حلقات المسلسل: مسلسل - أسمهان - 2008

• حلقة #1
• حلقة #2
• حلقة #3
• حلقة #4
• حلقة #5
• حلقة #6
• حلقة #7
• حلقة #8
• حلقة #9
• حلقة #10
• حلقة #11
• حلقة #12
• حلقة #13
• حلقة #14
• حلقة #15
• حلقة #16
• حلقة #17
• حلقة #18
• حلقة #19
• حلقة #20
• حلقة #21
• حلقة #22
• حلقة #23
• حلقة #24
• حلقة #25
• حلقة #26
• حلقة #27
• حلقة #28
• حلقة #29
• حلقة #30

في عام 1917، تشارف علياء المنذر على ولادة ابنتها آمال (أسمهان)، ويقع هجوم في جبل الدروز في سوريا من قبل الثوار على الجنود العثمانيين، وتصدر السلطات التركية أمرًا بإلقاء القبض على جميع أفراد أسرة اﻷمير فهد اﻷطرش أمير جبل الدروز، وتخطط اﻷسرة للهروب إلى الميناء على متن سفينة شحن يونانية، وينجحون في الهروب، وتلد علياء على متن السفينة، ويصل الجميع سالمين إلى بيروت.

تبقى اﻷميرة علياء مع أبنائها الثلاثة في بيروت، بينما يرابط اﻷمير فهد في جبل الدروز مع المجاهدين ضد الاحتلال الفرنسي، وتعاني علياء من الاستجواب المستمر من القوات الفرنسية، وفي يوم يزور فهد علياء أبنائه ولكن يهرب مع قدوم الجنود، وتضطر بعدها علياء للأبناء للفرار إلى مصر.

تنجح اﻷميرة علياء في الوصول لمصر مع أبنائها، وتعيش اﻷم في حي شعبي حيث تعمل في كي وغسل الملابس، وآمال تدرس في المدرسة، بينما يعمل فريد موصلًا لطلبات إحدى المحلات، ويعمل شقيقه فؤاد في معمل، ويعترض فؤاد على عمل والدته وشقيقته في الغناء.

يتلقى فريد اﻷطرش عرضًا من ماري منصور للعمل عازفًا للعود في ملهاها الليلي، ويوافق بعد تردد حين تعرض عليه 20 جنيهًا في الشهر، ويزداد الطلب على علياء المنذر كي تغني في اﻷفراح، وهو ما يرفضه بشكل قاطع فؤاد ﻷنه يؤثر من وجهة نظره على سمعة آل اﻷطرش.

تطلب ماري منصور من فريد اﻷطرش ألا يكتفي بالعزف وأن يغني أيضًا، وتقرر علياء مع أبنائها الانتقال إلى حي أخر، وتتفق مع صديقتها أن تعاونها في العمل في حفلات الزفاف مقابل المال، ويقرر فؤاد السفر إلى جبل الدروز لزيارة والده، وتتعاقد أسمهان على تسجيل أول أغانيها.

يعود فؤاد اﻷطرش من جبل الدروز، ويعلم أن أسمهان ستسجل أول اشسطوانة لها، سيصر على اصطحابها، وتقرر أن تترك المدرسة كي تتفرغ لدراسة الموسيقى، وبعد معارضة من جانب اﻷم يقنعها فريد، وتستعد للاختبار أمام لجنة كولومبيا.

تنجح أسمهان في التعاقد مع كولومبيا على تسجيل اسطوانات، وتأتي فرصة كبرى أمام أسمهان للغناء في دار اﻷوبرا الملكية، وهى الفرصة التي تضعها في دائرة الضوء أكثر فأكثر لدرجة أن الموسيقار محمد عبدالوهاب يعرض عليها التمثيل في السينما.

يدعو رجل اﻷعمال طلعت حرب أسمهان وفريد اﻷطرش للغناء في عزبته، وتنجح ماري منصور في إقناع فؤاد اﻷطرش أن تغني أسمهان معها في ملهاها الليلي، ومع إزدياد شهرة أسمهان، ينجح أحد الصحافيين في كشف صلة أسمهان بجبل الدروز، مما يضع اﻷسرة في أزمة حقيقية ويثير غضب فؤاد.

بعد تسرب المعلومات عن أصل أسمهان، يغضب فؤاد كثيرًا ويسافر لجبل الدروز، ويغضب الوالد كثيرًا ويتبرأ منهم جميعًا، ويقابل اﻷمير حسن اﻷطرش الذي يخبره أنه سيفد إلى مصر لحل مشكلة الأسرة مع الغناء، ويصل اﻷمير إلى مصر ويسأل فؤاد عن الملهى الذي تغني به أسمهان.

