فتاة تعمل في سرقة الموبايلات مع شريك لها ويتعرضان للتفتيش في إحدي نقاط الشرطة علي الطريق، وتضحي به، وتتورط في جريمة قتل، فتهرب لتعيش في الإسكندرية، وتضطر إلى العمل كمربية أطفال لدى لواء شرطة، أثناء...اقرأ المزيد ذلك تقابل الفتاة شخصًا آخر يغير حياتها كلها، وتبدأ طريق الالتزام والتوبة.
فتاة تعمل في سرقة الموبايلات مع شريك لها ويتعرضان للتفتيش في إحدي نقاط الشرطة علي الطريق، وتضحي به، وتتورط في جريمة قتل، فتهرب لتعيش في الإسكندرية، وتضطر إلى العمل كمربية أطفال لدى...اقرأ المزيد لواء شرطة، أثناء ذلك تقابل الفتاة شخصًا آخر يغير حياتها كلها، وتبدأ طريق الالتزام والتوبة.
المزيدرضا (ياسمين عبد العزيز) لقيطة نشأت وترعرت فى ملاجئ الأسكندرية، وحال تخرجها عملت خادمة فى البيوت، ولكنها لم تصبر على حياة الذل والخنوع، والتى عانت منها أثناء وجودها بالملجأ، فإحترفت...اقرأ المزيد السرقة بطريق المغافلة، مع زميلها الحرامى مجدى الأسمر (محمد شرف)، حيث قاما أخيرا بسرقة الموبايلات من المغفل زينهم (عبد الله مشرف)، وتم مطاردتهما حيث تمكنت رضا من الهرب، على دراجتها النارية، وتم القبض على مجدى، الذى تحمل القضية وحده دون الإشارة الى رضا، وتم سجنه لمدة عام، عانى فيه الأمرين من الضرب والإهانات، فقرر مع رضا التوبة عن السرقة بطريق المغافلة، والعودة لمهنتهما القديمة، وقرءا الفاتحة على ذلك، وبالفعل عادا لمهنة السطو على المنازل، وراقبا منزل عم مدبولى (حسن مصطفى) فى منطقة العجمى، حتى خلا من سكانه، وقاما بالسطو عليه، وسرقة المصاغ و ٥٠ ألف جنيه من الخزينة، ولكن أثناء محاولة الخروج من الفيللا، حضر عم مدبولى الفلاتى، وبيده العاهرة نوسة (سما المصرى) ، وإختبأ اللصان ريثما يدخل عم مدبولى حجرة النوم بصحبة العاهرة، غير أنهما سهرا حتى مطلع الفجر، عم مدبولى يتناول الخمر والحبوب الزرقاء (الفياجرا) بينما ترقص له نوسة، حتى أصيب مدبولى بنوبة قلبية كادت تقضى عليه، بعد ان تركته نوسة وفرت هاربة، بينما رفضت رضا الهروب، قبل ان تناوله الدواء، الذى أنقذ حياته، وبعد إفاقته حاول الإمساك باللصين، ولكن مجدى دفعه بعيدا، ليسقط ويفقد الوعى، ويظن اللصان انه قد مات، فيفرا هاربين، ولأن رضا غير مسجلة جنائيا، فقد دفع مجدى إليها بحقيبة النقود، وقادها الى محطة القطار للسفر الى القاهرة والإختباء، ريثما تهدأ الأمور، بينما احتفظ هو بالمصاغ للتصرف فى المسروقات. سافرت رضا الى القاهرة لدى زميلتها بالملجأ آسمه (بدرية طلبه)، والتى أنجبت طفلا فإضطرت لترك العمل كمربية، لدى اللواء جلال ابو اليزيد (صلاح عبدالله)، وخوفا من إحضار اللواء مربية غيرها، فكرت آسمه أن تحل رضا محلها مؤقتا، ورحبت رضا لحاجتها لمكان آمن فى ذلك الوقت، وبالفعل إلتحقت رضا بالعمل فى فيللا اللواء، الذى اكتشفت أن لديه ٦ أطفال، يعانى من العناية بهم، بعد وفاة زوجته، وكان الأطفال الذين يعانون من عدم تفرغ والدهم لهم، بسبب عمله الشرطى، دائما يسعون لتطفيش المربيات، وتتزعمهم الإبنة الكبرى دينا (نورا الفولى)، وعانت رضا من شقاوة الأولاد، خصوصا التوأم الصغير كريم (عمر صابر) وكرم (على صابر)، وتحملت رضا شقاوة الأولاد من أجل الإختباء، من جريمتها، خصوصا وأن حقيبة المسروقات معها، والتى أخفتها فى سيارة اللواء، المتواجدة فى حديقة الفيللا، مستغلة سذاجة الجناينى عيسوى (سامح حسين)، كما تعرضت لمحاولات اللواء جلال لإختبار آمانتها، والكشف عن شخصيتها أمنيا، ولاحظت رضا أن الابن الأكبر كاظم (شريف عاصم)، قد فقد النطق، بسبب فقده لوالدته التى ماتت وهو فى حضنها، وقد كان سلوكه لذلك عدوانيا فى المنزل وفى المدرسة التى تجمع الاشقاء الستة، وخففت عنه رضا آلامه فقد كانت هى ايضا تفتقد لأبويها، وقد لاحظت أن الإبن الذى يليه رؤوف (احمد