• التسلسل السريع للمشاهد كفيل بأن يحتفظ بك أمام الشاشة .. • الكادرات ذات بعد جمالي خاص بها في كثيرٍ من الأحيان ، فهي إما لوحات طبيعية وإما كادرات ذات طبيعة سوداء كتلك التي تتناول شخصيتَي السيدة العجوز (لطفية) والمَثّال الشاب (غسان) .. • الحبكة مهلهَلَة نوعًا ما والحوار يبدو ساذَجًا في كثيرٍ من المشاهد .. ليست حالة (شاهد العِيان) على الكوارث الإنسانية في فلسطين وفييتنام وغيرهما كفيلةً وحدَها بتحويل الشاعر الحالِمِ إلى مجرمٍ محترفٍ وقاتلٍ مأجور .. أتفهّم أن يعطيني المخرج مساحةً لتخمين دوافع...اقرأ المزيد الشخصية المحورية للفيلم ، لكن ذلك يبدو أكثر منطقيةً بإلقاء مزيدٍ من الضوء على حياته من خلال الـflash back .. • بدت الشخصيات في طريقها إلى الإنسانية لكنها لم تكن مكتملة الإنسانية في النهاية .. كانت لديّ مبرراتٌ للتعاطف مع الزوج الديّوث (صالح) وأخته الشاذة المُقعَدَة (لطفية) وزوجته الراقصة المنحلّة (ثريا/مايا) ، لكنها مبرراتٌ مبتورةٌ في النهاية .. أظن الشخصيات وقعت في فخ النمط بسذاجةٍ بالغةٍ في تمتمات السيدة العجوز وقهقهات الزوج الثري الديوث وكليشيهات مايا/ثريا و(أنور). • موسيقى (مانويل دي فايّا) رائعةٌ في ذاتها .. ربما كان اختيارًا موفَّقًا من المخرج لاستغلال تلك التتابعات اللحنية ذات الدراما المتصاعدة التي تناسب غرابة أحداث فيلمه .. • أجواء القداديس السوداء تبدو مفضَّلةً لدى (سمير خوري) وهو يوظفها ببراعةٍ هنا وكذلك في فيلمه (سيدة الأقمار السوداء) .. • أعتقد أن (فيديريكو فيلليني) حاضرٌ بقوةٍ في شكل تتابع مشاهد الفيلم بين الإغراق في الواقعية والسيريالية الواضحة، كما أن La Dolce Vita موجودٌ في النهاية الشاطئية للفيلم!
انا شاهدت الفلم وهو فلم سئ جدا يدعو لافكار غريبه وتوظيف المشاهد الساخه لعل وعسا ينجح في تسويق الفلم والغريب الممثلين الكويتين الذين شاركو الفلم تبروا منه فور مشاهدتهم للفم كاملا بحد المنتاج ولم يعرض الفلم الا في لبنان لرفض المجتمع العريبه لهذه النوعيه من الافلام والتي لانعرف مذا يريد المخرج من افقاره الغريبه