جاسر مبارك (رشدي اباظه) عامل محاجر يقوم بوضع ألغام الديناميت لتفجير الجبل، ويزور الغازية حميدة (زيزي مصطفي) كلما اراد أن يطفيئ نار رغبته، بينما كانت الغازية حميدة تستقبله، لأنها تهيم به عشقاً من طرف واحد، وكان عامل المحجر متولي (حمدي مرسي) يحب حميدة، لذلك إفتعل شجاراً فى الجبل مع جاسر، إنتهي بمصرع متولي، وسجن جاسر خمس سنوات، وعقب خروجه من السجن، لجأ لإبن خاله إسماعيل (توفيق الدقن)، للإقامة لديه حتى يعود للعمل فى المحاجر مرة أخرى. كان إسماعيل عامل المطحنة، متزوجاً من البحراوية نرجس (ناهد شريف)، ولأن حالة إسماعيل المادية على قد الحال، بعد أن أضاع الثروة التى ورثها، والتى كانت سبباً فى قبول نرجس الزواج به، لذلك لجأت نرجس لتربية الدجاج، وبيع البيض والكتاكيت فى السوق، للإنفاق على المنزل، ولكنها فى الواقع كانت تبيع جسدها سراً، ويتولي عمل القواد، شيخ الخفر خميس (إبراهيم الشامي)، الذى يجلب لها زبائن الرغبة. تمكن جاسر من العودة للعمل بالمحجر لدي المعلم شعلان (حسين إسماعيل)، ورفض حب الغازية حميدة، ووقع فى حب نرجس زوجة إبن خاله إسماعيل، وأقام مع نرجس علاقة آثمة، ثم تمكن من إقناع إسماعيل بالعمل فى المحجر، بدلاً من الطاحونة، لزيادة رزقه ومنع نرجس من نزول السوق، وكان غرضه الحقيقي القضاء على إسماعيل، فى العمل الخطير الذى لا يجيده، كما وضع له الديناميت فى مكان خفي، كما قام بخطبة صالحة (هناء البيلي) إبنة معلم المحجر الريس شعلان، حتى لا يشك الناس فى علاقته مع زوجة إبن خاله إسماعيل، ونجحت خطة جاسر، ولقي إسماعيل مصرعه، وذهب جاسر إلى المعلم شعلان، وبكل شهامة طلب منه إعفاءه من خطوبة صالحة، حتى يتزوج من أرملة إبن خاله إسماعيل، ووافق المعلم شعلان من أجل المصلحة، وحاولت حميدة إستعادة جاسر، وطلبت من نرجس الإبتعاد عن جاسر، لأنها تحبه، ولكن لم تفلح محاولتها، وتزوج جاسر من نرجس، وغرق فى العسل، وأهمل عمله بالمحجر، حتى تسبب إهماله فى إنفجار الديناميت فى وجهه، وفقد بصره، وشعر أن نرجس سوف تنفق عليه، وستعود لبيع الكتاكيت وبيع جسدها، فإعتدي عليها بالضرب، فهربت من المنزل، وأخبرته حميدة أن نرجس لجأت لشيخ الخفر خميس، الذى يعمل لها قواداً، وطلبت منه أن يقيم معها لأنها تحبه، ولكنه رفض، وتوجه لمنزل شيخ الخفر خميس، وقام بخنقه، ثم خنق نرجس، وجلس يبكي بجوار جثتها. (إمرأة ورجل)
تدور أحداث الفيلم حول (جاسر) الذي يعمل في أحد المحاجر، ويذهب لفتاة الليل (حميدة) التي تقع في حبه، لكنه لم يكن مثلها، لكن يوجد شخص أخر يحبها وهو (متولي) ويعمل مع (جاسر) في المحجر، ونتيجة ذلك الحب يقع شجار بين الإثنين ينتهي بمقتل (متولي) وسجن (جاسر).
قصة بعض عمال المحاجر، وطريقة حياتهم، ونظرتهم للجنس والمرأة.