أحمد حسن (ممدوح عبدالعليم) طالب بالسنة النهائية بكلية الطب، ويعيش فى حارة شعبية مع والده (رشدي عسكر) سائق النصف نقل، ووالدته فاطمة (رجاء أمين) وشقيقته خيرية (حنان شوقي) المخطوبة للمحامي حديث التخرج علي (عبدالله محمود)، وشقيقه الصغير ادهم (أحمد حسين)، وكان يعيش معهم الجد (عبدالعظيم عبدالحق)، وكان أحمد يعيش قصة حب مع جارته وزميلته بالكلية هناء عباس (صابرين)، التي كانت تعيش مع والدها عباس (محمد الشويحي)، ووالدتها (ليلي فهمي)، وشقيقتها الكبري صفية (ماجدة زكي)، والتى كان يعمل زوجها فى الخليج، لإستكمال ثمن شقة يعيشون فيها، وتخشي أن يستغنوا عنه قبل إستكمال ثمن الشقة. مصطفي سيد (فتوح أحمد)، إبن صاحب المنزل الذي يعيش فيه أحمد وهناء، وهو شاب لم يحصل على أي شهادات، ويعتمد على العمل مع والده الجزار الثري سيد (حسن حسين)، وكان فى نفس الوقت يحب الدكتورة هناء، ويرغب فى الزواج بها، رغم علمه بحبها لزميلها وجارها أحمد، ولأن مصطفي غير متعلم، فقد كان يعتمد على أموال والده، ويتقرب لعائلة هناء، بالإمتناع عن تحصيل الإيجار من والدها عباس، كما كان يحمل لهم اللحم كل شهر كهدية، لإغراءهم بأموال أبيه، وهو الشيئ الذى أثار إنتباه أم هناء، وحاولت إثناء إبنتها عن التعلق بأحمد، ولكن هناء كانت متمسكة بالإرتباط بحبيبها أحمد، وحال تخرجهما، تمت قراءة الفاتحة والخطبة، بين هناء وأحمد، غير أن الظروف المعاكسة لم ترحم أحمد، فمات والده بسبب مرض فى القلب، ولأن راتب الإمتياز الذى كان يحصل عليه أحمد، غير كاف للإنفاق على العائلة، فقد كان أحمد يعمل فى المستشفي الجامعي نهاراً، ويعمل بعد الظهر فى تشطيب المباني التى يمتلكها المقاول حسنين (مخلص البحيري)، الذى كان يعمل لديه والده المرحوم سائقاً. إتفق علي مع والدته (ثريا إبراهيم) على منحه حجرتين بشقتها، ليتزوج فيهما من خطيبته خيرية، ووافقت خيرية وأهلها، وبدأ علي فى إستكمال بياض الحجرتين، وفكرت هناء واقعياً، ووجدت أن الإرتباط بحبيبها أحمد غير مجدي وغير منطقي، خصوصاً وأن مصطفي يقدم لها شبكة عبارة عن شقة لأهلها، فى عمارة الدقي التى يبنيها والده الجزار، ومعها سيارة هدية وعيادة لتعمل بها، فوافقت وفسخت خطبتها بأحمد، الذى أصيب بصدمة كبيرة فقد على إثرها توازنه، وإكتسب عقدة نفسية من الفقر، وترك الطب وطلب من المعلم حسنين، العمل معه فى المعمار، فكلفه بالإشراف على بيع الشقق التى تم تشطيبها، وإقترح أحمد أخذ عربون من الراغبين فى السكن بالشقق التى لم تستكمل، أو التى لم يبدأ بناءها بعد، وجمع للمعلم أموالاً كثيرة، كان ينال منها عمولات كبيرة، وإنتقل بعائلته لشقة جديدة فى مصر الجديدة، وأحضر لأمه الشغالة أم إبراهيم (نادية شمس الدين)، وحاول إثناء شقيقته خيرية، عن الإرتباط بخطيبها علي، ولكن خيرية رفضت. وإستكمالاً لعقدة أحمد من النساء، كان يقوم بإغراء الراغبات فى الزواج، ويبحثن عن شقة وأموالهن على القد، بأن يفكرن بالإرتباط به، لأنه جاهز ويمتلك الأموال، بعد أن يبين لهن أنه لم يحصل على أي شهادات، وكانت الفتيات يفكرن بالمنطق، ويفسخن خطوبتهن، للإرتباط به، وعندها كان يتهرب منهن، ويبحث عن صيد جديد، بينما رفضت أمه وجده وشقيقته خيرية، العيش معه بهذا المنطق، وعادوا لشقتهم القديمة بالحي الشعبي، وتركوه وحده مع عقدته. (صائد الأحلام)
أحمد مات والده وهو بالسنة النهائية بكلية الطب، وأصبح الحمل ثقيلًا عليه، فكان عليه أن يعول أخته ووالدته، فاضطر للعمل صباحًا كطبيب بمستشفى وبعد الظهر عامل بالمقاولات، هجرته حبيبته هناء لتتزوج برجل ثري، فأصيب بعقدة نفسية حولته لمنتقم من كل بنات حواء.