أحلام فتاة ليل تشارك محسن وشريف وليلى في عمليات سرقة ونصب، إلا أنها تكف عن العمل بعد أن تتزوج وتنجب، يترك زوجها العمل ويصبح عاطلاً ومدمنًا تضيق به أحلام فتهجره وتعود بابنها إلى البنسيون الذي تقيم فيه، تفاجأ بزميليها محسن وشاهين اللذان ينجحان في إقناعها ببيع مجوهرات مسروقة ليتقاسموا قيمتها إلا أنها يتم القبض عليها فتشي بهما يعترفان انهما تهجمها على الفيلا وسرقا المجوهرات فعلا لكنهما يشهدان كذبا عليها بأنها هي قاتلة صاحبة المنزل وطفلها ، عقب القبض عليها يكتب الصحفي شكري مقالات يهاجم فيها أحلام، ويهاجمها بحملة بالغة الشراسة، فهو خطيبها السابق الذي تخلت عنه، وفور الحكم بإعدامها يدرك شكري أن أحلام بريئة، وأن شركائها محسن وشريف وراء هذه الجريمة، يسعى شكري بكل وسيلة إلى إثبات برائتها قبل أن يتم إعدامها وينجح.
أحلام عباس(يسرا)فتاة ليل تعيش فى بنسيون مدام فريال (رجاء حسين)مع صديقتها ليلى (شاديه عبدالحميد) والإثنان يصادقان المجرمين شريف (رمزى غيث) ومحسن (محمد كامل) ويكونان معهما رباعى سرقة ونصب على راغبى المتعة ولعب القمار، وأخيرا أجبروهن على الإشتراك فى سرقة خزينة أحدى الشركات، على ان تنتظر أحلام بالخارج بداخل سيارة مسروقة، ليهربوا بها بعد إتمام العملية، وتنتظرهم ليلى بسيارة اخرى فى منتصف الطريق ، ولكن شريف إضطر لقتل ثلاثة من الحراس، بينما إضطرت أحلام لضرب أمين الشرطة (مفيد عاشور) على رأسه فأفقدته الوعى، وهربوا جميعا وإقتسموا الغنيمة، وحدث ان تم القبض على محسن فى جريمة سرقة بالإكراه، وطلب شريف من أحلام ان تشهد زورا ان محسن كان معها وقت حدوث التهمة، ولكن المحكمة كشفت شهادتها الزور، فتم سجنها ٦ شهور، وبعد خروجها اكتشفت ان زميلتها ليلى قد تابت وتزوجت من الميكانيكى مرسى، الذى كان يحبها من زمان، وفرحت لها أحلام، ولذلك عندما عرض عليها الجرسون السياحى حمدى (عبد العزيز مخيون) الزواج، فوافقت على الفور، وتركت البنسيون وتابت عن افعالها السابقة، وأصبحت زوجة صالحة، وأنجبت ابنها حماده، غير ان السياحة تأثرت، فتم الاستغناء عن حمدى، الذى اصبح عاطلا، ودخل بدائرة الادمان، وابتلى بشم الهيروين، الذى قضى عليه، وأتى على مدخرات أحلام من المال الحرام. انكسرت أجرة المسكن على أحلام، بعد ان أصبح حمدى عاطلا، وطالب صاحب البيت فرغلى (سيد صادق) بالأجرة المتأخرة مرارا، وعرض على أحلام أن تكون لطيفة معه، مقابل إيصالات الإيجار، ولكنها رفضت بشدة، لرغبتها ان تظل زوجة أمينة، وصارحت زوجها بنزوات صاحب البيت، والذى لم يكن فى وعيه، فلم يبالى بما تفعل، فهو شيئ غير جديد عليها، فقد سبق لها ممارسته، وجاء صاحب البيت فى أول الشهر، وإغتصب أحلام أمام زوجها حمدى، الذى كان واقعا تحت تأثير المخدر، فلم يحرك ساكنا، وفى نفس الوقت قام محسن، بعد خروجه من السجن، بالاشتراك مع شريف، فى إقتحام فيللا لسرقتها، وعندما شعرت بهم صاحبة الفيللا، إستغاثت بالجيران، فقتلها شريف بضربها بظهر المسدس على رأسها، فلما حاول ابنها الصغير وائل (مصطفى ابراهيم)، الدفاع عن أمه، خنقه شريف حتى الموت، ورأته إبنتها الصغيرة عبير (أميرة إبراهيم) فإختبأت من المجرمين، وعندما فر المجرمون من الفيللا، انطلقت منها عبير هائمة على وجهها، وقد عقدت المفاجأة لسانها، وشاهدت سيارة نصف نقل، فإختبأت بها، وجاء قائدها متولى (لطفى لبيب)، وإنطلق بالسيارة حتى البدرشين، وهناك إكتشف عبير، التى قد فقدت النطق، فسلمها لنقطة البوليس التى سلمتها لأحد الملاجئ، على أنها خرساء. وعندما وجدت أحلام