يطلب السمري بيه رئيس مجلس الشركة رأي عبدالباقي في تعيين أحد زملاءه في القسم مديرًا للشئون المالية، يرسل إسماعيل خطاب إلى خطيبته وداد يُخبرها فيه أنه سيمكث في انجلترا 4 أعوام أخرى بسبب عمله في الجامعة.
يخبر صديق بشير بحبه لشقيقته ويغضب بشير منه ويتركه ويذهب، يُخبر المحافظ السمري بيه رئيس مجلس إدارة الشركة بتعيين الأستاذ عبدالباقي مديرًا للشئون المالية والادارية للشركة.
يتعرض عبدالباقي للتحقيق بعد شكوى من أبو صالح، يُهدد عبدالباقي أنه سيصعد المشكلة للمحافظ ليحقق فيها فيتراجع أبو صالح عن الشكوى المقدمة في عبدالباقي، يحاول حلاوة أن يُقنع عبدالباقي بالموافقة على مشروع القرية السياحية (طعمة) ولكن عبدالباقي يطلب تقرير اللجنة الهندسية.
ينتدب عبدالباقي بشير لمتابعة مزاد بيع أرض طعمة بعد معرفتهم أنها أرض غير قابلة للبناء عليها وبالتالي لا تصلح كقرية سياحية، يكتشف بشير أن هناك شيء غامض في المزاد خاصة أن سعر الأرض في القطعة الواحدة رخيص للغاية.
يجن جنون عبدالباقي ويطلب أن يقابل المحافظ ليخبره بحقيقة الفساد الذي حدث، ولكن يمنع سكرتير المحافظ عبدالباقي من لقاءه، يحاول السمري بيه اخماد عبدالباقي ولكنه يفشل ثم يعينه سكرتير عام مساعد لمحافظة البحراية أملًا منه أن يهدأ عما في رأسه.
يُلفق أبو صالح تهمة لوداد نجلة عبدالباقي بتقديم شكاوي عشوائية من أولياء الأمور في المدرسة بتحريض الفتيات على الفساد ولكن تتدخل مديرة المدرسة وتحل الأمر، يُلفق أبو صالح تهمة الاختلاس لعبد الباقي ليتم التحقيق معه من قبل النيابة.
يدخل عبدالباقي السجن بتهمة الاختلاس، يحاول بشير الدخول إلى المحافظ ولكنه يفشل، يتفق بشير مع وداد أن يحصلوا على إجازة من العمل لكي يتفرغوا لقضية عبدالباقي ويسافروا إلى مصر لكشف الموضوع من جذوره.
تسافر وداد مع بشير ويتفقوا أن يتنكروا في شخصية سيدة الخدامة وفرج السواق لكشف العصابة الذين كانوا السبب في دخول والدها عبدالباقي السجن بسبب مشروع طعمة، يحاول ضمضم أن يُهرب عبدالباقي من السجن.
يهرب عبدالباقي مع ضمضم من السجن، تحصل وداد المتخفية في زي سيدة الخدامة على معلومات مهمة كما يحصل بشير هو الأخر على معلومات ويٌخبر صديقه يوسف بها.
يكتشف رجال العصابة حقيقة علاقة ضمضم بعبدالباقي وهروبهما من السجن معًا وسرقة خزنة لبيب، تبحث نورا خلف الأمر وتصل إلى نجاتي وتكتشف انه خال وداد نجله عبدالباقي، تقبض الشرطة على عبدالباقي.
يكتشف رجل العصابة الكبير أن وداد تقمصت دور سيدة الخدامة كما اكتشف أن السائق خاصته هو بشير وتقمص هو الأخر دور السائق، تُقرر وداد لعب خطة أخرى لكشف الحقيقة من خلال خطيبها إسماعيل ولكن دون أن يعلم.
تكشف العصابة الخطة الجديدة التي وضعتها وداد والتي تقمصت من خلالها شخصية صحافية وتقمص بشير شخصية رجل خليجي، يهرب عبدالباقي من السجن بمساعدة ضمضم مرة أخرى، تقبض العصابة على وداد وبشير ونبيلة.
تُقرر العصابة إخراج عبدالباقي من تهمة الاختلاس بعدما هددهم الصحافي يوسف بالشريط والمحادثة التي لديه والتي سجل فيها لرئيس العصابة، تفسخ وداد خطبتها على إسماعيل وتعترف لبشير بحبها له كما يبادلها بشير نفس الشعور، يُقتل يوسف بعدما رفض اعطاء الشريط للعصابة، يتفرغ عبدالباقي ووداد وبشير ونجاتي للعصابة ويقرروا أن ينتقموا لموت يوسف.