محتوى العمل: فيلم - ميت فل - 1996

القصة الكاملة

 [2 نصين]

(كمال) الشاب الذي يعمل حمالًا في أحد الفنادق يقابل (دلال) التي تعمل كسكرتيرة بمرتب متواضع، يقعان في الحب ولكن يكذب كلٍ منهما على الآخر ويدعي أنه ابن أسرة ثرية بخلاف الحقيقة، فوالد (كمال) هو موظف متواضع ووالد (دلال) هو حلاق متواضع الحال أيضًا، وبعد الزواج يكتشفان الحقيقة، ويتمردان على الوضع ويبحثان لهما عن أب ثري! ويجدان ضالتهما في المليونير (حسين) الذي له ابن أبله إسمه (خيبتك يا)، يقبل بهما كإبن وبنت له بعد تغيير إسم (دلال) إلى (سُر من رأى) وتغيير إسم (كمال) إلى (ميت فُل)، دون أن يعرف حقيقة أنهما متزوجان!، ويقيمان معه كأخ وأخت في قصره المنيف، وعندما يكتشف أنهما في الحقيقة متزوجان تثور ثائرته ويتهمهما بارتكاب الفاحشة، ويبدأ بفرض سلطانه عليهما بقسوة، وفي نفس الوقت، يقوم الابن الأبله (خيبتك يا) بتدبير خطة للتخلص منهما، فيعطيهما صندوق مجوهرات ليبيعاه ويتم القبض عليهما أثناء بيع المجوهرات، ويتهمهما (حسين) بالسرقة وبارتكاب الفاحشة لأنهما أخوين! وفي قسم الشرطة يقوم كلا من (كمال) و(دلال) باستدعاء والديهما للشهادة على أنهما في الحقيقة متزوجان، ولكن المليونير (حسين) يقوم برشوة الآباء لينكرا معرفتهم بالابنين!

