سفاح كرموز  (1987)  Safaah karmuz

6.2

يلجأ مرسي لزميل دراسته مدحت ليدبر له عملًا. يعرض عليه مدحت أن يشاركه في تهريب المخدرات فيرفض. يلفق محروس رئيس العصابة لمرسي تهمة قتل وحيازة مخدرات ويحكم عليه بالمؤبد. يهرب مرسي من السجن ويتعرف على ست...اقرأ المزيد الحسن. يقوم محروس بقتل مدحت ويتصادف أن يصل مرسي قبل أن يلفظ مدحت أنفاسه فيعترف له عن جريمة محروس.

  • دليل المنصات:



مشاهدة اونلاين



المزيد

صور

  [1 صورة]
المزيد

تفاصيل العمل

ملخص القصة:

يلجأ مرسي لزميل دراسته مدحت ليدبر له عملًا. يعرض عليه مدحت أن يشاركه في تهريب المخدرات فيرفض. يلفق محروس رئيس العصابة لمرسي تهمة قتل وحيازة مخدرات ويحكم عليه بالمؤبد. يهرب مرسي من...اقرأ المزيد السجن ويتعرف على ست الحسن. يقوم محروس بقتل مدحت ويتصادف أن يصل مرسي قبل أن يلفظ مدحت أنفاسه فيعترف له عن جريمة محروس.

المزيد

القصة الكاملة:

