دائما ماتلهمنا المشاكل الحقيقة والواقعية والاقرب إلينا وخاصة تلك المشاكل التي نمر بها إلى العديد من الأفكار نستطيع من خلالها أن نفجر الكوميديا الحقيقة القادرة على إدخال البهجة والسعادة إلى قلوب الناس واضحاكهم وهذا ما فعله المخرج رأفت الميهي عندما قدم بشجاعة بالغة فيلم السادة الرجال من خلال معالجة سينمائية موفقة وفهم لواقع اجتماعي حقيقي عن فكرة تحول المرأة إلى رجل طارحا أهم القضايا وهي فكرة المساواة التي تسعى إليها المراة ورغبتها الدائمة في القيام بكل المهام التي يقوم بها الرجل لتثبت بانها لا تقل...اقرأ المزيد عنه شيء ، الفيلم يحكي عن احمد(محمود عبد العزيز) وزوجته فوزية (معالي زايد) والتي تقرر ان تجري عملية جراحية تمكنها من التحول إلى جنس الرجال وذلك نتيجة الخلافات القائمة بينهما والتي تقهرها وتقضي عليها كامرأة فتستغل سفر زوجها وتقدم ع تلك التجربة الغريبة والتي تنجح بالفعل وتبدا في العيش داخل عالم الرجال محاولة الاحتفاظ بزواجها من احمد واموماتها لطفلتها وبغض النظر عن القصة ومنظورها الاجتماعي والنفسي ع الجمهور فإن معالي زايد تفوقت في اداء شخصية الرجل بجانب احساسها كأم وكأنثى تتميز بالعديد من رموز الجمال والانوثة لتعرض الصراع الداخلي الذي تتعرض له مثل تلك الشخصية والعواقب التي اقدمت عليها مؤكدة من خلال تلك التجربة الحقيقة الواقعية بغض النظر عن تصوراتها وتأملاتها أن في النهاية تغلب عليها مشاعر الامومة وخاصة عندما تقرر الزواج من صديقتها في العمل (هالة فؤاد) نتيجة إحساسها بالغيرة منها كأي انثى ….مقدما كوميدى راقية وسخرية لحالة تسعى إليها اي انثى بشكل محترم