كان السبب الاول من اسباب مشاهدتي لمسلسل دوران شبرا أنني اقطن بتلك المنطقة الجميلة والتي تشع حولها روحانية ليس لها مثيل والسبب الثانية أن مؤلف المسلسل عمرو الدالي تربطني به معرفة شخصية ولكن ما شدني وجذبني اكثر لاستكمال المشاهدة شخصية ناصر التي يقوم الممثل الشاب هيثم زكي بتأديتها واحسست معه بروح احمد زكي فقدم بالمسلسل شخصية شاب فقير كان لحظه العثر الوقوع في بعض الجرائم التي سجن بسببها وبعد خروجه من السجن يعود لزوجته وأهله بشبرا، محاولا أن يبدأ حياته من جديد بعيدا عن أى سوابقه ولكنه يعاني الامرين...اقرأ المزيد من ماضيه الذي يلاحقه ورغم ادائه المتميز الذي حاول مرارا وتكرارا ابهارنا به إلا انني مازالت ارى هيثم احمد زكي يعيش في جلباب والده وخاصة بفيلم الهروب ويمارس اكثر مدرسته في التمثيل حيث تخلى عن وسامته واطلق لحيته كما كان يفعل والده دائما بإغلب افلامه واعماله وبعيدا عن شخصية ناصر وجدت اضافة بالشخصيات ليست موجودة بالفعل ع ارض الواقع فبحكم تعايشي وسط الاخوة الاقباط بحي دوران شبرا لا ارى في الحقيقة نهائيا ما جاء باحداث المسلسل من ارتداء الأقباط للصلبان طوال اليوم بشكل يؤكد ان المسلسل لم يأتي بمرجعية للحياة القبطية بالفعل كما أن تعامل الاخوة الاقباط مع المسلمين كان مفتعلا بشكل كبير جدا وهذا لا يحدث ع الاطلاق في الحياة الطبيعية وخاصة شخصية الفنانة دلال عبد العزيز إلا ان دور الفنانة عفاف شعيب خاصة اثناء بيع اولادها لمنزلها الذي قضت فيه اغلب فترات حياتها واجملها نجحت بالفعل في إدائه ع اكمل وجه وخاصة ان اغلب قاطني حي شبرا عندما يتركون المكان يندمون اشد الندم لما يفقدونه من ذلك الجو والانطباع السحري بالشعبية والترابط الذي اشتهر به ذلك الحي العتيق ولكن في النهائية اجد ان المسلسل يحشد عدد ليس بالقليل من شرائح المشاهدة وخاصة انه يحكي قصص وحواديت بيتوتية اكثر