الدكتور احمد متولى (كمال الشناوى) طبيب الوحده الصحيه بتلبانه الجبل يحب زينب (سميره احمد)إبنة ناظرالمحطه صالح عوض(شفيق نورالدين)ويعول أسرته بالقاهرة المكونه من أمه فهيمه(مارى منيب)ووالده متولى(عبدالوارث عسر)وأخته سعاد(إلهام زكى)المخطوبه لحلمى(عبدالمنعم ابراهيم). وتحاول امه ان تبتزه لآخرمليم لديه لإشباع طمع إبنتها سعاد فى جهازها حيث ان مرتبه ٢٠ جنيه وتأخذ هى منهم ١٥جنيه وتريد المزيد رغم معاش زوجها. يعود احمد للقاهره لحضور فرح أخته سعاد ويقابل توحه ( كريمان ) اخت حلمى التى تحاول ان تجذبه إليها فقد قررت ان يكون احمد زوجا لها. وعندما يعود احمد الى تلبانه الجبل يجد ان عم صالح قد مات وان زينب قد أخذها عمها (حسن البارودى)لتقيم معه بعد ان أصبحت وحيده بموت أبيها. ترسل زينب خطابا لأحمد تخبره بعنوانها فيذهب إليها فيقابله عمها الجلياط والبخيل بفتور شديد وكأنه يقول له آخر مره تيجى هنا. تهرب زينب من بيت عمها متجهه الى بعض أقاربها فى الصعيد وفى الطريق تمر على احمد بالقاهرة وتضطر للمبيت ليلتها مع سعاد وتحيه وتخبرها الأخيره كذبا انها خطيبة احمد فتترك فى الصباح المنزل غاضبه ولكن احمد يلحق بها ويفهمها الحقيقه ويتزوجان. يأخذ احمد زوجته زينب ويذهب لمنزلهم ويضع أهله أمام الأمر الواقع. خشيت فهيمه الأم من ان يسكن مع زوجته فى تلبانه الجبل ويتوقف عطاءه الشهرى لهم فتقنعه بالبقاء فى المنزل على ان يترك الوظيفة ويفتتح عياده بالقاهرة ووافقت زينب على الإقتراح وأمدت احمد بمدخراتها فى البوسته وأجر شقه واحضر معدات العياده بالتقسيط بمعاونة صديقه الدكتور فتحى (عمر الحريرى) وأراد فرش العياده فطلب من امه مساعدته فرفضت رغم مصاغها الكثير. عاملت الام زوجة إبنها معاملة قاسيه وسعت ومعها ابنتها سعاد وتحيه فى مسلسل من المعاملة السيئة والمهينه لتطفيشها حتى يخلو الجو لتحيه وزادت المشاكل وزادت معاناة احمد وأهمل العياده وعجزعن دفع الاقساط وتم الحجز على العياده وخيرته امه بينها وبين زوجته بينما خيرته زينب بينها وبين امه فترك المنزل غاضبا ثائرا وعاقر الخمر وخرج من الحانه مترنحا فصدمته سياره مسرعه ونقل الى المستشفى وكاد يفقد حياته مما جعل امه تندم على ما فعلت واعتذرت له واعتذرت لزينب ورحلت تحيه بعد ان وجدت انه لإمكان لها وقالت له زينب معلهش سامحنى ماكانش قصدى كان لازم أستحمل اكتر من كده خصوصا علشان خاطر ابننا إللى فى الطريق.
أحمد متولي طبيب بمستشفى تلبانة الجبل، يحب زينب ابنة ناظر المحطة وتأخذ منه والدته ثلاثة أرباع مرتبه لتجهيز أخته سعاد وإشباع طمعها وتطلعاتها. تتزوج أخته من حلمى وتظل أمه مستولية على راتبه رغم أن معاش والده يكفيهم. تحاول تحية أخت حلمي أن توقع احمد فى شباكها. يموت ناظر المحطة ويترك زينب وحدها.