قام شريف عماره (عادل امام) بإختلاس نصف مليون جنيه من الشركه التى يعمل بها بمساعدة اسماعيل الهلباوى (احمد بدير)ورنده(منيرفا)الموظفين بالشركه وبتسهيل من رئيس مجلس إدارة الشركه الاستاذ عاصم(صلاح نظمى)وقام شريف بإخفاءالمبلغ فى عمود سرير نحاس بمنزله قبل القبض عليه وحكم عليه بالسجن ١٠ سنوات. عاد من لندن حسين عماره (عادل امام) شقيق شريف التوأم مع سحر (شريهان) الصحفية إبنة الاستاذ عاصم وذلك بعد ان فشل فى عمله بالخارج. كان حسين عكس أخيه شريف إنسان طيب متردد غير واثق فى نفسه ويميل الى المثالية. صعق حسين عندما علم بفعلة شقيقه شريف وزاره فى السجن ولأمه على فعلته وظن الجميع ان شريف باح لحسين بمكان النقود فتقرب الجميع منه وتوددوا اليه لمعرفة مكان النقود دون جدوى فقد كان لا يعلم. قام حسين بتجديد الشقه وباع أثاثها القديم بما فيه السرير النحاسى ولكن شريف اخبره ان النقود موجوده بالسرير وطالبه بالبحث عنه وبدأت مطاردة السرير الذى انتقل من يد الى اخرى فقد حاول استعادته من المعلم مسمار (حسان اليمانى) فوجده قد باعه لصالة مزادات فإشتراه حسين ولكنه اكتشف انه ليس المطلوب فتابع رحلته عند عزيز مشاوير الحانوتى الذى باعه للمعلم عضمه الجزار(نعيم عيسى)وهنا بدل شريف ملابسه مع حسين اثناء زيارته له فى السجن. خرج شريف للبحث عن السرير وذهب للمعلم عضمه على انه "حدوءه ابو دومه ابن بيومى الجعر" ابن اخته وحاول دخول شقته عند زوجته الغندوره (فريده سيف النصر)وضبطه تحت السرير مع الغندوره فطارده. وفى السجن حاول المأمور (سامى عطايا) بمساعدة المسجون دنقل (على الشريف) تهريب حسين حتى يراقبه البوليس لمعرفة مكان النقود ولكن دون جدوى فقد كان حسين يمتنع عن الهرب فى اللحظات الأخيره. هدد حسين بإفشاء السر اذا لم يعود شريف للسجن بدلا منه مما دعا شريف للانصياع للتهديد. قبض على المعلم فى قضيه ذبح خارج السلخانه ودخل السجن مع شريف. اخيراً وافق شريف على اخر محاوله للمأمور وتنقل بالهرب وبالفعل هرب وذهب للغندوره وعلم ان المعلم باع السرير لتاجر موبيليا (شكرى منصور) الذى باعه بدوره لشاكر المنشى (حسن حسين)الذى أهداه لعشيقته الراقصه سونيا (الراقصه زيزى مصطفى)والتى خرج عشيقها السابق قدوره(عماد محرم)من السجن. ابلغ شريف زوجة شاكر اعتدال (فاتن فؤاد) بوجود زوجها عند سونيا فإجتمع الجميع بالمنزل ودارت معركه تمكن شريف خلالها من نزع عمود السرير الموجود به النقود ودار صراع بين شريف وحسين من ناحيه وبين عاصم وإسماعيل وروده وقدوره من ناحية اخرى حول عمود السرير وفى النهايه حضر البوليس (حسين الشريف) وقبض على الجميع بينما تزوج حسين من سحر.
تلتقي الصحفية الشابة الحسناء (سحر) مع (حسين) في لندن ويعودان الى مصر حيث يتعرّف على والدها (عاصم) مدير الشركة الذي اختلس منه أخوه التوأم (شريف) مبلغًا كبيرًا وأخفاه في السرير إلى أن يبيع (حسين) أثاث الشقة حتي يتمكن من اخراج أخيه (شريف) من السجن بعد القبض عليه.