انه لا فائدة من زوجها المدمن، أخذت ابنها الصغير، وقبلت إستضافة فريال لها بالبنسيون، حتى تجد عملا يعيلها وإبنها الصغير، ولكن جاءها محسن وشريف يعرضان عليها ان تبيع لهما المصاغ الذى سرقوه من الفيللا، مقابل ربع ثمنه، ونسى شريف مسدسه بحجرة أحلام، والتى خبّأته بدولابها حتى لا يقع فى يد ابنها الصغير، ولكن تم ضبط أحلام وهى تبيع المسروقات، واتهمها المحقق شوقى (محمود مسعود) بقتل صاحبة الفيللا وإبنها، فإضطرت للإعتراف على محسن وشريف، الذين لم ينكرا واقعة السرقة، ولكنهما اعترفا أن أحلام هى التى قتلت الأم بظهر المسدس، وخنقت الإبن، واكتشف البوليس المسدس المستخدم فى الجريمة، بحجرة أحلام بالبنسيون، وتم توجيه تهمة القتل لأحلام، وقامت فريال بتوكيل المحامى محمد مجاهد (صلاح قابيل) للدفاع عن أحلام، والذى بحث عن شاهد كان مع أحلام أثناء وقوع الجريمة، وبالطبع رفض فرغلى الإعتراف بإغتصابها فى ذلك الوقت، كما كان الزوج حمدى لا رجاء منه، بعد ان فقد إحساسه بالزمن، وشاهد أمين الشرطة المضروب فى جريمة سرقة خزينة الشركة، صورة احلام فى الصحف، فتعرف عليها وشهد فى المحكمة بإشتراكها فى الجريمة، بينما تلقف الصحفى شكرى عبد العزيز (محمود حميدة)، أخبار الجريمة للهجوم الضارى على أحلام، منددا بأمثالها من القتلة المستهترين، مطالبا بشنقها عدة مرات، حتى حشد الرأى العام كله ضدها، وكان السبب أن أحلام كانت تعيش معه قصة حب، فى بداية حياته، وتمت خطبتهما، ولكنها كانت تكره الفقر وتسعى للتمتع بحياتها، وإضطرت لخلع دبلتها وإعتذرت لشكرى، لرغبتها فى الزواج من رجل ثرى، تقدم للزواج بها، ولكن بعد فترة اكتشفت أن ذلك الثرى يتاجر بها، فطلبت من شكرى انقاذها، ومساعدتها فى التخلص من ذلك الزوج، ولكن شكرى رفض، وتركها لمصيرها، لتحصل على الطلاق وتسلك طريق الخطيئة، الذى قادها لطريق الجريمة، وهاهى الآن فى طريقها للإعدام، بعد ان أحال القاضى (محسن سرحان) أوراقها لفضيلة المفتى. قامت فريال بمقابلة شكرى وطلبت منه التخفيف من حملته على احلام، فلما وقع الحكم، لامته وحذرته من انتقام الله، لأنه ظلم أحلام وساعد على تضييق الحبل حول رقبتها، مما أشعر شكرى بالذنب، وشعر بأنها مظلومة حين زارها فى السجن، وإضطر لزيارة صديقه المحقق شوقى، لحثه على الضغط على محسن وشريف للإعتراف بالحقيقة، وعندما شاهد محمود (سيف عبد الرحمن) زوج القتيلة، يبحث عن إبنته الغائبة عبير، فكر شكرى انها على قيد الحياة، فَلَو كان المجرمون قد رآوها لقتلوها، وبالبحث عن محاضر الأطفال التائهين المسجلة بالداخلية، فى المنطقة حول مكان الجريمة، توصل شكرى للسائق متولى، وتتبع رحلة عبير حتى وصل للملجأ الموجودة به، فصحب والدها فجرا ليتسلم ابنته من مديرة الملجأ (هدى سلطان)، بعد علمهم برفض النقض وتحديد الساعة ١١ صباحا، ميعادا لتنفيذ الحكم، كما أبلغهم المحامى مجاهد، وذهبوا جميعا لمنزل النائب العام (فريد شوقى) الذى استجوب الطفلة، وعلم منها ان القاتل رجل وليس إمرأة، فأمر بإيقاف التنفيذ، وأعيدت محاكمة أحلام وتمت تبرئتها. (إمرأة آيلة للسقوط)
تقرر فتاة الليل (أحلام) التوبة بعد زواجها وإنجابها، وبعد أن تكتشف أن زوجها مدمن، تعود للسرقة من جديد بعد إقناع من زميليها من خلال عملية لسرقة مجوهرات، لكن الأمور لا تسير على ما يرام بعد مقتل صاحبة الشقة وطفلها خلال عملية السطو، لتصبح متهمة في جريمة قتل هى بريئة منها.
تدور الأحداث حول أحلام التي تتورط في جريمة قتل لا ذنب لها فيها بعد عملية سطو قامت بها مع شركائها، وتدخل السجن.