحداث فقط ليبقي الشخصيات مستمرة بأي شكل مما جعل إقحام هذه الأحداث و كذلك الأكشن يبدو واضحاً و ملموساً فأدخلني في حالة توتر و أنا أشاهد مجموعة من المشاهد الغير مترابطة باحثة عن قصة . لا شك أن محمود عبد العزيز جعل الموضوع يستاهل العناء فأنا استمتعت بكل كلمة أداها و تمنيت أن يكون هو كل الفيلم .. فهو من حمل النص الضعيف و الاداء الغير مدروس لبعض الممثلين و اللي يمكن قرروا أداء الادوار في الفيلم لمجرد أن يكونوا مع المبدع محمود عبد العزيز .. صحيح النص ضعيف بس الممثل الي حاسس الدور ممكن يخليك تحس معاه فعمرو واكد خالاني أفهم هو مين و أفهم أحاسيسه مع إني أنا مش من مصر بس لاحظت فرق كبير بين لهجة عمرو واكد و لهجة أحمد السقا فواضح أنه لهجة واكد و طريقة كلامه المدروس هي طريقة الشباب اللي عايشين في بيئة مثل هذه البيئة فشعرت أنه (أزعر) كما نصفهم في بلاد الشام و أنه واحد منهم فهذه الشخصية مألوفة لأن هذه الفئة من الشباب موجودة في كل مجتمع عربي و في العالم كله حتى،أما السقا فكان يتحدث مثل أي شاب عايش في المدينة حياةعادية يتحدث بطريقة و لهجة ممكن أن أقول أنها كانت أنيقة شيئاً ما أحياناً. بالنسبة للبيئة فنقلت بشكل منطقي حيث أستطعت الاستمتاع بالمشاهد من ناحية الديكور و الحارات و الملابس بغض النظر عن الحزام ال GUCCI ,الموديل الجديد بغض النظر أصلي وللا تقليد, اللي كان لابسه السقا طول الفيلم و هو فقير من العشوائيات .تفاصيل بسيطة جداً من هذا النوع ممكن أن تشكك بمصداقية الشخصية أو حتى تدميرها.. بس ما علينا. المخرج حاول عمل فيلم أكشن \"متطور\" بس يمكن حاول زيادة. و حعلق فقط على المشهد الأخير عندما جاء عبد المالك زرزور و أولاده للإنتقام من إبراهيم الأبيض . ليه كان في زجاج على الحنطور و هجموا عليه من خلاله؟؟؟؟ ما المشاهد من أول ما شاف الحنطور عليه أزاز و هو عارف إنهم متخبين جواه! يعني عنصر التشويق إتحرق كنا فقط ننتظر و حركة السلو موشن زادت الموضوع مللاً . و بعدين تم ضرب و تشريح الأبيض بالسكاكين و حرقه و ولع فيه نار بجد و طفاها و و لا توسخ ولا اتحرق من ملابسه اي شيء!و بعديها قعد ساعة ينازع و الدم ينزل من فمه و كأن الدماء هي العنصر المضمون الوحيد لتصنيف هذا الفيلم على أنه أكشن . فإذا لم تكن جميع العناصر الأساسية متوفرة لصناعة فيلم أكشن فلماذا يصنع ؟؟ ما الناس بتشوف أحسن التقنيات و القصص في الأفلام الغربية و بتتبسط !و إذا كان الهدف أن نرى الأبطال أو الضحايا أو القصص الإجتماعية أو الإنسانية التي تعكس مجتمعنا و من فيه فعلى الأقل أن يُعكس هذا الواقع أو حتى الخيال بصانعة أفلام جيدة أو بلاش . خرجت من السينما و أنا أستمع الى إستهزاءات الناس و خيبة أملهم في الفيلم و استنتجت اني دخلت فيلم تجاري سُوِق بأسماء من عملوا عليه و الغريب أن جميعها أسماء كبيرة أمتعتنامن قبل!
