نادية ممتاز (مديحه كامل) مخرجة تليفزيونية، بلغت الثلاثين من عمرها ولم تتزوج، لرفضها الرجل الذى يتحكم فيها، ويفرض إرادته عليها، وتعيش مع أمها الأرملة عديلة (نعيمه وصفي)، وأختها الصغري هدي (سماح انور)، وعندما أحضر لها خالها فاضل (سلامه إلياس)، عريسا من طرفه، يدعي كمال عبدالسميع (المنتصر بالله)، لم ترحب به، ولم تعره إهتماماً، وعندما لاحظ هو ذلك، تحولت رغبته للزواج من اختها هدي، ولكن الأم عديلة لم توافق على زواج الصغري قبل الكبري، مما دفع هدي لنشر إعلان زواج بأحد المجلات بإسم أختها نادية، التى فوجئت بخطاب من المجلة، يعلنها بوجود عريس مناسب، يرغب فى الإقتران بها، ويدعي ش ش ، ولأنها تجهل موضوع الإعلان، فقد تشاجرت مع العاملين بالمجلة، وقابلت رئيس التحرير، الكاتب المعروف حسين فتحي (ابوبكر عزت)، والتى كانت معجبة بكتاباته، وآراءه المناصرة للمرأة. إتصل ش ش بنادية وقابلها وعرفها بنفسه ش ش شعراوي شحاته (يحيى الفخراني)، طبيب بأحد المستشفيات، وأبدي إستعداده لتلبية كل طلباتها، ولم يتركها لحالها، بل لاحقها فى كل مكان، وإكتشفت أنه لا يجيد السباحة ولا يجيد قيادة السيارات، رغم إمتلاكه لسيارة المرحوم والده. حاولت نادية التقرب من زميلها المخرج أحمد (مصطفي فهمي)، والذى كان يلاحقها بإعجابه، منذ كانت تعمل معه مساعد مخرج، وحاولت أن تقيم معه علاقة، ولكن لحظها السيئ، تم تعينها مدير عام للمراقبة التليفزيونية، وهو المنصب الذى كان يأمل فيه أحمد، لأنه أقدم منها، ولذلك ساءت العلاقة بينهما، وعندما رأت رغبة أختها هدي الملحة فى الإقتران من العريس كمال، حاولت إقناع أمها بزواج أختها هدي قبلها، ولكن الأم رفضت بعناد شديد، فإستمعت لنصيحة اختها هدي، بالخطبة من شعراوي مؤقتاً، وبعد زواجها من كمال، يمكنها فسخ الخطبة، وهو الشيئ الذى فعلته تماماً، وتمت خطبة هدي وكمال، دون زواج، ريثما تتزوج نادية، والتى حاول معها شعراوي بكل الطرق للإقتراب منها، فقد تعلم السباحة وقيادة السيارات، ووافقها على كل أراءها، وهو الشيئ الذى أزعجها، فقد كانت تريد رجل يناقشها الند بالند، ولا يكون طوع إرادتها، حتى تغير شعراوي تماماً. وعندما أتهمت الأم، شعراوي بأنه متأخر فى إجراءات الزواج، أخبرها أنه جاهز من مجاميعه، والشقة موجودة، ولكن نادية هي التى تماطل، مما جعل نادية تسارع بالإستجابة لنداءات الكاتب حسين فتحي، الذى كان يتودد إليها، وإكتشفت أنه لا يريد الزواج بها، ولكن يريد إقامة علاقة دون زواج، فتركته وبحثت أخيراً عن شعراوي، وصارحته بأنها لم تكن تتصور أن تتزوج من رجل مثله، ولكن بعد أن تمكنت من تغييره وتطويره، يمكنها الآن الزواج به، وتم تحديد ميعاد عقد القران، غير أن شعراوي تأثر بكلمات نادية، وثار بداخله الرجل ورفض الذهاب لحفل الزواج، بعد أن حضر المأذون والمعازيم، وطلب من نادية الحضور إليه فى منزله، للإتفاق على بعض الأمور المهمة قبل الزواج، ووجدت نادية نفسها فى ورطة، ومهدده بالفضيحة لهروب العريس، فذهبت إليه وإستمعت لشروطه التحكمية فيها كرجل، وإضطرت للموافقة إنقاذاً للموقف، وتزوجت من شعراوي شحاته وفقاً لشروطه كرجل شرقي. (دعوة للزواج)