كمال عبدالعزيز حسن(هشام سليم) حصل على بكالوريوس الطب، ولم يجد عملا سوى حامل حقائب بأحد الفنادق الكبرى، وهو إبن موظف بوزارة الصحة كحيتى (بدر نوفل) درجه رابعه وعلى المعاش، وأمه (هانم محمد) لا تفك الخط، ولكنه عندما تقابل مع دلال محمود سليمان (شريهان)، خريجة الجامعة والتى تعمل على ألة كاتبة بأحد الشركات الكبرى، إدعى أن والده وزير سابق، وأن أمه خبيرة فى الأمم المتحدة، كما إدعت هى أن والدها (سعيد الصالح) هو صاحب اكبر شركات مستحضرات التجميل فى مصر، رغم أنه مزين (حلاق) بالقلعة، كما ادعى كل منهم أن أهله لن يوافقوا على زواجهم، لوضاعة عائلة كل منهما بالنسبة للآخر، وأن عليهما أن يتزوجا، ليضعا أهليهم أمام الأمر الواقع، وتم الزواج السرى، ولم يجدا مكانا كى يمارسوا حياتهم الطبيعية، سوى اللوكاندات الوضيعة، وقد رحب والدا كمال بتلك الزيجة التى 'ستقب بهم على وش الدنيا' ، ليفيق الجميع على المقلب الذى شربه كل منهما، مما جعل كمال ليتبنى نظرية جديدة فى الحياة، مفادها أن يختار كل إبن أبويه، من حيث الشكل والمركز والجاه، وإقتنعت دلال بالنظرية، وبدأ كل منهما فى البحث عن أب بديل، وكانت النتيجة علقة نالتها دلال من المزين، بينما تم طرد كمال من منزل والده، وحاول كمال البحث عن الأب الثرى من بين نزلاء الفندق، وأثار العديد من المشاكل مع السياح، مما دعا المدير (عصام السيسى) لطرده من الفندق، بينما تمكنت دلال من إقناع صاحب الشركة التى تعمل بها، الملياردير حسين سليمان أوزال أفندى (حسن حسنى)، وأفندى هو لقب العائلة، وأقنعته بتبنيها، وأطلق عليها إسم سر من رأى حسين أفندى، وقد سهل إقناع حسين أفندى، بسبب انه تزوج من ٣ زوجات توفين جميعا، وانجب من الاولى إبنا عبيطا (أشرف عبد الباقى)، أطلقت عليه والدته إسم خيبتك يا حسين أفندى، وقد انبهرت سر من رأى بمنزلها الجديد، وحوله حديقة كبيرة وحمام سباحة، وارتدت سر من رأى أفخر الملابس، وخصص لها سيارة فخمة، يقودها السائق خيبتك يا، وأول شيئ فعلته سر من رأى، انها توجهت لمقابلة كمال بالفندق، لتشهد عملية طرده من العمل، بعد ان خلع كل ملابسه تماماً، وطلبت منه ارتداد ملابسه للبحث عن مكان آمن لممارسة حياتهم الطبيعية، وقرر كمال الذهاب معها للإطمئنان على أخلاق والدها الجديد حسين أفندى، والذى إستطاع إقناعه بتبنيه هو الآخر، تحت إسم ميت فل حسين أفندى، وأصبحت سر من رأى شقيقة لميت فل، وهو الشيئ الذى حال دون لقاءاتهما الزوجية، ولأن ميت فل يغير من تقبيل حسين أفندى لإبنته سر من رأى، قرر حسين افندى تزويج ميت فل، ورحب الاخير بالفكرة، بينما إعترضت سر من رأى، وإقترح العم وجدى (مخلص البحيرى) ان يتمتع حسين أفندى بإبوته على ابناءه، بالشخط فيهم وضربهم على الإلية، عند إرتكابهم الأخطاء، وقرر الزوجان التخلص من ابيهم، وتؤول لهما ثروته بالميراث، ولكن خيبتك يا أخبرهم بإستحالة قتله، فكل شيئ من حوله يموت ويفنى، وهو باق كما هو، وبالفعل فشلا فى قتله، وأعلن حسين أفندى شعوره بالملل من تلك الابوة، الخالية من الأحداث الجسام، مثل أن يموت إبنه، ويأخذ عزاءه، أو يقبض بوليس الاداب على ابنته وتبقى فضيحه، وقد تحقق له ما أراد عندما ضبط ميت فل عاريا فى فراش شقيقته سر من رأى، وثار حسين افندى على النجاسة التى أصابت منزله، فلما علم أنهما متزوجان، إعتبرها خطيئة ارتكبها الاشقاء فى منزله، وسعى لغسل العار بأن يقتل الأخ أخته ليمحو العار، وعدل حسين عن رأيه، بشرط ان يزوج ابناءه، الذين لم يحضر طفولتهم، لكى يمارس أبوته على احفاده، وواجهه ميت فل بأن عليه ان يتزوج وينجب، لكى يتحكم فى ابناءه، ولكن حسين خاف من الزواج والإنجاب ، حتى لاينجب اطفال من أمثال خيبتك يا، كما انه حسب نظريتهم من حقه ان يختار ابناءه، مثلما اختاروا هم ابيهم، فقرر الزوجان الهرب، وحاول خيبتك يا منعهم من الهرب، فلما فشل أمدهم بصندوق به كمية من الذهب والمجوهرات، ليعينهم على رحلة الهرب، ثم ابلغ البوليس(سعيد طرابيك) الذى قبض عليهما متلبسين، وحاول إعادتهم لأبيهم ، ولكنهم اعترفوا بآبائهم الحقيقيين، فقام خيبتك يا بإحضار المزين والموظف الكحيتى وزوجته، وقدم لهم رشوة كبيرة، فشهدوا جميعا انهم لايعرفون ميت فل و سر من رأى، ولا حتى يعرفون كمال ودلال، ولم يجد الزوجان سوى الإذعان، ولكن خيبتك يا أعلن أن والده قرر تعليم ابناءه من جديد، بدءا من الحضانة والابتدائي والإعدادي، وحتى الثانوى والجامعة، وأحضر لهما الشنطة واليونيفورم ليستقلا اوتوبيس المدرسة. (ميت فل)


ملخص القصة

 [1 نص]

(كمال) يعمل حمالًا في أحد الفنادق، ويقابل (دلال) التي تعمل كسكرتيرة، يقعان في الحب ولكن يكذب كلٍ منهما على الآخر ويدعي أنه ابن أسرة ثرية، وبعد الزواج يكتشفان الحقيقة، ويبحثان لهما عن أب ثري، ويجدان ضالتهما في مليونير له ابن أبله يقبل بهما كابن وبنت له، دون أن يعرف حقيقة أنهما متزوجان.


نبذة عن القصة

 [1 نص]

زوج وزوجة يبحثان عن أب ثري يتبناهما، وينجحان في إيجاد ثري له ابن أبله يتبنى كلٍ منهما دون أن يعرف أنهما متزوجان! وتتوالى المفارقات.