انتظرت طويلا وانا أشاهد ابراهيم الأبيض لكي أعرف ماذا أراد صانعوه أن يصل إلى المشاهد... ولكني لم أعرف حتي نهايته... فالفيلم أشبه بفلاشات من حياة مسجلين خطر...لذلك قد يكون نقدي أشبه بفلاشات نقديه هوالاخر... الفيلم ينقصه الترابط في كثير من الأحيان...بعد المشاهد جائت طويلة وممطوته مما افقدها جمالها كمشهد المطارده في أول الفيلم و مشهد عربة القطار....على مستوى الأخراج لايزال مروان حامد يبحث عن نفسه.... فلم أجده مبدعا بعد سواء في عمارة يعقوبيان أو ابراهيم الأبيض مع يقني الشديد أنه مشروع مخرج...اقرأ المزيد لامع...ربما يحتاج إلى بدايات أقل صخبا ليعبر عن نفسه بشكل أفضل....التصوير و الموسيقا التصوريه كانو عاديين لم يتركو أنطبعا عميقاً....أما الديكور فكان أقوي عناصر الفيلم بتفاصيله شديدة الواقعية حيث في كثير من المشاهد لا تستطيع أن تميز إذا كان ما تراه ديكور أو حقيقي....لازلت أؤكد أن محمود عبدالعزيز أفضل ممثل في مصر و في جيله مع احترامي الشديد لجميع ممثلي مصر و بالأخص الراحل أحمد زكي....أداء سلس بدون أي تكلف... تشعر معه إن محمود عبد العزيز بيمثل و هوا سايب ايدو....مقدرته على التعبير بوجه فقط تحتاج لوقفه من الأجيال الجديده لعلهم يتعلمون....أحمد السقا في هذا الفيلم أقل كثيرا من أفلامه السابقة.... أشعر أنه كان تائهاً طوال الفيلم يبحث عن الشخصية..لم يقنعني ادائه أنه مسجل خطر...على النقيض تماما جاء أداء عمر واكد قوياً في ادائه متمكن من الشخصيه مما فضح أداء السقا الضعيف بلاخص في المشاهد التي جمعتهم سويا...عمر تمكن من شخصية عشري شكلا و مضموناً لاحظ الشعر و الملابس و طريقة الكلام...... هند صبري لا جديد....لااتفق مع المعارضين لغزارة الدماء في الفيلم فمجتمعنا أصبح عنيفاً فلعل كثرة الدماء في الفيلم تحول دون العنف اليومي في شوارعنا و تكون جرس انذار لما تؤول ليه الأوضاع في غياب الأمن و سياده قانون الذراع.... يحسب للفيلم تسليطه الضوء على هذه الشريحه من المجتمع و لكن ما الهدف وراء هذا التسليط هذا ما لا أعرفه....
الفيلم هوا علامة فى تاريخ السينما المصرية .. ولا افهم لماذا ينتقده الكثيرون !!! فا الفيلم هوا تحفة اخراجية تدفعك الى الاحساس بانك داخل الفيلم فى اثناء مشاهدتك له .. مروان حامد برع فى اخراج ادق التفاصيل بشكل مبهر و مماثل لما نراه من دقه فى افلام هوليود .. احمد السقا نجح فى تمثيل الدور بامتياز وجسد الشخصية كما نراها فى ارض الواقع .. عمرو واكد لا اختلاف عليه.. فلقد تفوق على نفسه فى هذا الفيلم و ادى الشخصية بمنتهى الكفاءه الفنان محمود عبدالعزيز هوا عنصر الخبرة فى الفيلم و اضافه عظيمة للفيلم و...اقرأ المزيد اضفى على الفيلم نكهة جميلة ناتجة من المزج بين ممثلى الزمن الجميل و نجوم الحاضر .. مشاهد الدم الكثيرة فى الفيلم _والتى لا اعمل لماذا ينتقدها الكثيرين_ هى من اعطى للفيلم لذته .. فكيف تشاهد فيلم يتحدث عن السلاح الابيض و خالى من الدم !!