مرسى عباس الناضورى(يونس شلبى)حارس أمن على بوابة ميناء الاسكندرية البحرى، وهو شاب شريف، لا يملك سوى مرتبه البسيط، ويقيم بحى كرموز، بحجرة فوق السطوح، ويحب جارته ناديه (عايده رياض)،...اقرأ المزيد وخطبها منذ ٤ سنوات، ويهدده والدها مدبولى (حسن مصطفى) بفسخ الخطبة، إذا لم يسرع بإتمام الزواج، وطردته أمها (نعيمه الصغير) لنفس السبب، مما جعل مرسى يلجأ لصديق والده عم خير (عبدالمنعم ابراهيم)، نجار المراكب فى أبو قير، والذى يعيش فى عشة مع إبنته الشابة ست الحسن (نورا)، وطلب منه ان يسرع بتقديم دوره فى الجمعية، التى إشترك فيها معه، من أجل إتمام زواجه من ناديه، ولكن عم خير لم يتمكن من مساعدته. كانت ست الحسن، التى يلاحقها الواد عطيه (مظهر ابو النجا)، صبى والدها خير، لكى يتزوجها، وهى ترفض، لأنها تحب مرسى فى صمت، وهو لا يشعر بحبها، ولكنه يعزها كأنها أخته، ويحكى لها عن حبه الجارف لناديه. يلجأ مرسى لزميل دراسته مدحت (احمد ماهر)، الذى أصبح من رجال الأعمال، ويركب سيارة فخمة، وله مكتب للتصدير والإستيراد، ودائما يشاهده بالميناء، يقوم بتخليص بضاعته من المراكب، وطلب منه ان يلحقه بالعمل لديه، فى الفترة المسائية، فوعده مدحت خيرا. كان مدحت يتاجر فى المخدرات، تحت عباءة رجل الأعمال المليونير المعروف محروس بيه أبو وردة (توفيق الدقن)، والذى طلب منه تدبير طريقة لخروج صفقة المخدرات القادمة، فى ظرف عدة أيام، من بوابة الجمرك، فتذكر مدحت حاجة مرسى للمال، فقرر الإستعانة به لتسهيل مرور اللورى المحمل بالمخدرات، نظير مبلغ ٥ آلاف جنيه، تحل كل مشاكله المادية، ولكن خاف مدحت من مواجهة مرسى، حتى لا ينكشف أمره، فطلب من نورا (ميمى جمال) عشيقة محروس بيه، ان تتولى هى هذا الموضوع، لأن مرسى لم يشاهدها من قبل، وبالفعل نجحت نورا فى إغراء مرسى بالمبلغ الكبير، ووافق على إخراج اللورى دون تفتيش، ولكن مرسى ابلغ البوليس، الذى ضبط المخدرات، وقبض على السائق، ونشرت الصحف الخبر، مع الإشادة بالموظف الأمين، مما جعل ناديه وأهلها، يلومون مرسى لتفريطه فى المبلغ الكبير، دون الإعتبار للأمانة والشرف، وقبولهم للمال الحرام، بدعوى انه لن يصلح الكون، وإختفت نورا بعد ان أبلغ مرسى عنها، ولأن البضاعة كانت بإسم نورا، وهى لاتدرى، ولأن محروس أراد الإنتقام من مرسى، فقد قرر التخلص من نورا ومرسى، فى خبطة واحدة، فقتل نورا بمسدسه، وطلب من مدحت ان يستدعى مرسى للشقة، لكى يقابله ويحصل على العمل الذى طلبه، وحضر مرسى وجلس ينتظر بالشقة، بينما إتصلت إحداهن بالبوليس، تستغيث لأن مرسى يهددها بالقتل، وامدتهم بالعنوان، حيث حضر البوليس، ووجد نورا مقتولة وبجوارها مرسى، فقبض عليه وبتفتيش حجرته بالسطوح وجدوا مخدرات، كان محروس بيه قد أمر بوضعها بالشقة، كما عثر البوليس على خطاب من نورا موجه الى مرسى، تبين منه المحقق أن مرسى شريك نورا، وعندما إختلفا على الصفقة، ابلغ مرسى عن لورى المخدرات، وعندما خاف من إعتراف نورا عليه قتلها، كما أنكر مدحت أنه إستدعى مرسى، والذى تمت ادانته وحكم عليه بالمؤبد، ولكنه لم يفقد الأمل فى البراءة، ليعود مرة أخرى لأحضان حبيبته ناديه، التى رفضت حتى زيارته فى السجن، وقامت ست الحسن بالوقوف بجوار مرسى فى محنته، ونقلت له أخبار كاذبة عن ناديه، حتى لا تزيد من آلام محنته، ووصل بها الأمر، أن كتبت له خطابات حب بإسم ناديه، وأرسلتها إليه فى السجن، لتخفف من محنته، والغريب ان ناديه وافقت على أول زوج تقدم إليها، والغريب أنه مدحت صديق مرسى، وعلم مرسى بزواج ناديه، فظن ان أهلها إجبروها على الزواج، فهرب من السجن، بعد ادعائه بإصابته بالاعور، وتم نقله لمستشفى السجن، ووضع نفسه مكان مريض توفى، لتنقله سيارة المشرحة، وإستغل إغماء عسكرى الحراسة (صلاح صادق)، الذى ظن ان الميت استيقظ، وإستبدل ملابسه بملابس العسكرى، واستولى على مسدسه، وقفز من السيارة، وتوجه لعشة عم خير، الذى إكتشف موته، وإستقبلته ست الحسن بترحاب، وأخفته بالعشة، وأمدته بملابس المرحوم عم خير، وتوجه مرسى لمنزل مدحت ليجبره على الاعتراف بإنه قد استدعاه لمنزل القتيلة، فإكتشف وجود ناديه معه، والتى أخبرته انها تزوجت مدحت برضاها، وأنكرت إرسالها خطابات غرامية له، وحاول مدحت ان ينتزع المسدس من يد مرسى، فإنطلقت رصاصة قتلت ناديه، وهرب مرسى وإختبأ فى عشة ست الحسن، وعلم منها انها هى مرسلة الخطابات، وإنها تحبه ومستعدة للتضحية من أجله، وعاود مرسى الكرة مرة أخرى لدخول منزل مدحت، الذى أرسل له محروس، رجله إسماعيل (احمد مرسى) لكى يقتله، وعندما تعرض له المخبر الذى يحمى مدحت، قتله هو الآخر وهرب، وحضر مرسى، وأخبره مدحت وهو يلفظ أنفاسه الاخيرة، ان قاتله هو محروس أبو وردة، وهو ايضا قاتل نورا، وواضع المخدرات فى حجرته، وهرب مرسى لتضاف لجرائمه جريمة قتل مدحت والمخبر، ليصبح سفاح كرموز، الذى تتناقل الصحف أخباره، ورصدت الداخلية مكافأة ضخمة، لمن يدلى بمعلومات عنه، وطلب مرسى من ست الحسن، البحث عن عنوان المليونير محروس ابو وردة، فأحضرت له العنوان، وحضر عطيه لعشة ست الحسن، ليعاود محاولاته للزواج بها، فسمع صوت مرسى بالداخل، فأسرع لإبلاغ البوليس، ولكن مرسى غادر العشة قبل وصول البوليس، وتوجه لمنزل محروس أبو وردة، وقبض ضابط المباحث (محمود العراقى) على ست الحسن، وأقنعها بأن الطريق الوحيد لإظهار برائة مرسى، هو القبض عليه، ليقدم لمحاكمة عادلة، فأخبرتهم بذهابه لمنزل محروس، وتمكن البوليس من عمل كمين بشقة محروس، وسمع الحوار الذى دار بين مرسى ومحروس، وتأكدوا ان محروس هو المتهم الحقيقى، ولكن مرسى هرب متوجها نحو البحر، وتجرى وراءه قوات البوليس، ومعهم ست الحسن، وضابط المباحث الذى أمر القوات بعدم إطلاق النار، وصاح الجميع ينادون مرسى، بأنه قد ثبتت برائته، ولكن مرسى لم يسمع لهم، وإخذ طريقه لداخل البحر، يخبره ببرائته، ويطلب منه أن يأخذه فى أحضانه، ويخفيه فى أعماقه. (سفاح كرموز)

المزيد

  • نوع العمل:
  • فيلم



  • بلد الإنتاج:
  • مصر

  • هل العمل ملون؟:
  • نعم


تعليقات