يلفظ الأب أبو المعاطي أنفاسه الأخيرة وهو يعترف لابنه سليم أن حسين الذي تولى تربيته هو شقيقه، لكن طمع سليم يؤدي به إلى حرق الأوراق التي تثبت ذلك ويخفي الأمر عن شقيقته نجوى طمعًا في الثروة بالكامل، ويقع حسين في غرام نجوى ويتفقا على الزواج، ولم يجد أبو المعاطي له سبيلًا سوى الاعتراف لها بحقيقة حسين.