ابراهيـم الابيـض..ابهــار بصـرى دمـرة فقـرالسيناريو وكثرة الدماء كتب / مــــراد مصطفــــى \" ابراهيم الابيض \" هو اخر افلام شركة \" جود نيوز \" الشركة التى تميزت بتقديم افلام ذوانتاج ضخم وتقينة حديثة و لكن ينقصهم فقر وضعف المضمون وظهر ذلك فى فيلمنا هذا من حيث الانتاج والتقينة المتطورة وصعوبة اماكن التصوير والمجهود المبذول ولكن كل هذا ضاع هباء بسبب سيناريو فقير ارتكز بشكل كبيرعلى تلطيخ الدماء ومشاهد العنف التى طغت على الفيلم منذ اللحظة الاولى وحتى الاخيرة دون مبرركافى وبطريقة مبالغ فيها...اقرأ المزيد لم نشاهدها منذ ان ظهرت صناعة السينما فى اواخر القرن التاسع عشر ، حيث خلقت هذة المشاهد حالة من التوتر وقد افقدت السيناريو مضمونة ورسالتة. ومن هوابراهيم الابيض لكى نصنعة لة فيلما ؟ هو المسجل الخطر و المجرم البلطجى الذى عاش وتربى داخل السجون فأصبح وحش كاسر لا يتحدث الا باسلحة البيضاء داخل مجتمع اجرامى يسودة العنف ، فكبر معة هذا السلوك منذ ان كان طفل صغير يحاول البطلجية الاعتداء علي والده امام عيونه فيقتلة احدهم بمطواة ،وترغمه الظروف علي ان يكون مجرما ويقتل فى النهاية فى معركة دموية، ولكن الفيلم جعلة يظهر وكأنة بطل قومى وشعبى يصفق لة الناس على هذة الافعال الاجرامية التى حرمها الدين والمجتمع لانها افعال تخطت الحدود البشرية واصبحت اقرب الى سلوك الغابة . وكشف الفيلم عن مرض دون ان يقدم روشتة علاج، قدم مشكلة بلا حلول ،وهى العنف الذى ساد المجتمع المصرى فى الفترة الاخيرة لكن الفيلم قدمها بطريقة مبالغ فيها تجعلك تشعر وان الناس فى العشوائيات يذبحون بعض كل لحظة فى ظل غياب تام أو تجاهل متعمد لدور الشرطة التي لا تظهر إلا مرات نادرة طيلة الأحداث ، ولماذا كل هذة الدماء والمشاهد العنيفة !! ولماذا ظهرابراهيم الابيض فى الفيلم وكانة \"ادهم الشرقاوى او روبن هود \" ؟! ، ولماذ بالذات اختار عباس ابو الحسن شخصية \" ابراهيم الابيض \" لكى يصنعة فيلما يتحدث فية عن سيرة ذاتية لشخص بلطجى ، فقد كان من الافضل ان نصنع فيلما عن السيرة الذاتية لــ خالد بن الوليد او احمد زويل او نجيب محفوظ اوغيرهم من المفكرين والعلماء والشخصيات الهامة التى احترمها وحبها الملايين . ولكن فى نفس الوقت يعتبر \" ابراهيم الابيض \" من افضل افلام الحركة من حيث التقينة وتطويرالصورة والتنوع بين الكادرات الثابتة والمتحركة وتوظيفها فى الاوقات المناسبة داخل الفيلم ، وقد اظهر المخرج الشاب \" مروان حامد \" عضلاتة السينمائية فى كل مشاهد الاكشن و الحركة والتى كانت تصور فى اماكن خارجية وصعبة مثل السيدة عائشة وعين الصيرة وسور مجرى العيون الذى يصور وللمرة الاولى فى السينما المصرية ولكن اختفت هذة العضلات فى المشاهد الديناميكة مما ادى لــ سقوط ايقاع الفيلم ، وهى التجربة الثالثة لمروان بعد ان قدم فيلمى \" لىلى \" و\"عمارة يعقوبيان \" ولكنها جاءت هذة التجربة اقل من المقبول بكثير ، وكان مونتاج خالد مرعى متوتر وسريع الى حد ما ليتناسب مع توترالصورة وجو الفيلم الملئ بالعنف والدماء ، ولكنى لا اغفل تفوق وجمال الموسيقى التصويرية ل \" هشام نزية \" وتوظيفها بشكل جيد والتى كانت من المنافع القليلة التى اكتسبها المتفرج من الفيلم . اما عن التمثيل فلا ارى ممثل برع وتميز بحضور طاغى على الشاشة فى هذا الفيلم دون النجم الكبير \" محمود عبد العزيز \" الذى قدم شخصية صعبة ومركبة مثل \" عبد المللك زرزور \" الشخصية الاجرامية والاب الروحى