فؤاد الموجى (جلال الشرقاوى) رجل اعمال ثرى، يمتلك قطعة ارض فضاء بجوار فيللته، يؤجرها لفرقة سيرك صاحبه عم شفيق (عبدالحفيظ التطاوى)، بعقد إيجار لمدة ٢٠ عاما، بإيجار ١٨ جنيه، وكان سمير بن فؤاد الموجى، ذو الخمسة اعوام يذهب للسيرك نهارا، ليلعب مع الحيوانات، وسقط يوما وجرح بكتفه جرحا كبيرا استلزم ٧ غرز، وبعد عدة شهور تاه سمير، وبحث عنه والده فؤاد فى كل مكان لمدة عامين ولم يعثر عليه، فلما فرضت الحراسة على أملاكه، ويأس من العثور على ابنه سمير، أخذ ابنته الصغيرة نورا وهاجر الى كندا. وبعد عشرون عاما رفعت الحراسة عن أملاك فؤاد الموجى، فعاد لمصر مع ابنته نورا (عزه جمال)، وأراد ان يقيم المشروع الإستثمارى "سمير سنتر" على ارض السيرك، خصوصا وان عقد الإيجار قد انتهى. لجأ شفيق وإبنته الشابة عواطف (إيفا)، لحيلة ماكرة لإثناء فؤاد عن عزمه، وإنقاذ السيرك، وهى الادعاء بأن شفيق قد عثر على إبن فؤاد التائه، عقب رحيل والده الى كندا، وان شفيق لم يستدل على عنوانه خارج مصر، فقام بتربية سمير بالسيرك، ووقع الاختيار على حلامبوحه للقيام بالدور. كان حلامبوحه (محمد صبحى) شاب لا أهل له، تربى فى السيرك صغيرا، ويعمل مرمطونا ينظف الحيوانات ويطعمها، وينظف السيرك، وأحيانا يحل محل بعزق البلياتشو. قام شفيق بتلقين حلامبوحه بكل المعلومات عن طفولة سمير، وعادات والده فؤاد، ومعالم البيت الذى كان يعيش فيه، واحدث جرحا بكتف حلامبوحه، واحضر طبيبا لعمل ٧ غرز. وبعد وصول فؤاد بيه، تم إبلاغه بالعثور على ابنه سمير، فكانت فرحة عارمة، استسلم فيها لمشاعر الأبوة، وأحتضن ابنه واحضر له المعلمين لتعليمه وتهذيبه، وتلبية كل مطالبه. وتعرف حلامبوحه على اخته نورا، ولكنه وقع فى المحظور وأحبها، وغار عليها، ومنعها ومخالطة الشباب، خصوصا الواد مجدى (عبد الله مراد)، لاعب الترابيز بالسيرك. حاول فؤاد الموجى تسجيل ارض السيرك، وشركة السياحة بإسم ابنه سمير، الذى تهرب منه لإنه لا يريد اغتصاب ماليس حقاً له، وعندما أعطاه الموجى مبلغ ٥٠ ألف جنيه ليفتح بهم حسابا فى البنك، كتبهم حلامبوحه بإسم نورا. اكتشفت نورا ان جرح حلامبوحه جرح حديث، فعلمت انه اخ مزيف، وخافت على والدها من الصدمة ان أخبرته، لكنها واجهت حلامبوحه الذى اعترف لها بكل شئ، وانه احبها، ثم تركها وعاد للسيرك، وذهبت نورا وراءه لإحضاره، لأن والده فؤاد يفتقده، ودار حوار بالسيرك استمع اليه فؤاد من طرف خفى، علم منه ان حلامبوحه ليس سمير، ولكنه احبه مثل ابنه، فرفض الاستسلام مرة اخرى للحزن، واعتبر حلامبوحه هو ابنه سمير، ولكنه زوجه من اخته نورا، وأبقى على السيرك مفتوحا ليظل الحب موجودا. (البغبغان)
فقد فؤاد بيه، صاحب أرض السيرك، ابنه الصغير سمير، وبعد فرض الحراسة على أمواله، غادر مع ابنته الصغيرة نورا لكندا، وبعد رفع الحراسة، عاد مرة أخرى، ليقيم مشروع استثماري على أرض السيرك، ولكن صاحب السيرك، قدم المرمطون حلامبوحة، لفؤاد بيه، على إنه الابن الذى فقده صغيرًا، وأنه رباه ريثما يعود من السفر.