عماد)، يتسلل من الفيللا ليلا، فإتبعته لتكتشف انه يذهب لفيللا صديقه بوجى (يوسف هشام)، إبن جارهم سيد (إدوارد)، وقام بوجى بإستدعاء العاهرة طمطم (دعاء حجازى)، كما يفعل والده أثناء سفرهم وخلو الفيللا، وجمع أصدقاءه الأطفال، ليسألوا طمطم ماذا يفعل والده معها، ليفعلوا مثله، ولأن الأطفال ليس لديهم نقود، فقد حاولت طمطم الإستيلاء على موبايلاتهم، ولكن تدخلت رضا وأنقذت الأطفال من مصيبة طمطم، وعادت مع رؤوف للفيللا، دون ان تخبر اللواء جلال بما فعله إبنه، وبذلك كسبت رؤوف لجانبها، وعاث الأطفال فسادا فى محل الملابس، الذى صحبهم والدهم إليه، كما تشاجروا مع الاولاد فى المدرسة، وإضطر مديرها (يوسف داود) لتهديد سيادة اللواء بفصل الأولاد، والذى عاقب ابناءه بمنعهم من حضور عيد ميلاد بوجى، المقام فى الفيللا المجاورة، والذى جهز له والد بوجى ووالدته فكريه (ايمان سيد)، مهرجانا كبيرا حضرته الفنانة المشهورة منى زكى، وجلس الاولاد فى الفيللا فى حزن شديد، بينما كان اللواء جلال مجتمعا فى الفيللا، مع مجموعة من ضباطه، ولكن رضا عرضت على الاولاد الذهاب لمهرجان عيد الميلاد، وذلك بالنزول بالحبال من أعلى الفيللا، بينما تولت الابنة الصغرى لوسى (رضوى خالد) عملية التمويه، وفى عيد الميلاد التى حضرته طمطم بناء على دعوة من الفلاتى سيد والد بوجى، ولذلك انفعلت رضا وتشاجرت مع طمطم، ليشتبك الأولاد مع باقى المدعوين، ليضطر باقى الضباط للتدخل لفض المشاجرات، وكانت النتيجة دخول جميع الضباط للمستشفى. وتزيد حالة كاظم النفسية سوءا، فيقوم بتحطيم اجهزة الكمبيوتر بمعمل المدرسة، ويتم فصله، ولكن رضا تتدخل، وتتنكر فى هيئة جدته دولت هانم السلحدار، وتسدد لمدير المدرسة ٥ آلاف جنيه، قيمة التلفيات ويعود كاظم للمدرسة، وبذلك اكتسبت محبة كل الأولاد، وأطلقوا عليها لقب الدادة دودى. يتم مهاجمة منزل الحرامى مجدى، ويعثر العقيد حلمى سلام (صبرى فواز) على صورة لرضا مع مجدى، فيتذكر انه شاهدها فى منزل اللواء فيخبره، ويكتشفون انها شريكة مجدى فى سرقة فيللا العجمى، ويعثر اللواء جلال على النقود فى سيارته، ويشعر بخداع رضا له، لكنه يتمالك أعصابه، ريثما تقوده رضا لمكان شريكها مجدى، ويصحب اللواء أولاده ومعهم رضا الى المصيف، وقام اللواء بمواجهة رضا بما فعلت وضربها ضربا مبرحا، ولكنها أخبرته انها مكثت لديه ٣ شهور، اعتنت فيهم بأولاده ولم تسرق شيئا فقد تابت، وتمكن اللواء من القبض على مجدى، الذى تعرف عليه عم مدبولى، بينما دافع الاولاد عن رضا التى دفعت ٥ آلاف جنيه، قيمة التلفيات التى احدثها كاظم، الذى عادت إليه قدرته على النطق أثناء دفاعه عن رضا، وقام اللواء بإكمال المبلغ الناقص من فلوس عم مدبولى، الذى رفض التعرف على رضا فى العرض القانونى، ردا لمعروفها معه بعد ان أنقذته، عندما ناولته الدواء أثناء الأزمة، وعادت رضا للعمل كدادة لرعاية أطفال سيادة اللواء جلال ابو اليزيد. (الدادة دودى)
المزيداسم الكاتب : عدلى عبد السلام لايمكن ان نطلق على هذا الفيلم انه من تاليف كاتب معين لان الفيلم ماخوذ عن قصة فيلم امريكى شهير وقد اخذت عنه مسرحية كوميدية للفنان الكوميديان سمير غانم وقد قام بنفس الدور فى هذا الفيلم الفنانصلاح عبد الله وقام بدور المربية الحسناء الفنانة ياسمين عبد العزيز وقد نضجت فى ادائها لهذا الدور من الكوميديا الخفيفة ام شقاوة الابناء الاطفال مع الداده تعتبر منقولةمن تشكيلة الافلام الامريكية التى انتجت من قبل فى نفس القالب ولا...اقرأ المزيد اريد ان اتزيد فى النقد غير انى اريد توجيه التحية للمخرج ادريس على الذى استطاع ادارة الممثلين خاصة الاطفال واظهار مواهبهم الفنان ادريس على ولا شك ان التصوير يعد احد اسباب نجاح هذا الفيلم ولا اريد التطويل حتى لا اتهم بكشف بعض اجزاء من الفيلم