يهدم معيطل طاحونة جحا الذي هرب حتى لا يُقبض عليه، ويأتي المُولد والذي يتولى فيه شخص منصب سلطان لمدة يوم، فعين الناس جحا سلطانًا لهم، فأخذ يصدر الفرمانات لصالح أصحاب الدكاكين، فجاء شر وجعل جنوده تحرق الدكاكين، وتلد جمارة طفل.
يأخذ برقوق- جحا لملك اللصوص، ويقول شر لبقطمر أن جحا عزل الجميع وتبقى له السلطان، ويجب شنقه، فنصح الحمار زقزوق- جحا بتمثيل الموت، فاتفق مع برقوق والحانوتي على ذلك، في حين يخطط شر مع بقطمر لبناء قصر لجمارة بدل ساحة الدكاكين.
يُلقب الناس جحا بأنه ولي لعودته من الموت، ويبدأ الجميع في المجيء لمنزله لأخذ البركة منه، بينما تطلب جمارة من شر إخلاء الساحة لبناء القصر، فذهب جحا مع الناس لحراسة دكاكينهم من الهدم، ويذهب شر وجنوده مع موكب بقطمر وجمارة للساحة.
تختفي سيوف معيطل وشر والعساكر، فاعتقد الجميع أن هذا من صنع الولي جحا، فذهب شهبندر التجار والأكابر لجحا فاتفق معهم على تصليح دكاكين التجار مقابل أن يحدد للناس سعر البيع والشراء في السوق وفق مشورتهم.
يحدد جحا سعر الطعام والشراب والقماش مع الناس في ساحة الدكاكين، ويُرسل شر- معيطل وجنوده للقبض على جحا، فاختفى معيطل فاعتقد الجنود أن الجن خطفه، ويكتشف جحا أن برقوق واللصوص سرقوا السيوف ومعيطل، ويقبض شر على أعوان جحا، فعرف الحقيقة من الحانوتي ويتوصل بحلق لمكان معيطل.
يضع شر- جحا في السجن، ويعيد معيطل من مغارة الملك، ويحكم القاضي على جحا بالإعدام، وقبل التنفيذ يقول معيطل للشر أن الوالي يهرب لأن سلطان جديد تولى الحكم، وتترك جمارة طفلها فأخذته قمر، وأمسك الوالي وحشقمر بمعيطل وأخبره أن خادمة أخذت الطفل.
يساعد شحيبر- قمر للهرب بالطفل الذي يبحث عنه وحشقمر الذي قال له الأكابر أنهم كانوا ضد السلطان السابق وطلبوا شهادة جحا والذي عندما يراه وحشقمر يتذكر ما قاله بأن الدولة بقرة ويأتي إليها السلطان والوالي لحلبها، بينما يموت الملك ويقول اللصوص لجحا أنه الملك مكانه.
يحكم وحشقمر على الأكابر بأخذ نصف مكسبهم، ثم يعين شاعر وعالم ثم عينه كبير للعسكر، ويدخل شخص بيت جحا وطلب حمايته وأخبره أنه وزير هارب، ثم يأتي منشور بإعدام من يحمي السلطان السابق أو أعوانه.
يكتشف جحا أن من عنده هو السلطان الهارب، ويطلب السلطان قمر الدين من وحشقمر وجحا القبض على السلطان شمس الدين الهارب، ويطلب الأكابر القبض على من سرق قافلتهم، ويطلب وحشقمر من جحا تجنيد عساكر لقصور ومخازن الأكابر ثم سرقتهم لحسابه.
ينصح زقزوق- جحا جعل اللصوص عساكر لحراسة مخازن الأكابر وسرقتهم لحسابه وليس لحساب وحشقمر، وجعل اللصوص تعطي قماش وطعام للفقراء وأصحاب الدكاكين الذين اعتقدوا أن جحا باعهم لصالح الأكابر، وتعود قمر بالطفل لبيتها، ويطلب أمراء السلطان من جحا بناء قصرين.
تكتشف بغاشة أن جحا ملك اللصوص، فأخبرت العامة، ويتأكد شولح وعز والأكابر أن جحا يسرقهم حيث جعل اللصوص عسكر، فأخبروا الوالي بذلك، وتذهب عنابة لتشتكي للسلطان والوالي تنكر جحا لشحيبر وقمر اللذان معهما ابن الوالي السابق.
قبل تنفيذ حكم الإعدام في جحا وابنه وقمر وبرقوق، يأتي خبر بعودة السلطان شمس للحكم، ثم يعود بقطمر وجمارة، ويتنكر اللصوص لجحا، ويُقرر جحا الهرب وترك البلدة لكن عنابة رفضت، فقررت قمر إعطاء الطفل لبغاشة، حتي لا يُمسك به شر وهو معها.
تأمر جمارة بتعذيب جحا وشحيبر وقمر حتى يعترفوا بمكان طفلها، ثم يأتي السلطان شمس ويجعل جحا قاضي للبلاد، ونقله لمنزل يليق به، وجعل كلمته وحكمه أوامر سلطان، فطلبت جمارة من شر إعادة طفلها والانتقام من جحا، فقبض شر على اللصوص فوجد معهم الطفل.
يهتف العامة لجحا بعدله بعد حكمه على الأعيان بتوظيف اللصوص ودفع مال للطعام والشراب ومرتب شهري لهم، كما أمر بجعل أبو السعد محتسب، ثم ينقلب الناس على جحا عندما حبس شحيبر وقمر لذهاب جمارة وشكواهما بسرقة طفلها.
يحكم جحا بإعطاء الطفل لقمر، فغضبت جمارة وقررت أن تصبح والي مكان بقطمر وعينت قاضي ومحتسب، ويعرف شر من قمر الدين أن شمس الدين عبد ولم يحرره سيده، فاتفقت جمارة مع قمر الدين على إرسال هدايا للخان لتُعين سلطانة معه.
يفهم جحا من رسالة جمارة للخان أنها ستجعله يحاكم شمس الدين لأنه عبد ثم تشتريه، فعرض شمس للبيع وجعل اللصوص تسرق المال من الأكابر ثم اشترى الناس سلطانهم وأعتقوه، فحاولت جمارة القبض على جحا ومن معه لكن جيش السلطان تدخل.