أميمة طالبة في كلية الطب وعضوة نشطة في اتحاد الطلبة، يُقبض عليها بسبب النشاط السياسي ويفرج عنها بفعل نفوذ والدها، وتدخل في قصة حب مع زميلها هشام، ويحاول زميل لها أن يشوه سمعتها.
فتاة تهيم على وجهها فى الصحراء ترعى الأغنام و قد أصيبت بالخبل, و يبدأ الفيلم بطريقة الفلاش باك بسرد قصة الفتاة أميمه (ليلى علوى) طالبة كلية الطب والعضوة النشطة بأتحاد الطلاب بالجامعة والتى تقود المظاهرات مع الطلبة فيتم القبض عليهم ويلقون فى السجن.وعندما يعلمون بأنها أبنة أحد رجال السلطة عاصم دياب (إيهاب نافع)يفرج عنها على الفور ولكنها تتمسك بالأفراج عن زملائها أيضاً وخاصة هشام (إيمان البحر درويش) الذى ليس له أى نشاط سياسى. وهشام شاب ملتزم يعيش بمفرده بعد أن سافر والديه فى إعارة لأحدى الدول العربية.تقوم قصة حب بين هشام وأميمة فيخطبها. فى هذه الأثناء يقوم أحد الطلاب المنافسين لأميمة فى أنتخابات أتحاد الطلبة بتشويه سمعتها عن طريق الكشف عن حقيقة والدها على إنه تاجر مخدرات مستتراً وراء مركزه السياسى و نفوذه, كما إن وراءه أمرأة هى نعناعة (شويكار)التى تدبر مكاناً يلتقى فيه المدمنون.تحاول أميمة أن تعرف أكثر عن والدها فتلجأ إلى أمها(مريم فخر الدين) التى ترأس جمعية من الجمعيات النسائية و دائمة الإنشغال غير عابئة بأبنتها.تحاول مجدداً أميمة أن تصل للحقيقة فتذهب إلى مقر نعناعة وتلتقى بالشباب المدمن و تتأكد من صحة الكلام. بعد الصدمة تقع أميمة فريسة للأدمان هى الأخرى و تبدأ بالتردد على نعناعة فيقوم أحد المدمنين بالأعتداء عليها وهى مخدرة. يكتشف هشام ذلك فيحبسها بمنزله لكى تمتنع عن الأدمان ولكنه يكتشف أنها قد باعت كل شىْ. وينتهى الفيلم بأصابة أميمة بلوثة عقلية وتهيم فى الصحراء ترعى الأغنام.