محتوى العمل: فيلم - الحب المر - 1992

القصة الكاملة

 [1 نص]

فى حوارى إمبابه نشأ صلاح إبن التمرجى أبو العنين (محمد توفيق)، وزين إبن السباك عبود الكوع (وحيد سيف)، أما صلاح (هشام عبدالحميد) فقد تفوق فى دراسته، ورباه والده حتى أصبح طبيب إمتياز، ويحب الممرضة منال (إلهام شاهين)، التى ماتت والدتها، وتزوج والدها، وتركها تصارع الحياة وحدها بعيداً عنه، أما زين (ممدوح عبدالعليم) فقد طرد من المدرسة، وعمل مع والده فى السباكة، وتمكن عبود الكوع، من الدخول فى مقاولات السباكة بالرشاوى والغش، حتى أصبح مليونيراً، وترك حارة إمبابه، ليسكن فى المعادى، ويعتمد على إبنه زين فى تسيير أعماله الغير مشروعة، وكان زين يقضى وقته فى الهلس وتناول المخدرات والمسكرات، وعندما تم تعيين مسئول جديد فى الإسكان (توفيق الكردى)، لم يتمكن عبود الكوع من طويه تحت جناحه، فأجبر إبنه زين من الزواج من نورا (فاطمة شوشة) إبنة مسئول الإسكان، حتى يمرر له أعماله الغير مشروعة، ويطلقها بعد أن يترك المسئول منصبه، ونصحه المسئول بأن يستغل ماله فى الترشح فى المجلس المحلى، ليتمكن من فتح الأبواب أمام أعماله، وإضطر عبود للعودة الى الحاره، وعمل شعبية بالتبرع بأمواله لإصلاح الجامع، وتقابل صلاح مع زين، وظهر حقد الأخير على ما وصل إليه صلاح من مكانة وعلم، وأراد أن يظهر أمامه بتفوقه المالى. تحادث صلاح مع والده أبو العنين، عن رغبته فى الزواج من الممرضة منال، وإعترض والده، لكونها فقيرة، ولن تقدر على مساعدته، لإستكمال بناء مستقبله، ونصحه من الزواج من زوجة غنية، وعندما صمم صلاح على الزواج من منال، أعلن والده عن عدم رضاه عنه، وذكر أن منال فرقت بين الإبن وأبيه، وسمعت منال هذا الحديث مصادفة، مما أقلقها على مستقبلها، وعندما حاول زين التفوق على صلاح، بإستيلاءه على حبيبته منال، وبهرها بأمواله، بدأت منال تفكر فى مستقبلها، خصوصا بعد أن شجعتها زميلتها الممرضة فايزة (عزيزه راشد)، وإستغلت منال سفر صلاح لأحد المؤتمرات الطبية، وقبلت الزواج من زين، وهى لا تعلم أنه متزوج من نورا، التى إشتكت لوالدها من إبتعاد زين عنها، وسعى عبود الكوع لإقناع زين، بمراعاة زوجته حتى لا يغضب المسئول، فيوقف لهما أعمالهما الغير مشروعة، وعندما علم صلاح بخيانة منال لحبه، وزواجها من زين، كفر بالحياة، وبمهنته المقدسة، وقبل العمل فى عيادة طبيب فاسد (عبدالهادى أنور) يمارس فيها عمليات الإجهاض، من أجل الحصول على المال، الذى فرق بينه وبين حبيبته، وعندما علم والده أبو العنين، أعاده لرشده، فتاب صلاح وعاد للطريق القويم، وقبل شقة لإفتتاحها عيادة للفقراء، من الحاج منصور (أمين عنتر)، الذى كان يطمح فى زواج صلاح من إبنته ثريا (عبير عادل)، والتى قبل صلاح خطبتها، وعندما أوقف المسئول أعمال عبود، بسبب شكوى إبنته نورا، تدخل عبود، وعلم بزواج زين من منال، فأجبره على طلاقها، وأعطاها مؤخر الصداق، وترك لها مصاغها، والذى إستولت عليه زميلتها فايزة وهربت، وعندما لجأت منال لوالدها، طردتها زوجة أبيها (ثريا عز الدين)، فلجأت إلى صلاح، الذى حافظ على العشرة، وألحقها بالعمل فى عيادته، وعندما أخبرته بأنها حامل، طلب منها إبلاغ زين، ولكنها رفضت، وعندما علم زين أن زوجته نورا لن تتمكن من الحمل، طلقها خصوصا بعد أن قبضت النيابة الإدارية على والدها، كما قبضت على والده عبود الكوع وصادرت كل أملاكه، وبحث زين عن منال، حتى وجدها، ورفضت العودة إليه، فإعتدى عليها بالضرب، ففقدت جنينها، وأصيبت بنزيف حاد، وفقد زين عقله عندما علم بأنه قتل إبنه، وقاد سيارته بسرعة كبيرة، لتنقلب به السيارة، ونقل للمستشفى، وتموت منال فى المستشفى، بعد أن أخبرت صلاح أن زين هو المعتدى، ويضطر صلاح لإنقاذ زين فى حجرة العمليات، مؤدياً واجبه المهنى.


ملخص القصة

 [1 نص]

يقع الطبيب الشاب (صلاح) ابن الحارة الشعبية في حب (منال) الممرضة جارته، لكن لا يكلل الحب بالزواج بسبب عقبات مادية، يشعر (جابر) السباك جارهما بالحقد على (صلاح)، فيتقدم للزواج من (منال) وتوافق، مما يسبب صدمة لـ (صلاح)، تنمو الخلافات بين (جابر) و(منال) بسبب اختلاف الطباع فيطلقها وهي حامل، وتعمل عند صلاح في عيادته، فينتقم منها (جابر) بضربها حتى تجهض ويهرب، يقع حادث لـ (جابر) ويذهب للمستشفى ويجد (صلاح)نفسه مضطراً لإنقاذه.


نبذة عن القصة

 [1 نص]

يقع الطبيب صلاح في حب الممرضة منال لكن ذلك لم يكلل بالزواج بسبب العقبات المادية، ثم تتزوج من جابر السباك لكنه يطلقها بسبب اختلاف طباعهما.