يسمع اﻷمير حسن اﻷطرش أسمهان وهى تغني في الملهى الليلي، ويعجب بها، ويطلب يدها من والدتها، وتوافق أسمهان على الفور، وتنتقل معه بعد الزواج للعيش في جبل الدروز، وتبدأ في التكيف على الحياة في الجبل ومع زوجها.

تصير أسمهان حبلى، وهو ما يثير خوفها، فهى تظن أن هذا الحمل هو الذي سيتسبب في موتها كما تنبأ لها العراف، وتقرر أن تجهضه بخلطة من العطار لكنها تفشل، وتطلب من زوجها أن تتوجه إلى مصر كي تلد وهى في كنف أسرتها.

تطلب أسمهان من زوجها أن يظلل سهى التي تزوجت من خارج ملتها تحت رعايته مقابل أن توافق أن تقيم معه في الجبل، وتقرر أسمهان السفر مجددًا إلى مصر ﻷنها تركت ابنتها في كنف أسرتها، لكنها تحل في فندق الميناهاوس، وتتحدث مع القصبجي أنها تود السهر معه ومع الرفاق القدامى.

يتطاول فؤاد على أسمهان بالضرب المبرح، وتقرر أن تعيش حياتها كما يحلو لها في مصر، حيث تبدأ التدخين وشرب المسكرات، وتكسر حظر الغناء المفروض عليها، وتصل أخبار سهرات أسمهان للصحافة، وتصل هذه اﻷخبار بدورها إلى زوجها في جبل الدروز.

يقرر اﻷمير حسن اﻷطرش اصطحاب أسمهان إلى جبل الدروز، ويقترح عليها أن تزور الشام للترويح عن نفسها بعيدًا عن حياة الجبل، لكنها في الرحلة تحاول الانتقام بسبب سيطرة هاجس الموت المبكر عليها، ويأتي اﻷمير حسن للاطمئنان عليها، وتفد برقية تفيد بمرض اﻷميرة علياء.

تعود أسمهان إلى مصر من جديد لتطمئن على والدتها، وتشعر أنها قد ملت من الحياة الزوجية رغم أنها لا زالت تحب زوجها، ولكن انشغاله عنها كان مشكلة لها، وتقرر العودة بقوة بعد طول توقف للغناء، وتبدأ في تسجيل أغنيات جديدة.

تحصل أسمهان على الطلاق من زوجها اﻷمير حسن اﻷطرش، وتسرف في حياة اللهو والترف والسهرات، حتى أنها تقع في موقف سيء مع عبدالوهاب حين يطلب منها أن تذهب لبيتها للراحة بسبب سهرها وشربها في الليلة السابقة، ويحاول فريد اﻷطرش إتمام صفقة فيلمه اﻷول مع المنتج جبرائيل تلحمي والمخرج أحمد بدرخان.

تتوطد علاقة محمد التابعي وأسمهان لدرجة أنها تسهر معه في منزله، ويعتدي فؤاد عليها بالضرب حين تأخرت في إحدى اليام، وتقرر أن تحصل على شقة لتعيش فيها بمفردها، ويحاول فريد اﻷطرش أن يتمم صفقة الفيلم التي ستغير حياته وهو وشقيقته.

يخبر محمد التابعي أسمهان أنه مسافر إلى أوروبا في رحلة استجمام، وتقرر أن تقرر معه على نفس السفينة، لكنه يرفض رفضًا باتًا حفاظًا على سمعتها، ويصارح فريد غصن علياء المنذر بمشاعره نحوها وبرغبته في الزواج منها منذ زمن طويل، وتندلع الحرب العالمية الثانية، ويبدأ فريد وأسمهان تحضيرات فيلمهما الجديد، ويغضب فؤاد حين يعلم بأمر الفيلم.

يبدأ فريد وأسمهان تصوير فيلمهما الجديد (انتصار الشباب)، وتحاول علياء المنذر إيجاد حل لمشكلة تجديد اﻹقامة بالنسبة لها وﻷبنائها، وتقرر أسمهان أن تترك الميناهاوس والعودة للعيش مع والدتها، وتتوطد علاقة أسمهان مع رئيس الديوان الملكي الذي ينخرط بدوره في علاقة مع الملكة نازلي والدة الملك فاروق.

تصدر الملكة نازلي قرارًا بخروج أسمهان من اﻷراضي المصرية خلال اسبوع، وتحاول إيجاد حل لهذه المشكلة، خاصة أنها لم تنتهي من تصوير الفيلم بعد، إلى أن يعود محمد التابعي من أسمهان ويتوسط لدى وزير الداخلية وتُحل مشكلتها وتمد إقامتها لمدة عام كامل، وتقيم علياء المنذر احتفالًا بهذه المناسبة.

