يقدم المذيع النجم سامح (هشام عبدالحميد) برنامج الحقيقة بالتليفزيون، ويرى أن العنف من فكر مشوه لعقل مريض، وتخرج البرنامج المخرجة سلوى (سلوى خطاب)، وقد إرتبطت إبنتها داليا (راندا البحيرى) بإبن المذيع، أحمد (أحمد أسامه)، وعندما وجدوا أن شقة الزوجية، تتوقف على الإنتهاء من الستائر، توجهوا لمقابلة صانعها الأسطى سيد (ضياء عبدالخالق)، بأحد المناطق العشوائية المتطرفة، وإحتكوا ببعض النماذج البشرية الخارجة عن القانون، وانتهى بهم المطاف، بأطراف المنطقة، حيث غرزت السيارة بالرمال، وتعدى عليهم مجهولون وقتلوا أحمد، وإنهارت أعصاب داليا. يعتقد الرائد خالد حسنين (محسن منصور) رئيس المباحث، أن القتيل أراد الإنفراد بالفتاة فخرج عليه بعض الخارجين عن القانون، لسرقته أو أخذ الفتاة منه، وعندما قاومهم قتلوه. قام معاون المباحث، النقيب أسامه عزمى (محمد نجاتى) بالقبض على المشتبه بهم، وكل من إعترض طريق القتيل والفتاة، وعاملهم الرائد خالد بقسوة شديدة، وهو الأمر الذى أنكره المعاون أسامه، وتم عرضهم على الفتاة، التى تعرفت على المسجل خطر، المشوه الوجه، مصطفى خريطة (باسم سمره)، وأثبت الرائد خالد أن الكوفية التى وجدها مكان الحادث تخصه، كما عثر فى منزله على مطواة قرن غزال، وتمت محاكمة مصطفى خريطة، والحكم بإعدامه، ولكنه حتى لحظة الإعدام، أنكر التهمة فى لقاء تليفزيونى، جعل والد القتيل، يشك فى أن مصطفى خريطة، هو القاتل. توجه سامح، والد القتيل، لقسم البوليس لمقابلة الرائد خالد، فعلم أنه فصل من الخدمة، وأودع السجن لقتله أحد المتهمين، أثناء التحقيق معه، وعين مكانه معاونه أسامه، والذى أخبره أن الرائد خالد، لفق القرائن لمصطفى خريطة، فتوجه للنائب العام (صبرى عبدالمنعم)، لفتح القضية من جديد، ولكن النائب رفض لعدم وجود دليل قوى، فتولى بنفسه البحث، وإعترضه المجرم صفوت خرابه (فريد النقراشى)، مساعد الأسطى سيد، كما قابل العاهرة نحمده (انتصار)، صديقة مصطفى خريطة، الذى تم إعدامه، وقررت أنها إعترفت لرئيس المباحث المفصول، بأن خريطة كان لديها أثناء وقوع الجريمة، ولكن رئيس المباحث، هددها إذا إقتربت من القسم مرة أخرى، والغريب أن نحمده قتلت وأحرقت عشتها فى اليوم التالى، وعندما عثروا على صفوت خرابة، وجدوه مقيد اليدين، وجالس على خازوق، يلفظ أخر أنفاسه، وحينما عادوا للسيارة المتواجد بها داليا، وجدوها قد تم خطفها، وعثروا عليها على حافة هاوية مع القاتل الحقيقى، صانع الستائر سيد، والذى هدد بقتلها، وإعترف بقتله نحمده وصفوت وإبن المذيع أحمد، وإتضح لهم أنه مريضاً نفسياً، وقبل أن يدفع داليا للهاوية، عاجله الضابط أسامة بطلقة نارية أردته قتيلاً، وإرتبط الضابط أسامه بالفتاة الناجية داليا، لتكون النهاية السعيدة المعتادة. (أيام صعبة)
مخرجة مشهورة في قناة مستقلة تناقش العديد من القضايا السياسية، تقع في غرام مذيع شهير ولكن زواجهما يتأجل بسبب جريمة قتل تسيطر علي مجري حياتهما.
مخرجة مشهورة في قناة مستقلة تناقش العديد من القضايا السياسية ، تقع في غرام مذيع شهير ولكن زواجهما يتأجل بسبب جريمة قتل تسيطر علي مجري حياتهما