جمعه(محمد عوض)وشقيقه خميس(احمد راتب) يمتلكون محلاً للجزاره، ويورد لهم اللحم عم اسماعيل (على الشريف)،وأراد جمعه ان يزوج عم اسماعيل من أمه ، فعزمه بمنزله لتناول الطعام الذى قامت بطهيه ام جمعه وزوجته جمالات (ليلى حماده)، وتناول عم اسماعيل الفته واللحم،وزيادة فى إكرامه، قام الجميع بمناولته قطع اللحم حتى أصيب بتلبك معوى شديد، فنقلوه الى المستشفى، حيث اجريت له عملية غسيل معده، ولكن فى لحظة القئ انفجرت زائدته الدودية،فوجبت عملية جراحية له، وقبل دخوله حجرة العمليات أمن خميس وجمعه على المال الذى حصله فى ذلك اليوم وهو ٤٠ ألف جنيه، فإذا عاش اخذوا المال وتزوج من أمهم وإذا مات فالمال حلال عليهم. احتار خميس وجمعه كيف يحافظون على المال الامانه وأين يخبئونها واللصوص فى البلد كثيرين والحوادث تتوالى سماع أنباءها،ولم ينجوا منها شيخ الغفر او العمده. فقرروا السفر الى القاهره عند ابن عمهم الشيشتاوى (نبيل الهجرسى) الذى يدرس هناك منذ عشرون عاما. وصلوا لإبن عمهم الذى يعمل طبالا خلف الراقصه زيزى (نبيله كرم) ويسكن فى بيت الست بدور (زيزى مصطفى الراقصه)المتزوجه من شمشون(فؤاد خليل). يقوم خميس وجمعه بالخروج مع الشيشتاوى للتنزه ومشاهدة معالم القاهره، حتى تمكنت جمالات من إخفاء المال فى فرن البوتاجاز، ولما سألتها زيزى عن سبب عدم خروجها مع زوجها وأخيه باحت لها بالسر وطلبت منها كتمانه،ولكن زيزى قصت الامر على اشقاءها برعى(سيد غريب)وحنفى (عهدى صادق)اللذين اجبراها على مساعدتهم فى سرقة المال. قامت زيزى بأخذ جمالات لخارج المنزل بحجة شراء فستان لها، وانتحل برعى وأخيه حنفى صفة كهربائية ودخلوا الشقه لسرقة المال، ولكن خميس وجمعه وابن عمهم فاجئوهم داخل الشقة وقبضوا عليهما وبحثوا عن المال داخل فرن البوتاجاز فلم يجداه. فقاموا بإستدعاء النصاب(مظهرابوالنجا) الذى يفتح المندل ومساعده(صلاح يحيى)واللذين فشلا فى التوصل للسارق،ولكن شمشون وبدور خافا ان يكشف النصاب عنهما فهربا، وتبعهم برعى وأخيه وأخذوا منهم المال ثم تبعهم خميس وجمعه والشيشتاوى، ودار صراع بين الجميع للحصول على المال. وفى نفس الوقت شفى عم اسماعيل وعرف عنوان الشيشتاوى من العمده ( عثمان عبدالمنعم) وجاء الى القاهره بحثا عن خميس وجمعه،واشترك فى الصراع حتى تمكن من الحصول على ماله،وطالبه الشيشتاوى بدفع ١٠٪ من المال لسداد ديون مصر، فقال له موافق بس بشرط إن اللى سرقوا فلوس مصر يرجعوها يعنى اللى خد حاجه يرجعها.
يأتي عم اسماعيل لزيارة جمعة وخميس ويصاب بالتخمة من كثرة الأكل فيدخله جمعة وخميس للمستشفى لإجراء عملية جراحية فيستأمنهما عم اسماعيل قبل الدخول للعملية علي أربعين ألف جنيه فيحتار في كيفية حفظ المبلغ في أمان فيفكرا في السفر إلى مصر معهما جمالات زوجة جمعة لزيارة ابن عمهما ششتاوي لإخفاء المبلغ عنده.
بعدما جاء لزيارة جمعة وخميس، يصاب عم إسماعيل بالتخمة ويدخل المسشتفى، وقبل إجراء العملية، يعطيهما 40 ألف جنيه على سبيل الأمانة.