تتعرض مصر لمخاطر الغرق في موجة من التعصب الديني والقومي. ولكن تتضافر جهود كل من ماري، الجدة، وابنتها (نادية كامل) من أجل منح (نبيل) حفيد ماري، لمحة من البدائل الممكنة، متمثلة في قصص العائلة الممتدة...اقرأ المزيد على مدار 100 عام، قرن من الهجرات المتعددة وبعض التحولات الدينية وعدد من الزيجات المختلطة.
تتعرض مصر لمخاطر الغرق في موجة من التعصب الديني والقومي. ولكن تتضافر جهود كل من ماري، الجدة، وابنتها (نادية كامل) من أجل منح (نبيل) حفيد ماري، لمحة من البدائل الممكنة، متمثلة في...اقرأ المزيد قصص العائلة الممتدة على مدار 100 عام، قرن من الهجرات المتعددة وبعض التحولات الدينية وعدد من الزيجات المختلطة.
المزيدتتعرض مصر في القرن الواحد والعشرين لمخاطر الغرق في موجة من التعصب الديني والقومي، في اصداء (صدام الحضارات) على مستوى العالم. ولكن تتضافر في الفيلم جهود كل من ماري، الجدة، وابنتها...اقرأ المزيد (نادية كامل) من أجل منح نبيل حفيد ماري، لمحة من البدائل الممكنة، متمثلة في قصص العائلة الممتدة على مدار 100 عام، قرن من الهجرات المتعددة وبعض التحولات الدينية وعدد من الزيجات المختلطة، نجد أن نبيل الحفيد، مثله مثل كثير من المصريات والمصريين، هو نفسه مزيج مصري وإيطالي وفلسطيني ولبناني مع لمسة من الأصول الروسية والقوقازية والتركية والإسبانية، كما ورث من أسلافه المسلمين والمسيحيين واليهود تاريخاً سياسياً عائلياً من الاشتراكية والفاشية والشيوعية والقومية والنسوية والنزعة إلى السلام. ولكن بينما تنسج الجدة طريقها عبر حواديت العائلة نجدها تلمس ثم تواجه ثم تخوض في مخاوفها الخاصة، فيتعالى صخب الصمت المتواصل الذي يغلف فرعاً من فروع العائلة. فتضامنا مع الشعب الفلسطيني الذي انتزعت حقوقه المسلوبة حتى اليوم عند إقامة دولة إسرائيل اليهودية في عام 1948، قاطعت ماري عائلتها اليهودية المصرية في إسرائيل طوال 55 عاما. ألهمت الجدة نفسها بحكيها للحكايات، إضافة إلى الملاحظات الجديدة التي يضيفها عليها حفيدها البالغ من العمر عشرة أعوام، فانخرطت هي والمحيطون بها -في جو من المحبة والعفوية- في التغلب على تناقض ينعكس في شكل واحدة من أكثر المحرمات جموداً وشراسة في مصر الحديثة.
المزيد