الذى يسيطر ويقود المجتمع الاجرامى فى منطقتة الشعبية ولكن نجح الفنان محمود عبد العزيز فى تجسيدها ببساطة وسهولة فى الاداء و وضع خبرة السنين فى تقديمها وظهورها على الشاشة بهذا المستوى من التميز بالرغم من عدم اتاحة السيناريو المساحة الكافية لهذة الشخصية ، ولا انسى فى بعض الاحيان الحضور الجيد لــ \" عمرو واكد\" الممثل الشاب الذى يطمح لة الكثيرون بمستقبل باهر فى السينما المصرية . ولكن النجم \" احمد السقا \" فلم يقدم دور جديدا لة وللمشاهد فقدم شخصية اقرب الى شخصيات افلامة السابقة التى تتميز باللياقة البدنية وكثرة الحركة وسرعة البديهة و لتميزالسقا بجسم وقوام رشيق يستطيع القيام بهذة الحركات والمشاهد الصعبة ببراعة ومرونة يحسد عليها ولكن ينقصة ضعف اداءة التمثيلى فى بعض الاحيان والذى يؤثراحيانا بالسلب على الشخصيات التى يقدمها ، اما باقى الابطال فلم يظهروا بشكل جيد ولكنهم قدموا شخصياتهم بطريقة مقبولة . ولم بفلح الكاتب والسيناريست \" عباس ابو الحسن \" فى اولى اعمالة السينمائية بتقديم سيناريو يعالج قضايا عديدة و سيطرت قماشة السيناريو على خط واحد فقير وهو العنف والبلطجة التى سادت مجتمعنا من خلال شخصية اجرامية لا تحمل مواصفات سينمائية كافية لجعلة بطلا يظل عالق فى عقول اجيال قادمة .
مما لا شك فيه إن طبيعة الأفلام التي تُناقش العُنف والبلطجة، والإجرام والدماء المُتناثرة، والألفاظ السوقية، مصيرها إلى زوال، ولن يتوقف أرشيف السينما الهادفة أمامها كثيرًا لكونها أفلام تُعرض في هوجة موسم، وينساها الجمهور بعد عدة شهور أو أسابيع، كمعظم حال أفلام المقاولات التي ناقشت العنف في نهاية الثمانينيات والتسعينيات بأبطال الحركة والبنيان الجسدي القوي مثل: الشحّات مبروك ويوسف منصور، والتي بعد سنوات اكتشف معظم من عاصروها وهم أطفال أو مراهقين إنهم كانوا يشاهدون أفلامًا كوميدية في هيئة أكشن، دون...اقرأ المزيد أن يفطنوا لذلك وقتها، حتى كبروا وتشكل وعيهم، وأدركوا طبيعة مهزلة الأفلام التجارية الرخيصة التي تهدم وتحط من الذوق العام وسلوكيات من يتأثر بها وليس العكس، وبصدد موضوع هذا الفيلم إبراهيم الأبيض الذي قدم حياة مسجل خطر قاتل بلطجي تاجر المخدرات، والقوس مفتوح لإضافة المزيد من أسوأ سلوكيات وجرائم البشر متمثلة في شخص بطل الفيلم، يندرج تحت مسمى السينما الرخيصة والتجارية، مثل سينما محمد رمضان حاليًا بغض النظر عن موهبة السقا أو رمضان التمثيلية التي أساء السقا تقديمها بهذا الفيلم، بينما يغوص محمد رمضان في وحلها منذ عدة سنوات ولا يزال. الفيلم أراه تدشين لسينما العنف الدموي شديد الإجرام، وهو فيلم للنسيان كما ذكرت، لم ينقذه من دوّامة المقاولات الرخيصة سوى الإطلالة العبقرية للنجم الاستثنائي محمود عبدالعزيز الذي أخذ بيد هذا العمل وانتشله من بِركة طينية شديدة السواد، إلى بر الأمان كفيلم يمكن أن يتقبله الجمهور والنقاد، كيف تحولت أقوال عبدالملك زرزور إلى أقوال مأثورة يتبادلها الجمهور إلى اليوم ؟! تماما مثلما الحال بالتركيبة اللغوية الطلسمية لرائعة محمود أبو زيد الكيف والتي توهج خلالها وسطح نجم الساحر محمود عبدالعزيز أيضا. فيلم إبراهيم الأبيض أنقذه الساحر الذي يليق به وصفه، فقد حول اللاشيء إلى شيء، كما لو كان ساحرا بحق. تحية لروح النجم محمود عبدالعزيز النجم الأول والبطل الحقيقي لهذا الفيلم، والذي لولاه لما اختلف عن مهازل الشحات مبروك ويوسف منصور التي نساها الجمهور، بل ندم على مشاهدتها.