يتعدى فؤاد بالضرب المبرح على أسمهان، مما يدفعها للفرار من المنزل، ويبلغ فؤاد الشرطة حول اختفائها، ويطمئن عليها حكمدار القاهرة الذي يعرفها شخصيًا حين يسمع صوتها في الهاتف، ويعرض أحمد بدرخان الزواج على أسمهان، ويضطر للزواج منها عرفيًا بسبب تعقيدات مستند الطلاق من زوجها اﻷول.

بعد فترة قصيرة من زواج بدرخان وأسمهان، يتعكر الصفو بينهما بسبب غضبه من تعامل الجميع معه على كونه مجرد زوج ﻷسمهان وليس المخرج أحمد بدرخان، ويسرف وقته في الشراب والعلاقات النسائية، ويطلقها بعد قرابة شهر ونصف من الزواج، ويحاول الجميع التسرية عنها بما فيهم محمد التابعي.

تقابل أسمهان في حفل نظمته الجامعة اﻷمريكية واحد من المسئولين في السفارة البريطانية، والذي يقنعها بالسفر إلى الشام من أجل إقناع قيادات جبل الدروز وآل اﻷطرش وقبائل البدو للسماح للقوات البريطانية للمرور عبر أراضيهم من أجل إسقاط حكومة فيشي الموالية لدول المحور، وتحكي لمحمد التابعي كل ما دار بينها وبين البريطانيين.

تسافر أسمهان إلى القدس في سرية تامة، ومنها إلى جبل الدروز حيث تقابل زوجها السابق اﻷمير حسن اﻷطرش وعمها، ويوافقون على ما جاءت ﻷجله أسمهان بشرط أن تعلن السلطات الفرنسية بيانًا باستقلال سوريا وأن تعود أسمهان لحسن من جديد، ويحاول حسن حماية أسمهان من الفرنسيين في مهمتها السرية، خاصة بعد اكتشافه خيانة مدير مكتبه له وتعاونه مع الفرنسيين.

تنجح أسمهان في إقناع القيادات بمرور الجيش الفرنسي الحر بقيادة شارل ديجول، وتعود مجددًا إلى القدس متنكرة في هيئة عبدة، وتعود من جديد أميرة لجبل الدروز، وتعود لحسن اﻷطرش من جديد، وهو ما يفرح اﻷسرة حين اطمئنت عليها.

تغدق المخابرات البريطانية والفرنسية على أسمهان باﻷموال، ولكن بسبب خلافات مع المخابرات البريطانية باﻹضافة إلى أخطائها الفادحة مثل تواصلها مع المخابرات اﻷلمانية وكشفها بعض اﻷسرار وهى سكرانة في مكان عام، تقطع عنها الراتب الضخم الذي كان يدفع لها، وكذلك تفعل المخابرات الفرنسية، وتتوتر العلاقات بينها وبين زوجها لدرجة منعها من مغادرة بيروت.

تحاول أسمهان الانتحار مجددًا، وتصرح لحسن أنها لا تريد أن تظلمه معها، ويقرر أن يطلقها بشكل رسمي، وأن يصطحب كاميليا وعلياء معه إلى جبل الدروز، وتقابل أسمهان موظف هام في السلك الدبلوماسي، وتحكي له عن مصاعب عودتها إلى مصر، ويوعدها أنه سيتوسط لها لدى مدير ستوديو مصر وخال الملكة فريدة.

يقرر مدير ستوديو مصر أن يتعاقد مع أسمهان على بطولة (غرام وانتقام)، وتتعرف على المخرج واﻹذاعي أحمد سالم، وبعد يومين يعرض عليها الزواج، لكنهما يواجهان الكثير من العراقيل بين مصر وفلسطين من أجل إتمام الزواج ومن أجل حصولها على تأشيرة إلى مصر من أجل بدء تصوير الفيلم.

ينجح أحمد سالم في مساعدة أسمهان بالحصول على تأشيرة لدخول اﻷراضي المصرية مقابل أن يطلقها، لكنهما سرعان ما يعودا زوجين عقب ذلك، وهو اﻷمر الذي يثير المشاكل، باﻹضافة لتحكمات أحمد سالم المستمرة في أسمهان.

ينجح فريد اﻷطرش في تلحين أغنية (ليالي اﻷنس في فيينا)، وتحاول المخابرات البريطانية تجنيد أسمهان من جديد لكنها ترفض بعدما ساءت سمعتها من جراء التعاون معهم في السابق، ويشتعل الخلاف بينها وبين أحمد سالم لدرجة تهديده إياها بالمسدس واشتباكه مع ضابط وإصابته بطلق ناري، وتموت أسمهان غرقًا في البحر بعد أن ألقى السائق بالسيارة في الماء.