إنتهي الصديقان أحمد (توجو مزراحي) وحسني (عبدالعزيز مشرقي) من دراستهما فى كلية الهندسة، وينتمي أحمد إلى عائلة متوسطة، بعكس حسني المنتمي لعائلة أرستقراطية بالغة الثراء، وعندما يتعرف أحمد إلى دولت (حنان رفعت) شقيقة صديقه حسني، فى منزلهما الفخم ويتعلق بها، ويقعان فى الحب ويتفقان على الزواج، ولكن والدها أمين بك (سليمان يمني) يرفض أن يزوجه من إبنته، للفارق الإجتماعي والمادي بينهما، ويتشجع أحمد ويرسل خطاباً لأمين بك، يوضح له فيه سبب طلبه ليد إبنته دولت، ولكن يقع الخطاب فى يد إبن العم ابراهيم (فكري كامل)، الذى يطمع فى الزواج من إبنة عمه دولت، فيقوم بتمزيق الخطاب جزءين، فينعكس المعني فى كل جزء، وعندما تقرأ دولت الخطاب الناقص، تفهم أن أحمد يطمع فى ثروة أبيها، فتغضب منه وتثور عليه، وتضربه على وجهه بالكرباج، فيصدم أحمد من المفاجأة، ويصاب بحالة نفسية سيئة، تنتهي به فى حجرة بمستشفي الأمراض العقلية، وتعثر دولت على الجزء الآخر من الخطاب، فتدرج الحقيقة كاملة، وتكتشف أنها ظلمت حبيبها أحمد، وتلجأ لشقيقها حسني، الذى إقترح تحويل حجرة أحمد فى المستشفي، إلى حجرة دراسة، لكي يشفي أحمد ويعود إليه عقله، فيدعو زملاء الدراسة لزيارة أحمد فى حجرته، وهكذا يسترد أحمد عقلة، ويوافق أمين بك على زواجه من إبنته دولت. (أولاد مصر)
يتطلع أحمد للزواج من دولت شقيقة صديقه، وللفارق الاجتماعي والمادي بينهما يرفض والدها فكرة زواجهما، فيرسل أحمد خطابا إليه، يطلب فيه يد دولت، ولكن ابن عمها إبراهيم يمزق جزءاً من الخطاب ليعكس معنى الجزء الباقي، وعندما تقرأ دولت الخطاب الناقص تفهم أن أحمد يطمع في مالها فتغضب منه، وتضربه بالسوط على وجهه، فيفقد أحمد عقله وينقل إلى مستشفى الأمراض العقلية. وتعثر دولت على النصف الآخر من الخطاب فتدرك الحقيقة.