حين نتكلم عن فيلم إبراهيم الأبيض نتكلم عن شقين... الفيلم سينمائياً، أي من حيث الإخراج والتمثيل والتصوير الموسيقى. الشق التاني هو القصة ومدى ارتباطها بالواقع ومدى تأثيرها على المشاهد... في الشق الأول يعتبر هذا الفيلم علامة لن تتكرر في السينما المصرية فلأول مرة منذ نعومة أظفاري أرى مشاهد معارك حقيقية في فيلم مصري بعد أن كنت أموت كمداً وغيظاً حين أشاهد فيلماً أجنبياً مثل brave heart مثلاً، التمثيل أكثر من رائع، التصوير ممتاز، الموسيقى تحفة فنية... فعلاً نقلنا الفيلم داخل المناطق العشوائية دون أن...اقرأ المزيد تشعر إنه ديكور ولو للحظة، بصراحة إن تكلمت عن الإبداع في الفيلم فلن أعطيه حقه... ولكن... ماذا استفدت من الفيلم؟ كيف تعايشت مع القصة وبطلها الذي يجب أن تتعاطف معه قتال قتلة، وصديقه برشامجي ومسطول، وبطلته التي يغرم بها فتاة لعوب... هل هذه هي نماذج المجتمع المصري التي يجب أن نظهرها على الشاشة بل و"نفرج" العالم عليها كمان... كم أتمنى وأعلم أن الآلاف غيري يتمنون هذا أن نرى هذه الإمكانيات السينمائية الرائعة تنقل لنا قصة أحد أبطال العصر الإسلامي أو أو الفرعوني حتى... كم أحلم بأن نقدم فيلم فيه بطولات الجيش المصري حتى يكون قدوة للشباب المصري... كفاية بقى قتل وسرقة ونماذج قبيحة! هذا هو مأخذي الوحيد على الفيلم وأتمنى أن تصل رسالتي هذه إلى أحد صناع السينما ولعل أحدهم يأخذ على عاتقه تنفيذ هذا الحلم
عناصر نجاح الفيلم نجاح اخر لجود نيوز بانتاجها الضخم(كالمعتاد)--ا ضافة اخري لمروان حامدوتمثيل حقيقي (اعادة اكتشاف)لهند صبري-- ومرة اخري اعادة تجسيدلنفس الشخصية-عمرو واكد ولا اري اي اضافة تحسب له.برغم ادائه الجيد بالفليم. وشكر خاص جدا لهشام نزيه علي الموسيقي التصويرية المميزة جدا والتي جاء ايقاعها ملائم ومناسب جدا مع احداث الفيلم. فقط وجود الفنان الكبير محمود عبد العزيز. القصة فقيرة وسطحية و الحوار كان ممل واعتيادي جدا و لا يلائم باي حال من الاحوال اسلوب كلام وحوار الطبقة التي يتكلم...اقرأ المزيد عنها الفيلم. احمد السقا من فضلك ابحث عن القصة الجيدة ابحث عن معاني وقيم واشياء تقدمها الي جمهورك ولا تعتمد فقط علي اسلوب الاكشن عمل علي بطال وارجو ان تصصح لي ما هي القيمة المضافة للافلام التالية تيمور وشفيقة,مافيا,الجزيرة. واحيرا لا اعلم لماذا قبل الفنان محمود ع العزيز هذا الدور وهل كان جحم الدور يوزاي تاريخ هذا النجم ؟؟ اترك ذلك للمشاهدين الكرام. NANO
