محتوى العمل: فيلم - امرأتان ورجل - 1987

القصة الكاملة

 [1 نص]

سهام (ميرفت أمين) أرملة شابه تعمل مضيفة أرضيه فى شركة مصر للطيران، وهبت حياتها لتربية إبنها طارق (وسام حمدى) وترفض الزواج رغم إلحاح زميلها فى الشركه رفعت (فكرى صادق). معتز (يحيى الفخرانى) فنان تشكيلى أعزب تحبه إبنة خالته منى ولكنه مشغول بسهام وإبنها طارق اللذين يشاهدهما يوميا فى النادى.منى(هاله صدقى) إبنة خالة معتز تحبه منذ الصغر وتسعى للزواج به بمساعدة أمها (إعتدال شاهين) وهى تعترض على إهتمام معتز بسهام وإبنها. تشعر سهام بصداع قاتل فتذهب الى طبيب العيون(عبد الجواد متولى)الذى ينصحها بزيارة طبيب الأورام سمير. لا تهتم سهام ولكنها تسقط بالنادى مغشيا عليها من شدة الصداع، فيقوم معتز بنقلها الى مستشفى الدكتور سمير(عثمان محمد على)والذى يصارح معتز بخطورة حالة سهام واليأس من شفائها. زاد تعاطف معتز مع سهام وإبنها وتخيل أن بإستطاعة الإنسان أن يهزم الموت. شعرت سهام بحنان معتز نحوها وإبنها. خاف معتز ان يصارح سهام بحقيقة مرضها وصارح زميلتها فاتن(سلوى عثمان)التى نصحته بتكتم الامر. يتقدم معتز للزواج من سهام فترحب به، خصوصا وأن إبنها طارق متعلق به. ويعيش الثلاثه فى سعاده مؤقتة، واقتنى معتز كاميرا فيديو ليسجل كل لحظات حياتهما قبل رحيلها. ويشتد المرض على سهام وتقترب النهايه ، وتعلم من الطبيب الحقيقه ، ولم تخاف من الموت بل خافت على مستقبل إبنها طارق حيث أنها سنده الوحيد،ولا أقارب له سوى أختها عفاف (عواطف تكلا) والتى تعمل بالكويت. تتصارح سهام مع معتز بخوفها على مستقبل طارق،وتفكر فى بيع كل ما تملك لعمل وديعه يتعيش منها بعد رحيلها. تموت سهام ويخفى معتز خبر موتها عن طارق والذى يخبره بسفر أمه. يعلم طارق الحقيقه من الطفله دينا إبنة فاتن فيبكى بكاءاً موجعاً ويثور على معتز. شعر معتز بالارتباك فى حياته وهو يحاول أن يكون الأب والأم لطارق،ولكنه يكتشف انه من الصعب أن يقوم بالدورين معا، مما يجعله يفكر فى الزواج من "منى" إبنة خالته لكى تقوم برعايتهما معا. لا توافق "منى" على وجود طارق بينهما،فيبحث معتز عن أقارب لطارق، فيذهب الى خالة سهام(ليلى فهمى) بالزقازيق ليجدها عجوز تعانى من أبناء بنتها،فيذهب الى عمتها بالمنصورة فيجدها قعيده يخدمها زوجها العجوز(عدوى غيث) فيعلم انه لا مكان لطارق بين أقاربه. تقوم فاتن بالاتصال بعفاف أخت سهام فى الكويت،وتتفق معها على إرسال طارق إليها،فهى الأحق برعايته. ويتحدد موعد سفر طارق فى نفس يوم عقد قران معتز على "منى"، ويرافقه للمطار حسن (محمد صفوت) صديق معتز، وفى لحظة يسترجع فيها معتز وصية سهام له، فيكتشف أنه لا يقدر على مفارقة الصغير، فيسرع الى المطار ليلحق به ، ويقرر عدم سفره والبحث عن زوجة أخرى تحبهما هما الاثنين معاً.


ملخص القصة

 [2 نصين]

يقع معتز في حب اﻷرملة سهام، وسرعان ما تتنامى العلاقة بينهما، لكنه يكتشف أنها مصابة بمرض خطير، فيعرض عليها الزواج رغم أن ابنة خالته تحبه وترغب في الزواج منه.

تدور احداث القصة حول 4 شخصيات معتز وابنة خالته منى والأرملة سهام وطفلها الوحيد طارق . معتز شاب اعزب يخطب ود إمراة ارملة تُدعى سهام ويعجب بكل شيئ بها وتنمو علاقة حميمة بين معتز والأرملة سهام وابنها ويشاء قدر الله في احد الأيام بأن تُصاب سهام بمرض خطير جدا يهدد بحياتها فيقرر معتز الإرتباط بها وبطفلها اكثر فيعرض عليها الزواج رغم ان ابنة عمه منى تريده وتنوي الزواج منه مستقبلا إلا انه يتزوج من سهام بعد موافقتها وحب ابنها الشديد له وتُصدم منى بشدة لسماعها ذلك الخبر ومع مرور ايام على زواجهم حتى يشتد المرض(سرطاني يُسبّب اوجاع شديدة جدا في الرأس لا علاج له) على سهام بعنف وقسوة مريرة ومقاومة جسمها له تصبح ضعيفة وتشرف على الموت وتدري ان طفلها الوحيد طارق لا احد له سواها في الدنيا فتوصي زوجها معتز به حتى تُفارق الحياة دون علم ابنها بذلك يتأثر معتز بوفاتها ويخفي عن ابنها طارق ذلك الخبر المأساوي ولكنه يعرف لاحقا ويبكي بشدة لفراق والدته له التي كانت التي تحبه وترعاه وحين يقرر معتز زواجه من ابنة عمه منى تجبره على ان يتخلى عن الطفل المسكين واليتيم طارق الذي كان برفقته ولم ترّحب به منى ابدا بل كانت تعامله بجفاء ولا تُعيره اهتمام يوافق معتز على طلب منى ومقابل ذلك توافق خالة طارق التي تقيم في الكويت رعايته ولكن وحين يحين موعد سفره ينسحب معتز ولا يتزوج من منى في اللحظة التي يتذكر كلمات سهام المؤثرة وابتسامتها الخلابة وطيبة قلبها يعود الى طارق ويأخذه بحضنه ويعيشان معا بـحنان وتبقى ذكرى المرحومة الغالية سهام ضحية المرض السرطاني اللعين خالدة معهم الى الأبد .