تُصر الهانم الكبيرة على زواج نجلتها أحلام من نظمي ابن شقيقها الراحل، ترفض أحلام- نظمي لتعلقها الكبير بحبيبها الهارب إبراهيم، تهرب أحلام يوم زفافها وتذهب لمنزل عمها الراحل والد إبراهيم.
تستجوب الهانم الكبيرة سيدة الخادمة وتعلم منها مكان نجلتها أحلام وتذهب إليها، يظهر مهندس زراعي في البلد يُدعى أحمد فؤاد شبيه لإبراهيم بنسبة كبيرة للغاية حيث يعتقد طلبة البواب وناظر المحطة أنه إبراهيم.
يواجه عم طلبة مهندس الري الزراعي الجديد ويخبره أنه إبراهيم نجل المرحوم حسن بيه ولكن ينكر الأخير الأمر، ترى أحلام المهندس الجديد وتعتقد أنه حبيبها إبراهيم ولكنه يقطع كلامها ويخبرها أنه ليس ما تعتقد.
تقابل الهانم الكبيرة بلابل وتخبرها أنها على علم بعلاقتها بابن شقيقها نظمي وتطلب منها أن تهدد نظمي بالأموال المديون بها لها لكي يتزوجها، يخبر ناظر المحطة دولت أن هناك شخص شبيه لإبراهيم في البلد ويجن جنون دولت وتطلب من الخادم أن يرسل في طلب أهل البلد لكي يأخذوا ثأرهم منه.
تجمع الهانم الكبيرة أهل البلد لكي يذهبوا معها لمنزل عم طلبة وينالوا ثأرهم من إبراهيم ولكنه يعلم بقدومهم من أحلام ويفر هاربًا مع صديقه بهلول.
يعلم نظمي البحراوي بأمر إبراهيم وصديقه ويأمر ذراعه اليمين فايز السمسار أن يبحث عنهما في كل مكان، يُثبت المهندس الجديد للشرطة أنه أحمد فؤاد وليس إبراهيم الورداني كما يعتقد الجميع.
تأخذ الهانم الكبيرة نجلتها أحلام وتذهب إلى مهندس الري الجديد لكي تعتذر له عما بدر منها من تحريض أهل البلد تجاهه لاعتقادها أنه إبراهيم الورداني ويقبل المهندس اعتذارها.
تستدعي الشرطة مهندس الري الجديد لكي تحقق معه ثانية وتتأكد من هويته وشخصيته بعد بلاغ دولت للشرطة والذي اتهمته فيه أنه منتحل شخصية غير شخصيته الحقيقية.
يقابل نظمي مهندس الري الجديد ويطلب منه أن يخبر الناس أنه إبراهيم الورداني ويرفض مهندس الري، يُقنع نظمي مهندس الري أن يخبر الناس أنه إبراهيم الورداني مقابل نسبة من الأموال.
يذهب المهندس أحمد فؤاد إلى مصر ويقابل ضابط شرطة كبير ويتحدث معه عن مهمة بالاتفاق معه لكي يكشف عصابة نظمي وأعوانه ونكتشف من خلال حديثهما أن مهندس الري الجديد هو إبراهيم الورداني.
يقابل نظمي- أحلام ويتحدث معها ويطلب الزواج منها مرة أخرى، يجهز إبراهيم الورداني خطة لكي يواجه زوجة عمه الهانم الكبيرة دولت ونظمي عدوه.
تخبر دولت نجلتها أحلام أنها من وقفت خلف اتهام إبراهيم الورداني وهي من دبرت له كل التهم التي وجهت له وهي أيضًا من أغلقت جميع الأبواب في وجهه وجعلته يهرب خوفًا من مطالبته بورث أبيه.
يحكي إبراهيم حكايته لعم طلبة وعايدة وأصدقائه ويخبرهم أنه هرب إلى مصر رغم تبرئة النيابة له في تهمة قتل والده وأمينة لأنه شعر بخوف شديد.
يواجه إبراهيم- أحلام ويخبرها أن والدتها هي السبب وراء كل مصائبه بعدما زورت بالاشتراك مع نظمي حكم محكمة بحبسه مما جعله يفر هاربًا، يقتل نظمي- عطوة، تقبض الشرطة على نظمي ويعترف أمام الشرطة أن عمته مشتركة معه في كافة جرائمه، يعود إبراهيم لحبيبته أحلام.