تمكن ممثلو فيلم ابراهيم الابيض من تقديم صوره متكامله من اداء تمثيلى لاخراج . الفيلم واقعى جدا ولذلك يوجد الكثير لا يعجبهم الفيلم فالكثير يتكلم عن الدماء الغزيره فى الفيلم الفيلم يتكلم عن عالم اجرامى واقعى جدا و موجود فى الكثير من الاماكن الفيلم يتحدث عن حيا اجراميه و مخدرات و سفك للدماء فلماذا لا يوجد الكثير من الدماء؟؟ اداء السقا و عمرو واكد اداء يدرس فى اكاديميه الفنون محمود عبد العزيز ممثل لا يستطيع احد الكلام عنه هند صبرى نس الكثير انها تونسيه فهى تتكلم وكانها من حوارى العاصمه المصريه فلذلك...اقرأ المزيد تفوق جميع ممثلى الفيلم بلا استثناء مروان حامد افضل مخرج فى مصر الان جعلنى اشعر اننى بداخل الفيلم من واقعيه و وضوح الخفايا الصغيره فى المشاهد تظهر روعه التمثيل والاخراج دون ان تشعر الموسيقى تعتبر من افضل الاشاء قدم هشام نزيه موسيقى رائعه لفيلم رائع . ابراهيم الابيض قدم مشكله موجوده فى مصر ولا يتحدث احد عنها باى شكل و ترك المشكله بلا حل لانها فعلا بلا حل . استحق ابراهم الابيض التحيه كل من شارك فى الفيلم
كنت أتوقع مستوى فنى أرفع فى هذا الفيلم الذى انتظرته طويلا جدا, خاصة وإنها التجربة الثانية للمخرج الطموح مروان حامد والذى يراهن كثيرون عليه منذ فيلمه القصير الأول (لى لى). لعل أبرز ما يميز هذا الفيلم هو الحوار, والذى جاء حيا نابضا ذا شخصية وطريفا فى الوقت نفسه. توجد فجوات كثيرة فى السيناريو, الذى أراد مؤلفه أن يكون أشبه بملحمة أو سيرة شعبية تمتزج فيها القوة والبطش مع العاطفة والخيانة والرومانسية فجاء أقل من المتوقع فى كثير من الأحيان. أسرف المخرج كثيرا فى استخدام الدماء حتى أن كادت تغرق الشاشة....اقرأ المزيد إلى جانب هذا شعرت إن الفيلم فى حاجة إلى ضبط ايقاع حيث طالت بعض اللقطات بلا مبرر (مثل مشهد الجرى فى أول الفيلم ومشهد التعدى على (حرية) الذى شعرت فيه إن المخرج نسى الكاميرا تحت السرير لسبب ما) فى حين جاءت بعض المشاهد أقصر مما ينبغى (مثل مشهد هجوم (ابراهيم) على (زرزور) فى يوم العيد). إلى جانب هذا وذاك شعرت أن الفيلم تنقصه وجهة النظر وانه مجرد سرد لعدد من الأحداث بلا معنى أو عمق درامى ما. نأتى للأداء: أحمد السقا لم يكن فى أحسن حالاته التمثيلية ولم اقتنع انه ابن العشوائيات حقا (كان اداؤه أفضل فى (تيتو) والذى كان يحمل نفس الخلفية الثقافية)لكنه بالطبع كان متألقا فى مشاهد العنف (كان عنفا وليس أكشن)خاصة فى مشهد النهاية. عمرو واكد كان متألقا بشكل لافت واستطاع أن يسيطر على لمحات الشخصية جيدا. هند صبرى لم تأت بجديد على مستوى الأداء. وبالطبع العملاق محمود عبد العزيز والذى اكسبته الخبرة ثقلا فى أداء شخصية صعبة كشخصية (عبد المالك زرزور). ولكن أعود وأقول أن السيناريو كان من الممكن أن يفسح مساحة درامية أوسع لهذه الشخصية الثرية المليئة بالمتناقضات.
لم اتردد لحظة واحدة فى دخول فيلم ابراهيم الابيض بعد مشاهدة كل الضجة المثارة حوله فى جميع القنوات و اشادة معظم الفنانين -المجاملين بالطبع- بجودة الفيلم الاسطورة ولكن مرة اخرى اصابنى الاحباط. بدايا بعنوان الفيلم الذى اعطى الايحاء بشبيه فيلم تيتو لم يكن خطاء فبالفعل الفيلمان متشابهان يلعب احمد السقا دور متمرس الاجرام الذى لا يقهر و ينتهى به الحال نفس النهاية ولكن دعونا لا نظلم الفيلم من...اقرأ المزيد عنوانه. تعتبر القصة و السيناريو و الحوار من اهم الاجزاء ؛افتقر فيلم ابراهيم الابيض الى القصة الجديدة التى يصعب على المتفرج استنتاج بقية الفيلم بالعكس فاءذا شاهد اى متفرج عادى الجزء الاول من الفيلم سوف يستنتج الباقى و لا داعي للقلق سوف يكون الاستنتاج صحيحا . من الملاحظ ايضا ان القصة تصل الي الذروة فجاءا دون تدرج معقول يسمح للمشاهد بالاحساس بقوة قصة الحب مثلا الا من خلال مشاهد بسيطة و جاءت لاحقا ففجاءة اصبح الابطال مغرمون دون تفسير كافى لهذا الغرام و لا اعلم الهدف او القيمة التي يريد عباس ابو حسن ان يوصلها للجمهورهل يريد ان نتعاطف مع مجرم مسجل خطر لا ينوي حتي التوبة ام مع سكان العشؤيات الذين مثلهم جميعا مجرمين؟؟؟ التمثيل في الفيلم بالمستوى المتوسط ماعدا عمرو واكد الذي ظهر بمستوى فوق المتوسط اما محمود عبد العزيز لا اجد كلاما اصف به عبقرية هذا الممثل فكنت انتظر المشاهد التى يظهر فيها .احمد السقا هو احمد السقا لا شىء مميز للدور بالعكس كان من المكن ان يكون اداءه افضل من ما ظهر به لا ننكر اللياقة و سرعة الحركة و لكن لم يكن مقنعا. مروان حامد مخرج متميز ولكن ابراهيم الابيض ليس هو العمل الذى اخرج فيه كل طاقته ,احسن في اخراج مشاهد العنف التي تمثل اكثر من نصف الفيلم لكن لديه القدرة على الابداع اكثر من ذلك ابدع انسى ابو سيف ببناء ديكور لم احس للحظة انه غير حقيقي فهى بالفعل عشواؤيات القاهرة بمبانيها و حواريها و توزيع سكانها بشكل متكدس الاقرب الي الحقيقة. في النهاية لا اعرف سر كل هذه الضجة و ادعاء النجاح فداخل دور العرض كانت اراء الجمهور مختلفة, فكيف يكون راي الخبراء علي النقيض فحتى الان لا اعرف من على حق هل هم الجمهور ام الممثلين و صناع الافلام؟ من المفروض ان يتفق الاثنان و لكن هذه المرة ترى ما هو سر هذا الاختلاف؟؟؟؟؟
- من الممكن ان يحتوى رأيى على مشاهد قد تحرق القصة للمشاهد يرجى الحيطة - عندما نشاهد فيلم امريكى عن تجار المخدرات او المافيا فا من الممكن ان نتعاطف مع البطل لاننا نعلم ان هذه هى حياة الغرب الجريمة عندهم و المجرمون فى كثير من الاحيان يتحولون الى رموز و مثل عليا لبعض الشباب و لكن ان نشاهد فيلم مصرى طويل يتحدث عن حياة و وفاة بلطجى لا يعرف فى حياته سوى العنف و الدم و السرقة ناهيك عن المخدرات و الخمور التى يتناولها مثل الماء فهذا غير مجدى و لا مقنع للمجتمع المصرى من وجة نظرى الغير علمية لاننى غير...اقرأ المزيد دارس للنقد ان الفيلم من الناحية التمثيلية او التقنية هو ممتاز و ستنبهر باداء العظيم محمود عبد العزيز و العبقرى عمرو واكد ايضا ستنبهر بلياقة احمد السقا و تقمصه لدور البلطجى الوسيم نوعا ما و بالنسبة لهند صبرى فا انا ارى انها اجتهدت جيدا فى الدور دون ترك بصمة قوية و ابرز ما يميز الفيلم هو الموسيقى التصويرية الرائعة لهشام نزيه و التى هى مبتكره و مختلفة و لكن فى مجمل الفيلم فهو ليس به اى دروس مستفادة و لا مواعظ و لا اى تغيير ايجابى فى ايا من الشخصيات الى جانب انه تعظيم لحياة البلطجية و التى هى فى الواقع حياة حشرات ليس لها قيمة و سألت نفسى ما هو احساس البلطجية عندما شاهدو الفيلم اعتقد انه زادهم فخر و تثبيت لانفسهم على دربهم فى ترويع الابرياء خاصة و ان الفيلم انتهى النهاية الطبيعية لاى بلطجى الفيلم فى مجمله شر للشر و لا يحتوى على اى قيم و هو فيلم جيد للمشاهدة كاول مرة و لكن اذا شاهدته ثانية اعتقد انهك ستغير المحطة فى منتصف الفيلم